×,× ســـلــــسلــة تعبـــــــــدي الله بهذا ×،× " متجدد"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمــا أن هذا الركن "،" الإخــاء والترحيب "،" << لا تونا ندري نحسبه الحوار العـام
فـاأحببت أن يــكون لنـا موضوعاً يجمعنا كــل يوم .,
ومن باب محبة الخير للغير وأحبب لأخيك ماتحب لنفسك ., ســبق لي أني إطلعت على كتاب قيم جداً جداً بــكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى . للكاتب ## عبد الملك القاسم ## وكــلنا نعرف قلم الكاتب وأسلوبه الجذاب ., وقد أبدع في كتابته وطرقه لهذا الموضوع .,
الكتاب يحتوي على 70 نقطه من الاعمال جمعها الكاتب تحت عنوان ## تعبدي الله بهذا ##
فأحببت أن نجعل لنا حلقة ذكر هنا في الركن سأضع كل يومين نقطتين من الكتاب حتى ننهيه بإذن الله ., وستكون سلسله ., وأتمنى من الجميع المتابعه لأنه لن يأخذ من الوقت الشيء الكثير .,
فــاأريــد فقط تفاعـل حتى تعم الفائده للجمــيع ونكون ممن يذكر الله على الفرش وهو يذكرنا فوق العرش سبحانه ,
وساأبد بكتابة نقطتين من الكات الممتع :
أختي المسلمه يحتاج المرء إلى أن يذكر بين الحين والأخر والذكرى تقع موقعها إذا أقبل المرء بقلبه ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) وهذه بعض الأمور التي أححببت تذكيرك بها وإلا فهناك الكثير غيرها :
(1) - ألبسي أعمالك حلة من الإخلاص , فإن الله عزوجل لايقبل عملاً فيه شرك معه , قال تعالى _ ( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) وقال تعالى _( ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن) قال إبن كثير _ رحمه الله أي أخلص العمل لربه وعن أبي هريرة مرفوعاً قال الله تعالى _ أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه _ قال إبن القيم رحمه الله : ( فالسجود والعباده والتوكل والتكبير والتسبيح والتهليل والتحميد والإستغفار وحلق الرأس خضوعاً وتعبداً , والطواف بالبيت والدعاء كل ذلك محض حق الله ولا ينبغي لسواه من ملك ولا نبي مرسل )
ولا تنسي الدعاء المأثور عن النبي ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لاأعلم )
والتوحيد سبب لحصول الأمن في الدنيا والآخره .,
(2) - تعبدي الله عزوجل بالصلاة في وقتها واحذري أن تقعي فيما وقع فيه أقوام ذم الله حالهم وتوعدهم ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) والسهو : هو تركها حتى يخرج وقتها ., وأحرصي على اإهتمام بأدائها على الوجه الأكمل قال صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل لينصرف ماكتب له إلا عشر صلاته , وتسعها , ثمنها , سدسها , خمسها , ربعها , ثلثها , نصفها , ) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على المنبر : إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وماأكمل لله تعالى صلاة قيل وكيف ذلك ؟ قال لايتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله عزوجل فيها .,
هذه نقطتين من الكتاب وسأكمل إن شاء الله كل يومين .,
أتمنى قرأتها بتمعن وتفكر ., فهي حقاً قيمه
وبــردودكم يتم لي الفرح والسرور
أختكم كلكم
وأتمنى عدم نقله
آخر مرة عدل بواسطة عظيمة الشوق : 16-12-2005 في 03:53 PM
السبب: كيف الحال !!
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ
الروابط المفضلة