أمانة الدعاء لي بالزوج الصالح اللي يسعد به قلبي
وبالتوفيق أمانة على كل من يقرأ الموضوع
الموضوع منقول بس عاجبني جداااااااا
ورحل أخي
السلام عليكم احبتي حقا افتقدكم كثيرا
اليوم ساحكي قصة
ليست رومانسية
ولا بطولية
انها قصة أخ شقيق ليلن أطيل في المقدمة لكن لنبدأ سويا
منذ اعوام طويلة مضت كنت حينها ليس لي أخوة ذكور وكنت أتمني أن يرزقني الله بأخ وجاء أخي هذا علي كبر من أمي واقترب موعد خروجه لهذه الدنيا وأنا أنتظره بشوق وأحلم بالايام التي سأقضيها معه رغم فارق العمر الكبير
ولكن ..... توفي
نعم توفي ولم تتجاوز الانفاس التي تنفسها بهذه الدنيا أصابع اليد واحدة وتلاشي حلمي حظات ....\
أسميناه عبد الرحمن وودعناه الي مثواه الذي خلقنا لاجله... بين الثري دفن ..آه نعم هكذا مضي
وصرت أجلس وحيدا بعدها لا تمضي لحظة الا وانا اذكره وكم بكيت لاجله ...وكم تألمت لفراقه
ثم توالت السنوات وطوي الدهر الامي بين صفحاته
ومنذ ايام قليلة مررت بالقرب مدفنه
توقفت لولهة
ثم خطوت نحو مدفنه .... وقفت هناك شاردا لا اعلم ما اقول
اقراته السلام ثم صرت احدثة وكاني اجالسه وانا امنع ادمعي لكنها أبت
وسقطت لتخطلت بالثري
وصرت أنشده
أخي تبسم لإغني لحالك والله بين الثري أرغب
ما عدت عاشقا لحياة أو أخشي المنايا أو أرهب
فياليتني مثلك تنعم بالخلد وأنا بالفناء معذب
أنت بين الجنان معزز وأنا بين الدجي راهب
عبد الرحمن ....
ربك شاهد ما تمر من ساعة الا وأنا اليه متقرب
أن يجمعني بك عاجلا وأن يرحمني حين احاسب
وقد يظن القارئ أن هذه دعوة للتشائم لا وربي بل هي ذهد في هذه الدنيا التي تفني لذتها وحين أتمني أن اقابل ربي وانا علي هذه الحال التي ارضي عنها ويرضي عنها ربي فهذا افضل من ان ياتيني الموت بغته وانا لاه العب
ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
هل تتمني أن تموت الآن أم ترضي ان توجل ال اجل لا تعلمه ويأتك الموت في آن لا تعلمه
الروابط المفضلة