[COLOR=darkblue]
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي العزيزات …موضوعي اليوم يتحدث عن جمال من نوع خاص …جمال صامت …إلا انه يتحدث بجميع اللغات
جمال لم تشوهه يد الإنسان …خلقه الله …أبدع صنعه ….ويتحدث عن نفسه في خيلاء …بلا حراك
إنها الأحجار ….تلك الكتل الصماء …التي تتجمع لتكون جبال شامخة بألوان الفيروز وحصاي صغير في أعماق البحار بألوان الشعب المرجانية
وهياكل قديمه …تنبعث منها رائحة التاريخ القديم
وبتعدد أحجامها …وألوانها التي تسطع بألوان الطيف الجميلة …الأحمر …الأصفر …الأزرق …تتجلى عظمة الخالق عز وجل
فيقف الإنسان عاجزا …منبهرا أمام إعجاز الله
ويأخذنا الفكر …والإعجاب …كيف لنا أن ندخل هذا الجمال في حياتنا اليومية ؟؟؟؟
فكان ديكور منازلنا هو الحل الوحيد لنا …. فبحضورها في منازلنا ستضفي الحياة إلى أيامنا….و بألوانها الإشراق إلى جدراننا …و بجمالها نسبح بعظمة الخالق ليل نهار
فإذا نظرنا إلى منازلنا سنجد أن وجود الحجارة كديكور عام بها أضفى الكثير والكثير من الجمال إلى جدرانها …
***ولنبدأ بالواجهة الخارجية للمنزل أو الفيلا***
سنجد هنا أن نوعية الحجارة المستخدمة في الواجهات هي الحجارة ذات التعرجات والانحناءات الشديدة و البارزة وهذا لسببين رئيسيين :
أولا لتعطي منظرا خارجيا متميزا وجميلا …يختلف عن الشكل الاعتيادي المألوف للواجهات
ثانيا مقدرة هذه النوعية من الحجارة قادرة على تحمل عوامل الطقس المختلفة من حرارة وبرودة وعوامل تعريه
انظروا معي ما اجمل هذه الواجهة الخارجية المصممة من الأحجار الملونة الضخمة البارزة والتي كست الجدران بأكملها فأعطت للمنزل شكلا متميزا و ملفتا
وهنا المزج الرائع بين الطلاء المعتاد و الحجارة الضخمة الملونة …أضفي الكثير من الاناقه …والذوق ..و الرقي إلي الواجهة الرئيسية ..مع وجود حديقة صغيره بألوانها الخضراء اليانعة ….انه حقيقتا حديث جميل بين مخلوقات الله
كما أن الأحجار الصغيرة ملساء السطح ..بألوانها الهادئة ساعة …و البراقة ساعة أخري تضفي مزيد ومزيد من الجمال إلي واجهة المنزل
انظروا معي
هذه الواجهة وقد غطت جدرانها بالأحجار الملساء ذات اللون الوردي الهادئ والمتداخل مع زوايا بيضاء قمة الاناقه والجمال
وهنا الأحجار البرتقالية البراقة قمة في الروعة والجمال
الروابط المفضلة