:
في يوم من الأيام أذكر أنه كان يوم الخميس في التاسع عشر أو العشرين من رمضان الماضي
أتصلت علي أبنت عمي وقالت اليوم كلنا مجتمعين في منزلناا تعالوا ألينا
وذهبت الى والدي مسرعه قبل خروجه وقلت له خذنا في طريقك الى بيت عمي قال لي أنه مستعجل جداًولن يستطيع حوالت معه
ولكن دون جدوى لذلك خرج أبي من المنزل وأنا زعلانه ومتضايقه
قالت لي الوالده حفظها الله مارايك أن نذهب الى حديقة الحي
الذي بجانب المنزل نغير جو ونمشي فيها لحظات ونعود
أنا بعد تردد ذهبت مع أمي وأخواتي الصغارالى الحديقه
وكانت خاليه نوعاً ما
:
ووجدنا أمرأه كبيرة في السن وجلسنا بجوراها وكانت أمي قد إلتقت معها قبل هذه المرأة
جلسنا نتكلم معها وجلست أنا أسالها
مارايك في المدينه ؟ كيف جوها ؟؟
لانهم لم لايكونوا من أهل طيبه الطيبه وانما جاءو إليها من أبها
ونحن نتكلم جاؤا أمرتان وجلسوا بجانبها
وقالت لنا هذه أمراة ولدي وهذه حفيدتي
:
أنا لما تكلمت معها ومع أبنتها وتبين لي أنهم من أسرة محافظه وملتزمه
وأحببتهم وأرتاح قلبي لهم نعم من أول لقاء
ولا زالت أتذكر أول حوار تكلمنا فيه
ودخلنا في الحديث عن مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
سبحان الله من أول نظرة رايتهم فيها أحببتهم في الله هي وأبنتها ريــــــــــــــــم التى تقريبا في عمري عمر الزهور
سبحان الله الأرواح جنوداً مجنده
أنسانه رائعه بكل ماتحمله هذه الكلمه من معاني
خلوقه
ملتزمه
رائعه في تعاملها مع الناس
ومبدعه في طرح المواضيع
وأختياراها
بل هي من أروع وأبدع عضوات لكِ
نعم هي معكم وبينكم وتعرفونها جيدا وتحبونها
أنا كنت أزور هذا المنتدى زياره فقط وبعد ماعرفتها سجلت في المنتدى
في كل يوم يزداد حبي وأحترامي وأعجابي لها
حب في الله ومع الله ولله
والله مهما كتبت ومهما قلت فلن أستطيع التعبير عن ما في قلبي تجاها
أحيانا القلم يعجز عن التعبير ويكون الصمت أبلغ
:
لكن سبحان الله
أحبب من شئت فأنك مفارقه وأنما هذه الدنيا لقاء وفراق
سمعت أنها بتنقل من المدينه الى عاصمة المملكه لظروف ما
والله كان هذا الخبر حزينا علي
وأنا لي من عرفتها 5شهور فقط نعم قليله لكن والله أني احمل تجاه هذه الأنسانه كل مشاعر الحب والأحترام
وأتصلت علينا أبنتها وقالت اليوم بعد المغرب الموعد في الحديقه
أنه يوم الوداع
يالله مأقسى لحظات الوداع
والله فرحت لانني عرفت أنسانه رائعه مثلها
ولكنني في نفس الوقت حزنت لأن يوم الفراق قد حان وجاء
صليت المغرب وأعددت القهوة ولبست حجابي وذهبنا الى الحديقه
نحن وبعض جيراننا
وهناك وجدنا هذة الأنسانه وأبنتها ريم التى في عمر الزهور
وسلمت عليهم بحزن
كان قلبي من الداخل حزين وكنت أتضاهر بالضحك والفرح لعلي لأ أفسد هذا اليوم لأنه لايرجع من جديد
:
نعم كان قلبي يبكي فهل سمعتم ببكاء القلب ؟!!
أنه أشد وأقسى من بكاء العين
والفرحه ماكملت
يالله ماأروع وأجمل من تلك الحديقه التي
جمعتني بهذه الانسانه
كان يوم اللقاء في الحديقه
وأيضا يوم الوداع في الحديقه
فمأجملها وما أروعها من حديقه
غاليتي
أعلمي أني لن أنساك والدعاء هو أعذب نهر بين المتحابين في الله
فلن أنساك من أعذب الدعاء وأوصيكي بالدعاء لي
سأستعيد يوم من الأيام ذكرياتي الجميله
وسأتذكركي بأجملها
أتعلمون من هي هذه الأنسانه
والتي هي عضوة رائعه ومبدعه بيننا
والتي أعتبرها مثل أختي الكبيرة
أنها
راجية الجنــــــــــــــه
:
غاليتي أسعدك البارئ أينما كنتي
ووفقكي الى كل خير و جمعنا الله وأياك ومن نحب
في الجنان مع النبي المصطفى العدنان
كتبتها أختك الصغيرة والمُحبه لكي في الله
::
:
& أمـل الأمــه &
الروابط المفضلة