السلام عليكن أخواتي
وكل عام وأنتن إلى الله أحب وأقرب
البارحة كان يوماً سعيداً بالنسبة لي، وكأنها هدية رمضانية
عزمتني قريبة زوجي على العشاء، وكنت مترددة فقد كان لدي الكثير من التحضيرات الخاصة برمضان، منها لمنزلي ومنها للمنتدى. ولكن سبحان الله، شاء ربي أن أذهب.
دعتني على أساس أن هناك صديق لزوجها سيأتي للعشاء بصحبة والديه وأخته. ولكن لا أحد منا يعرفهم.
اجتمعنا على العشاء، جاءت السيدة التي ما أن رأيتها حتى قلت لها، تبدين مألوفة الملامح جداً، فقالت أنها تأتي لزيارة ابنها بين حين وآخر، فربما رأيتها في زيارة سابقة. قلت لها: بل أعرفك أكثر من زيارة ولكن لا أدري من أين!
والأخوات ذكرن أن شكلها قريب من القلب وتحبينها بسرعة ولهذا فهي تبدو مألوفة.
جلسنا على طاولة الطعام فنظرت إليها من جانب وجهها وهي تتكلم، فقلت: يا سيدتي، والله إني أعرفك.. وسألتها من أين أتت، فقالت أنها أتت من لبنان، ربما رأيتها هناك! ولكن لا! أكثر من هذا، أعرفها شخصياً بكل تأكيد.. فسألتها عن قبل هذا، فقالت: كنت معلمة في أبو ظبي.. ثم قفزت حينها.............!
أطلت الحديث؟؟ أفضل، أسلوب تشويقي
قفزت وقلت: لقد كنتِ معلمتي في مدرسة أم عمار الثانوية للبنات!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقالت: عفاكِ، كنت مدرسة هناك بالفعل..
وقفزت مرة أخرى، لي صورة معك يوم معرض الكتاب العربي ترتدين فستان بلون كذا وكذا..
وكانت أجمل مفاجأة!!!!!!!!
كيف لي أن ألتقي معلمتي التي علمتني منذ سنوات طويلة في هذه البلد، لدى أقربائي.. الحمد لله أني ذهبت بعد أن كنت مترددة!
سبحان الله كم هي صغيرة الكرة الأرضية، أصغر مما نتخيل..
طبعاً لم أترك سؤالاً لم أسأله عن معلماتي السابقات، وعرفت الكثير من الأشياء التي كنت أتمنى أن أعرفها بعد طول غياب
طبعاً ما أن وصلت منزلي حتى أخرجت صوري في مدرستي القديمة وأعدت ذكرياتي
أخواتي، أي منكن كانت في أم عمار أو عائشة أم المؤمنين فلتراسلني للأهمية رجاء..
الروابط المفضلة