السؤال 12والأخير
ليوم..
الخميس 11 إبريل 2013 ،، الموافق لـ 1 جمادى الآخر 1434
يوم الإثنين القادم بإذن سوف ننتهي من استقبال الإجابات
وستُغلَق جميع مواضيع الأسئلة
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السؤال 12والأخير
ليوم..
الخميس 11 إبريل 2013 ،، الموافق لـ 1 جمادى الآخر 1434
يوم الإثنين القادم بإذن سوف ننتهي من استقبال الإجابات
وستُغلَق جميع مواضيع الأسئلة
آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 26-08-2013 في 12:49 PM السبب: شعار ........ بورك فيكم
السؤال ::
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يُقَالُ لصاحب القرآن: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا )
رواه الترمذي ( 2914 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي "
هل يكفي لـ "صاحبِ القرآن" لكي يرتقي في الدرجات يوم الحساب، في معنى الحديث، أن يكونَ:
الإجابات
إجابة 1 : قارئًا للقرآن فقط
إجابة 2 :حافظاً للقرآنِ عن ظهرِ قلب
إجابة 3 : حافِظاً مُتقِنًا للقرآن وعامِلاً به
اختاري واحدة من الإجابات الثلاث
وأيدي إجابتك بدليل من القرآن والسنة والحديث الشريف
الإجابات تكون في نفس هذا الموضوع بارك الله بكن : )
بالتوفيق : )
[ يمكن ان يكون قارىء فقط
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لصاحب القرآن : اقرأوارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ". رواه [B][COLOR=black][FONT=Arabic Transparent]الترمذي
[RIGHT][COLOR=#333333][SIZE=4]قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه» رواه أبو داود وحسنه الألباني[COLOR=black][FONT=Tahoma]
آخر مرة عدل بواسطة shrwet : 11-04-2013 في 11:37 AM
[RIGHT][COLOR=#333333][SIZE=4]قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه» رواه أبو داود وحسنه الألباني[COLOR=black][FONT=Tahoma]
[ يمكن ان يكون قارىء فقط
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لصاحب القرآن : اقرأوارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ". رواه الترمذي[COLOR=black][FONT="Ara[RIGHT][COLOR=#333333][SIZE=4]قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه»[COLOR=black][FONT=Arabic Transparent] رواه أبو داود وحسنه الألبانيعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلِّه، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول: يا رب زِدْه، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة). رواه الترمذيT=Tahoma]
* وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوئه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن). رواه الحاكم
[RIGHT]عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " رواه مسلم
[
آخر مرة عدل بواسطة shrwet : 11-04-2013 في 11:54 AM
القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة والنور المبين والشفاء النافع والعصمة لمن تمسك به والنجاة لمن اتبعه لا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد،
من قرأه أُجر ومن أتبعه هُدي ومن عمل به سعد ومن حكم به عدل ومن نطق به صدق تحدى العظماء وأعجز البلغاء وأخرس الشعراء.
تكفل الله بحفظه قال تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (الحجر الآية 9 ).
وأهل القرآن هم أهل الله ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته) -صحيح الجامع2165-
وصاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من الآيات حافِظاً مُتقِنًا لها وعامِلاً بها ( أي الأجابة رقم 3 )
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يقال لصاحب القران اقرأ و ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) -صحيح الجامع8122-
والمقصود هنا بالحديث من تلاوة القرآن فهمه وتدبره والعمل به
ولا يكفي مجرد التلاوة وتحريك اللسان بدون فهم وعمل
قال تعالى: [ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ]
سورة البقرة الآية 121
قال ابن مسعود رضي الهُ عنه ( والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه
ويقرأه كما أنزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يتأول منه شيئاً على غير تأويله ).
لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتجاوزن عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل.
قال تعالى .. { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ }
سورة ص الآية 29
وحفظ القرآن عبادة يبتغي به صاحبه وجه الله والثواب في الآخرة ،
وبغير هذه النية لن يكون له أجر بل وسيعذَّب على صرفه هذه العبادة لغير الله عز وجل .
ويجب على حافظ القرآن أن لا يقصد بحفظه تحصيل منافع دنيوية لأن حفظه ليس سلعة يتاجر بها في الدنيا ،
بل هي عبادة يقدمها بين يدي ربِّه تبارك وتعالى .
