السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
لم أرى شيئاً يقطع أواصر الخلاف نهائياً كذلك الذي تقوم به الهديه
ولم أجد شيئاً يجدد الصداقه والمحبه وينقيها من الشوائب والفتور كالهديه
والهديه حين تكون في مناسبه فلن يكون لها ذاك المذاق حين تكون دون مناسبه .
وروعة الهديه تكمن بقيمتها المعنويه وما تفعله في النفوس , فالهدية ذات القيمه الباهضة الثمن
تزيد العلاقة ثقلاً وكلفة , ولأن الشيء بالشيء يذكر
يروى أن هناك إمراة أهدت لصاحبتها عطراً من النوع الراقي فغضبت صاحبتها من هذه الهديه
وصرخت بها قائلة : " أتعتقدين أن رائحتي كريهه لهذا الحد "
وأختم بقوله صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا "
ماذا تعني لكِ الهدية ؟
ما الهدية التي لها مكانه في قلبكِ ؟
هل تعتقدين أن الهديه في بعض الأحيان هي لمصلحة .
الروابط المفضلة