السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب يبلغ من العمر 29 عاماً من أسرة نعرفها توفاه الله الأسبوع الماضي .....
......وقد ظهرت عليه علامات حسن الخاتمة .......
كان هذا الشاب رحمه الله مختل عقلياً لا يعي من الدنيا شيئاً ولا يدرك إلا ما يدركه الأطفال ....
مكث في حاله يُرثى لها سنوات طوال ..... لم يذنب .... لأنه في الأصل مرفوع عنه القلم .... ( الله يرحم حالنا كم من ذنب نصيبه في اليوم الواحد )
ويوم أن حانت ساعة الفراق والرحيل
رفع اصبعة وتشهد بكلتا يديه الاثنتين .... ثم فارق الحياة ..... ثم اصفر لونه ...... ثم ابيض بياضاً ناصعاً .... وخرجت منه رائحة زكية ....
تأثرت جداً عندما سمعت خاتمته
وبديهياً سألت والدتي / كيف له أن يتشهد وهو لا يعي شيئاً ؟؟
قالت / لعل الله فهمه وألهمه ذلكـ
سبحانك ربي ما ألطفك وأكرمك على عبادك
قريبة له بكت بكاءً مراً مريراً عليه
فقال لها أخوه
والله لو رأيتي تلك الإبتسامة التي تعلو محياه حينما أنزله للقبر لما بكيت عليه
تذكرتي ذنوبي وقلت يارب كيف سيكون حالي تلك اللحظات ؟؟!!
رحماك رباه
اللهم ارزقنا خاتمة كهذه يارب
أختكم
أم المقداد
الروابط المفضلة