ياهلين بالصبايا
اليكن حبيباتي
ذكريأأأأأاتي مع الغربة
اصعب مرحلة مريت فيها وحبيت انقلها
الكن بعد اربع سنوات من كتابتها
ونزلتها موضوع بمنتدى القديم
وانتوا بدوركن
تخبروني عن اول فترة بالغربى
بعدني أذكر ذلك اليوم الذي هبطت فيه الطائرة
على أراضي "تورنتوا "
أذكر اولادي وزوجي يسيرون الى جانبي حتى وصلنا قاعة المطار
أعين تراقبني وهمس يراود مسمعي وإشارات تتجه نحوي
ياترى مالغريب ؟
حتى الأطفال لم يرحموني من نظراتهم تأملت نفسي قليلا وأخيرا عرفت
هوا الحجاب ...وملابسى المحتشمة :shy: وما غير ذلك ؟؟؟
علمت حينها أن معركة الصراع مع النفس سوف تبدأ !!
ولكني ابتسمت !
حقا انهم أغبيــاء !
لايعلمون أنني أفضلهم عند رب العالمين ..
تجاهلتهن أني أفخر وأعتز بحجابي .. وأن عزتي باسلامي
وأن لا أبالي بجهلهن
انطلقنا الى حيث مسكننا .. مرت الأيام الأولى ثقيلة متعبة
لم أكن أعرف أحدا حينها
ولك أكن أعرف ( استعمل الكمبيوتر ) أيضا
كل ماكنت أعرفه أنني أعيش بغربة قاسية مؤلمة ..
مرت الأيام وبدأت أتعرف .. اه هناك عرب .. وبكثرة !
وااو كم هذا جميل ..ومن كل اقطار العالم العربي
أصبحت أجتمع معهم دوما .. أحببتهم من كل قلبي فأنا لم أعرف أحد سواهم
مواقف كثيرة واجهت ... وامور وساخافات !
وأنا التي كنت أظن أن الغربة تجعل قلوبنا دوما مع بعضها البعض ..
هذه تخبرك بشئ تنكره هذه .. وهذه تغضب لشئ لم تقله هذه !
حسنا أنا ما شأني !
تعلمت أن أصدق نصف ما أسمع ,,وأن أعطي دون أن أنتظر المقابل
من أحد بل لله تعالى
افتكرت الماضي كيف قصرت يوما بيبيت العائلة قبل الزواج وكيف!!!!
ابتعدت عنك يا أمي كم من السنين قضيتها وأنا وأنتي تحت سقف واحد !
ماذا كنت أفعل حينها .. !
ياحرقة قلبي كيف كنت أقضي يومي بغرفتي وهي بالصالة وحدها
كيف كنت أقضي ساعات مع صديقاتي بالهاتف ولم أعطها من وقتي
كيف لم أبق قربها ؟
كيف لم أنعم بقبلة يدها ؟
كيف لم ألازم قدمها فثم الجنة ؟
" تعلمت بل تأكدت وتيقنت .. أن الأيام لن تعود ..
وأنني يجب أن أبرها بكل ماتستطيع نفسي القيام به حتى وأنا بعيدة ..بان اقراء لها ختمة القرءان
وتذكرت كم كانت تكره الغربة وبكيت بحرقة وسئلت نفسي هل لو كنت استحمل فراقي
اشك بالامر
واستمرت الايام تمر لاجديد فيها .. هو الروتين الممل يتكرر كل يوم ..
سوى تلك الساعات الممتعة التي أقضيها مع الابناء والاحفاد
حسن وماذا بعد !
هل سيمضي وقتي دوما بهذه الطريقة !!!! لا اريد اقوم
باي شيئ يخرجني من وحدتي
جربت مرة وفتحت كتابا كان مركونا فوق المكتب ..
كم وجدت متعة بين صفحاته ..
شعرت يومها أن الثانيه محسوبة علي قبل الدقيقة ,,فكرت أني اذا رغبت
بالشي سأحبه وأستمتع به
وتالمت وفررت لا اترك الوقت يمضي ,,بل يجب أن لا أدع ألفراغ
يجعل مني بائسة وحزينة ,,
شعرت بي ابنتي بعد ان صارحتها بما يجول بخاطري وبرغبتي
اقوم باي نشاط يغير مجرى حياتي بغربتي
بعد ان تزوجوا جميعهم وبقيت وحيده مع زوجي
قالتلي مالك الا تتسلي وتتصفحي بالنت
وابتسمنا وفرحت بالفكرة ,,
رحلتي مع النت
مضت فترة وكنت أجوب مواقع النت شاركت بعدت منتديات
الى ان انتهى بي المطاف بمندنا الرائع
لم أكن أعرف أنني سأعيش حالة ادمان !!!
وما أروع أن تحبي وتتعلقي وتتمسكي بأنـــــاس لم تريهن ولم تسمع يهن !
صبايا ادخلون على قلبي السرور ,, يهونون علي غربتي وألآمي !
يقفون معي بعز حاجاتي اليهن ,,, يدعون لي في ظهر الغيب ,,يفتقدوني لو تاخرت !
يحزنون لحزني ,, ويفرحون لفرحي ..
حسنا أين من تركت؟
أين صديقاتي الذين بكينا سويا يوم وداعي وسفري؟
حاولت ان اسئل عنهن لكنهن شعرت
لم يعدلي مكان بينهن !
عرفت أن رب أخ لك لم تلده أمك ... بل رب أخت لك لم تراها عينك
ولم تسمعها أذنك,,,
وادركت أن الصداقة تكمن باخوة بالله وهو شعور متبادل نقي عميق
لا تشوبه أي مصــالح !
واشكر الله علىنعمة التواصل بيننا
دمتوا بود وبحفظ الله
منقوووول بتصرّف
الروابط المفضلة