انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 11

الموضوع: ايه رأيكم في الحجاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس

    ايه رأيكم في الحجاب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تعالوا معي نناقش موضوع الحجاب و تنورونا بأفكاركم و أرائكم

    http://forum.amrkhaled.net/showthrea...2&page=9&pp=25

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    2,973
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم

    الحجاب ان لبسته المراه يجب تحترمه فهو العفاف ورضا الرب وانا من راي هو حمايه لها من كل العيون بس مش حجاب واحمر شفاة وازرق واخضر لالالالالالالالالالالالا
    الحجاب يعني التقرب بلبسي من الله يجب ان اصونه واعرف مقدار نفسي

    للاسف في ايامنا ا\كثيرات ابتعدن عنه وتقربن من الفساتين الملونه والمزركشه
    انا عن نفسي عندما تحجبت شعرت بالامان وكاني كنت ضائعه ولقيت طريقي الحمد لله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    2
    الجنس
    اول شي شكرا الك اختي على موضوعك الشيق والمفيد
    وانا براي اعتبر الحجاب للمراة كالشرف اذا مافي حجاب مافي دين ولا شرف
    هاذا وجهت نظري
    تحيات الاسد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة الفتاةالطويله
    السلام عليكم

    الحجاب ان لبسته المراه يجب تحترمه فهو العفاف ورضا الرب وانا من راي هو حمايه لها من كل العيون بس مش حجاب واحمر شفاة وازرق واخضر لالالالالالالالالالالالا
    الحجاب يعني التقرب بلبسي من الله يجب ان اصونه واعرف مقدار نفسي

    للاسف في ايامنا ا\كثيرات ابتعدن عنه وتقربن من الفساتين الملونه والمزركشه
    انا عن نفسي عندما تحجبت شعرت بالامان وكاني كنت ضائعه ولقيت طريقي الحمد لله

    شكرا أختي الفاضلة على الرد الطيب و جزاكي كل خير و أنا مثلك محسيتش بالأمان غير لما لبست الحجاب
    الله يهدي أخواتنا و يعرفوا ان الحجاب هو كرامة المرأة و عفتها و عزها
    اللهم اهدي اخواتنا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة أسد الليل
    اول شي شكرا الك اختي على موضوعك الشيق والمفيد
    وانا براي اعتبر الحجاب للمراة كالشرف اذا مافي حجاب مافي دين ولا شرف
    هاذا وجهت نظري
    تحيات الاسد


    جزاكي اختي على الرد و انت معاكي حق فالعزة كلها في ما أمرنا به الله لأنه هو العالم بأحوالنا و عارف خير هذه الأمة موجود فين
    فلما امرنا بالحجاب كان عاوز يحافظ على كرامة المرأة و ان محدش ينظر ليها نظرة مش كويسة زي ماحنا شايفين اليومين دول.و علشان نتفادى كثير من المعاصي
    .فهي لما تخرج بكامل زينتها للشارع علشان كل واحد ينهش في لحمها بتكون بدور على ايه على واحد يضحك عليها و ياخد منها اعز ما تملك ( شرفها )
    بالله المتبرجة بدور على ايه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس
    والدتنا المتبرجة عندما ماتت




    ‏يقول راوي القصة : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى، لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة، ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي متبرجة !!
    هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يري بعض عباده بعض آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس
    بسم الله الرحمن الرحيم



    جلباب +تغطيةالرأس + تغطية الوجه


    الله أكبر وما شاء الله لا قوة إلا بالله.. بارك الله في حفيدات عائشة وأسماء..
    بارك الله فيمن اتقين الشبهات..
    بارك الله فيمن صبرت على حر الدنيا أملاً في أن يقيها الله عز وجل حر الآخرة..
    بارك الله في صويحبات العزيمة القوية..
    أسأل الله الكريم المنان أن يحفظكن من كل سوء، وأن يستر عليكن في الدنيا والآخرة، وأن يزيد الله ويبارك في أخواتنا اللواتي يغطين وجوههن، ويثبتهن على ذلك.

