بل وتجاه أخواتي في الله..
ومن الذي يسمح لكَ بالتقدم نحوي حامل بين حناياك تلك السموم البشرية..!
تحلّق وتبحلق إليَّ بتلك النظرات المخرقة والتي هي سهم من سهام إبليس..
أولا تدري من أنا..؟؟؟
أنا يا هذا..ذات الطهر والعفة والستر..
أنا من أكرمني الإسلام بحجابي..
وصانني بعفافي..وأسعدني بأن جعلني مسلمة..
وبالله مؤمنة..
لم يعد يغريني كلامك المعسول..
ما كان ظاهرة جميل وباطلة سموم قاتلة..
وما هذا الذي تدّعيه من تحرير للمرأة..
أكنت مقيدة ومستعبدة منذ أن مدني الإسلام بالحياء والطهارة..
منذ أن خلصني من تلك الحياة الجاهلية القاسية..!
بعدما كنت أُباع وأُشترى كأي مادة تباع وتشترى في السوق..!
لا والله ما كنت كذلك..
أكرمني بأن خلصني من تلك الحياة..
ومــدني بالأمن والأمــان..والسكينة والاطمئنان..
جعل لي حقوق وألزمني بواجبات..
وحفني من المكــــارة..وصـــان عرضــي من المهانــة..
إذاً يا هـــذا..تراجع أدراجــك..
فلم يعد يهمّني ما تقول وتدّعي..
فأنا بعد أن رضيت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا..
وتمسكت بكتاب الله..
وعملت جاهدةً بمحكم آياته..
واقتديت بسنة المصطفى صلوات الله وسلامة عليه..
لم يعد كلماك يهمّني.. ولا يستطربني..
ولم ألقي لها بالا..
وتركت تلك الأوهــام خلف ظهــري..
ممتطية خيــل حيــــــائي ..
ساعية لنيل رضــا ربي.. ومحبتــه لي..
فتــذكر دائمـــا من أكــــــون ولـــــن أنحني..
فــــــــــــأن أقـــــــــولها بملء فاهِ..
الروابط المفضلة