أهلــــــــــــــين ومرحبــــــــــــتــين بكل الحاضـــرين
اليوم بأحكي لكم قصه ... هي تراها حكايه .... يعني story... أتمنى إنكم فهمتو..ماراح أطول عليكم لأننا اليوم نبغى نفتح مكان للتاريخ عشان يحكي لنا قصه من أروع القصص اللي احنــا نحياج لها كثييييييييييييييير ...يله نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيميحدثنا التاريخ أن شريحا قابل الشعبي يوما فسأله الشعبي عن حاله في بيته فقال له شريح: منذ عشريــن عامـــا لم أرى ما يغضبني من أهلي .قال له وكيف ذلك.؟
قال شريح: من أول ليــلة دخلت على أمرأتي ورأيت فيها حسنا فاتنــا وجمــالا نلدرا, قلت في نفسي أصلي ركعتــين
شكرا لله عز وجل .فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وسلم بسلامي .
فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها فقالت: على رسلك يا أبا أميه .
ثم قالت :إن الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وآله وبعد, فإنــي امــراة غريبه لا علم لي بأخلاقك. فبين لي ماتحب فــآتيه, وبين لي ما تكره فأتركه ,
ثم قالت:
لقد كان في قومك من هي كفء لك, ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله به ,فإمســاك بمعروف أو تسريح بإحسان .أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك .
قال شريح : فأحوجتني والله إلى الخطبة في ذلك الموضع, فقلت :أحمد الله وأستعينه وأصلي وأسلم على النبي وآله وبعد فإنك قلت كلامــا إن ثبت عليه يكن ذلك حظك, وإن تدعيه يكن ذلك حجة عليك ,فإني أحب كذا وكذا , وأكره كذا وكذا, وما رأيت من حسنة فانشريها ,وما رأيت من سيئة فاستريها,
فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت :ما أحب أن يملن أصهــاري.
فقالت: من تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له ومن تكره فأكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون وبنو فلان قوم سوء.
قال شريح:فبت معها بأنعم ليلة . ومكثت معي عشرين عاما لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالما .
’’’’’’’يالهــــــا من حيــــــــاة هانئــــــــــــــــه وعيـــــشة راضيـــــــــــــه’’’’’’’’
الروابط المفضلة