    جلباب + رأس

    حفظ الله من سترت نفسها وأطاعت ربها، في زمن كثرت فيه الفتن، وازدادت فيه الشبهات.
    وأدعو الله العلي القدير أن يزدكن من فضله، وأن تزددن حشمة على حشمة بأن تقتدين بزوجات رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصحابيات رضوان الله عليهن في تغطية وجوههن.


    رأس + فستان

    أخيتي المباركة: لا شك أنك بتغطيتك لرأسك تبرزين حبك ورغبتك للالتزام بأوامر الله، ومنها الحجاب، فوفقك الله لكل خير، ويسر لك سبل الطاعة.
    الحجاب؛ تلك العبادة التي تتعبد المرأة المسلمة بها ربها عز وجل. وليكون التعبد متقبلاً، علينا أن نتعبد الله وفق ما أمر سبحانه. ونجد أن الله تبارك وتعالى أمر نساء هذه الأمة بقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الأحزاب:59]
    وقد فسر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما معنى الجلباب بأنه الذي يستر من فوق إلى أسفل، وقيل: كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، وورد عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه بأنه الملاءة.
    فالحجاب أخيتي الكريمة يستر ما تلبسه المرأة من ملابسها العادية، فيأتي الجلباب أو العباءة فوق تلك الثياب. وأمر الله عز وجل واضح وصريح في الآية الكريمة.
    أسأل الله الكريم المنان أن يوفقكن لكل خير، ويعينكن على ذلك


    رأس + بنطلون

    أخيتي الغالية: حفظك الله تعالى ورعاك، فأنت درة غالية صانها الإسلام واعتنى بها أيما اعتناء، لأنك عماد الأسرة؛ وبالتالي عماد مجتمعنا.
    أخيتي: إن الغاية من الحجاب الستر، وحجب (تغطية) زينة المرأة وبدنها. ولنسأل أنفسنا هذا السؤال: هل البنطلون يستر البدن أم فقط يغطيه؟ هل الحجاب للستر أم لتغطية البدن فقط؟ إن من شروط الحجاب الشرعي أن يكون فضفاضاً لا يصف البدن، فإذا كان يصف البدن فلا تعد المرأة قد ارتدت الحجاب الصحيح، وقد حذر إمامنا ومربينا الرسول عليه الصلاة والسلام من اللباس الكاسي العاري (تعد صاحبته قد ارتدت لباساً، لكن لأنه يفصل أو يشف فتعد صاحبته وكأنها عارية) فقال صلى الله عليه وسلم «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ, مُمِيلاَتٌ مَائِلاتٌ, رُؤُوسُهُنّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ, لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنّةَ, وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإنّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا» [صحيح مسلم]
    فلنحذر أخياتي من هذا الوعيد الشديد، ولنجعل للستر والحشمة داخل أنفسنا مكاناً كبيراً لا نفرط فيه أبداً.


    لست محجبة

    أخيتي الحبيبة:
    يا من آمنت بالله رباً، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً، وبالإسلام ديناً.. يا من أسلمت وجهها لله.. يا من رضيت بالله حكماً وبالإسلام شرعاً..
    هل تطمحين في هذه الدنيا إلى نيل الدرجات العلى؟ هل تحبين أن يرضى عنك من حولك؟
    لا أشك بأنك كمسلمة ستكون إجابتك بنعم، لأن المسلم ذي طموح وهدف.
    لكن.. هل لي أن أتساءل: أين طموحك في نيل الدرجات العلى في جنان الفردوس؟ أين طموحك العالي في نيل رضا رب العالمين؟
    إننا في هذه الدنيا في دار امتحان وعمل... أوامر الله معلومة، وتنتظر منك تطبيقها، كي تسعدي في الدنيا والآخرة.
    فإن اعترض طريقك عائق، أو أصغت الآذان إلى وساوس الشيطان ومثبطاته، أو ضعفت النفس وتمنت على الله الأماني، فتذكري أن الأجل محدود، وسيأتي يوم لا عمل بعده. فهل نقاوم هذه المعوقات لبضع سنين من أجل نيل سعادة لا نهائية؟
    هل يصعب على من آمنت بالله رباً ومشرعاً، هل يصعب عليها طاعته؟ ألا تطمحين بالأجر العظيم جزاء لما ستلاقينه في مواجهة الصعوبات والعقبات في سبيل امتثال أوامر الله؟
    عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت: «يَرحَمُ الّلهُ نِساءَ المهاجراتِ الأُوَل, لما أنزَلَ الّلهُ {ولْيَضْرِبْنَ بخُمرِهنّ على جُيُوبهنّ} (النور: 31) شَقَقْنَ مُروطَهنّ فاختمرنَ به». [صحيح البخاري]
    أرأيتن سرعة الاستجابة؟ أرأيتن كيف تنقاد المسلمة لأوامر ربها عز وجل؟ لم تزدد نساء الصحابة عنا بيد ولا قدم حينما نزل أمر الله بالحجاب فاستجبن على الفور، لكنه صدق الإيمان، وصدق محبة الله عز وجل والتعلق بالدار الآخرة، وقد واجهن أضعاف ما تواجهه بعضنا من معوقات، لكن في سبيل إرضاء الله يهون كل شيء، وحينما تستعين المسلمة بالله القوي العظيم، فلن يضرها أي شيء


