نعم أنت الكنز
إذا تأملت وصف القرآن الكريم للحور العين فستجدي وصفاً بديعاً لا يضاهيه وصف ، وجمالاً تعجزين عن تخليه ، نعم .. أختاه .. الحور العين .. الحورالعين وهن لم يقمن الليل ولم .. ولم .. فما بالك بحالك أنت ، وجمالك أنت ذلك اليوم وأنت تلك التي طالما خلت بربها في ظلمة الليل ، وطالما تركت لأجله الملذات والشهوات ، فالله أسأل أن يجعلك ممن تتلقفه الملائكة بالنعيم والثواب وقد كمل حسنك وأصبحت كالبدر في ليلة التمام . تنبهي أختاه فأنت كنز هذه الأمة .. نعم .. أخلصي لله في العمل .. وأطيعيه .. وكوني زهرة فواحة تنشر عبيرها أين ما وجدت .. تصلح وتنصح كيفما استطاعت إلى ذلك سبيلا .. ومن هنا نبدأ .. وفي الجنة نلتقي أختنا الحبيبة.. بإذن الله
الروابط المفضلة