لنقف يا أحبــــة
مع أصدق الكلمات
و أطهرها..
لنقف..مع أعذب الحروف و أجملها
..
لتكن وقفتنا هنا مع كــلام ربنا العفو
الغفور الرحيم اللطيف الكريم
قال تعالى: (( ربنا أغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين امنوا ))
وقال: ((خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ))
وقال : (( فاعفوا و أصفحوا حتى يأتي الله بأمره))
وقال : (( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ))
وقال : (( و أن تعفوا وتصفحوا و تغفروا فإن الله غفور رحيم))
وقال : (( و إن الساعة لآتيةٌ فاصفح الصفح الجميل ))
وقال : (( قولُ معروف ومغفرة خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى))
وقال : (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس و الله يحب المحسنين))
وقال : ((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم))
أتمنى أن تقفوا عندها حقاً..
و تقرءوها بقلوبكم لتعوها ..فهذه كلماته تعالى
إن كنت تدعون حُبّه فلتنفذوا أوامره و لتخضعوا لقلبه
إني والله لأعجب..من يدعي حب الله و هو عاصٍ له ..
و إن كان يحب شخص آخر ..لأتبعه و لنفّذ ما يحبه و يفضله
هذا باستثناء طاعته لأوامره و ابتعاده عن ما نهى عنه خوفاً أن يفرط في غضبه
فكيف بالله سبحانه و تعالى..!؟
فلتكن وقفتنا جــادة..كما كان أبي بكر رضي الله عنه و أرضاه عند وقوفه مع هذه الآيه
(( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم))
قال رضي الله تعالى عنه: بلى والله إنا نحب أن تغفر لنا يا ربنا؛
وهذا هو أبو بكر الصديق مع سخاء نفسه وسلامة صدره ونصحهِ للأمة
فماذا نقولُ نحن وهذا حالنا مع قلوبنا؟
الروابط المفضلة