    أتمنى لكن الإستفادة
    وفقكن الله لما يحبه ويرضاه، ونوّر لكنّ طريقكن وحفظكن من كل سوء



    << منقول >>

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس
    فليقولوا عن حجابي...لا وربي لن أبالي
    فليقولوا عن حجابي...أنه يفني شبابي
    وليغالوا في عتابي....ان للدين انتسابي
    لا وربي لن أبالي....همتي مثل الجبال
    أي معنى للجمال...ان غدا سهل المنال
    حاولوا أن يخدعوني...صحت فيهم أن دعوني
    سوف أبقى في حصوني..لست أرضى بالمجون
    لن ينالوا ابائي...انني رمز النقاء
    سرت والتقوى ضيائي...خلف خير الأنبياء
    ان لي نفسا لبية...انها تأبى الدنية
    ان دربي ياأخية...قدوتي فيه سمية
    من هدى الدين اغترافي...نبعنا أختاه صافي
    دربنا درب العفاف...فاسلكيه لا تخافي
    ديننا دين الفضيلة...ليس يرضى بالرديلة
    يابنة الدين الجليلة...أنت للعين سليلة
    باحتجابي باحتشامي....أفرض الأن احترامي
    سوف أمضي للأمام...لا أبالي بالملام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الردود
    36
    الجنس
    تعبد الله نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن، وزينتهن أما الرجال الأجانب عنهن، تعبدا يثاب على فعله ويعاقب على تركه؛ ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل: تعمد إبداء شيء من البدن، وتعمد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط وفتنة الآخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب.
    .

    فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز شأنه: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " (الأحزاب 36)

    كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:

    أولا: حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.

    ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".

    ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.

    رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله:
    يخمرن أطراف البنان من التقى **** ويخرجن جنح الليل معتجرات
    قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.

    خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.

    سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها

    فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

    سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.

    ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.

    تاسعا: المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى. وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.
    فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.

    عاشرا: حفظ الغيرة: فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك، أو ينال منها، وباعث على توارث هذا الخلق الرفيع في الأسر والذراري، غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن، وغيرة أوليائهن عليهن، وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من أن تنال الحرمات، أو تخدش بما يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي إليها.


    من كتاب حراسة الفضيلة للدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الموقع
    بقلب احلى ديرهـ > الكويت <
    الردود
    321
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ...للأسف ماطلع لي شي..(أضاهر خربان بس ماعلي يصير انشاء الله)..
    مشكوووووووورة أختي <<معني ماشفت شي.. لوووووول
    تحياتي
    فوفو

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 1
    اخر موضوع: 19-02-2010, 07:36 PM
  2. الردود: 13
    اخر موضوع: 01-02-2008, 11:31 PM
  3. الردود: 1
    اخر موضوع: 08-04-2007, 03:23 AM
  4. أأأأأأأ ختاه ........... الحجاب الحجاب الحجاب
    بواسطة abdullah9004 في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 15-11-2005, 02:41 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