خاطرة بدت لي لما قرأت تلك الآية
﴿فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾ [مريم: 49]
اخية أقبلي على الله فيقبل الله عليك بنعمه التي لاتعد ولا تحصى
انظري لنبينا إبراهيم عليه السلام
نهى عن المنكر ،،ثم لم يقدر على إزالته ،،
اعتزل أهله، وأقبل على ربه قائلا﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا﴾ [مريم: 48]
فهل تركنا المنكرات فضلا عن اعتزال أهلها بعد نصحهم
انظري إلى ابراهيم عليه السلام اعتزل المنكر بعد مواجهته
فماذا أعطاه الله ،،، رزقه الله بذرية في حال هو وزوجته لايمكن فيها الانجاب بتاتا
فرزقه بما يتمناه كل زوج وزوجة بل وجعل ذريته تلك أنبياء
جاءت هذه الذرية في وقت لايفكر فيه الشخص انه قد يرزق الزوج شيخ كبير والزوجه عاقر
ومع ذلك مهما كان الامر صعبا فهو على من بيده الامر هين
فأي اصطفاء وأي اختيار يرزق بذرية ممن اصطفاها الله اختارها للنبوة دون بقية البشر
أرأيت كم هي عظيمة تلك الشعيرة النهي عن المنكر واعتزال أهله
جعلني الله وإياك ممن يعمل بالطاعات ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعتزل أصحاب المنكرات
أن كان من صواب فمن الله. وإن كان من خطأ فمني ومن الشيطان
ام صلوحى
الروابط المفضلة