وقد اختصَّ الله تعالى حافظ القرآن بخصائص في الدنيا وفي الآخرة، ومنها :
1. أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماماً .
2. أنه يقدَّم على غيره في القبر في جهة القبلة إذا اضطررنا لدفنه مع غيره .
3. يقدّم في الإمارة والرئاسة إذا أطاق حملها .
4. فإن منزلة الحافظ للقرآن عند آخر آية كان يحفظها .
5. أنه يكون مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم .
6. أنه يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة .
7. أنه يَشفع فيه القرآن عند ربِّه .
أما أقرباؤه وذريته ..
فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما ،
وحتى لو كانا جاهليْن فإن الله يكرمهما بولدهما ، وأما من كان يصدُّ ولده عن القرآن ويمنعه منه فهذا من المحرومين .
بارك الله بكن أحبتي آل الدار الكريمة
سُعدت وأستفدت بصحبتكن بهدة المسابقة
حفظكن الله وجزاكن خير الجزاء وسدد خطاكن
أدعوا الله بتجدد اللقاء .. وتقبلوا ودي
الصراحة لن اختار اجابة فمم اعرف من قبل
وبعد بحثي اليوم
اقتنع ان لكل درجته
قال صلى الله عليه وسلم:
من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، و الحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقول الم حرفٌ و لكن : ألِفٌ حرفٌ ، و لامٌ حرفٌ ، و ميمٌ حرفٌ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:6469
خلاصة حكم المحدث: صحيح
مثلُ المؤمنِ الذي يقرأ القرآنَ ، كمثلِ الأُترُجَّةِ ، ريحُها طيِّبٌ ، وطعمُها طيِّبٌ ، ومثلُ المؤمنِ الذي لا يقرأُ القرآنَ ، كمثلِ التَّمرةِ ، طعمُها طيِّبٌ ولا ريحَ لها ، ومثلُ الفاجرِ الذي يقرأ القرآنَ ، كمثلِ الرَّيحانةِ ، ريحُها طيِّبٌ وطعمُها مُرٌّ ، ومثلُ الفاجرِ الذي لا يقرأ القرآنَ ، كمثلِ الحنْظلةِ ، طعمُها مُرٌّ ، ولا ريحَ لها ، ومثلُ جليسِ الصالحِ ، كمثل صاحبِ المسكِ ، إن لم يُصِبْك منه شيءٌ ، أصابك من ريحِه ، ومثلُ جليسِ السوءِ كمثلِ صاحبِ الكِيرِ ، إن لم يُصِبْك من سوادِه ، أصابك من دُخانِه
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5839
خلاصة حكم المحدث: صحيح
مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثلالذي يقرأ القرآن، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:4937
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومن القرآن الكريم
قال تعالى: [ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ]
سورة البقرة الآية 121
وقال بن مسعود رضي الله عنه قال : ( كان الرجلُ منَّا إذا تعلمَ عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرفَ معانيهن والعمل بهن ) .
وقال أبو عبد الرحمن السلمي - من التابعين - : حدثنا الذين كانوا يُقرِئوننا القرآن ، كعثمان بن عفان ، وعبد الله بن مسعود ، وغيرهما : أنهم كانوا إذا تعلَّموا من النَّبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، قالوا : " فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً " .
من العرض السابق و ما يتضمن من أقوال للعلماء نستطيع أن نلخص أحوال الناس مع القرآن و الجزاء المترتب على كل حال كما يلي :
(1) الحافظ للقرآن الماهر به العامل بما جاء به من أوامر المجتنب لما جاء به من نواهي لا يتعد حدوده و يلتزم بآدابة متمثلا ما جاء من وصف للنبي صلى الله عليه وسلم على لسان أم المؤمنين (كان خلقه القرآن ) فهذا الذي له أعلى الدرجات مع السفرة الكرام البررة .
(2) الحافظ له أو لبعض آياته وسوره العامل ببعض ما جاء به ومفرط في البعض الآخر
هذا يقال له ( اقرأ و ارتقي ) فكل آيه قرأها قراءه صحيحة بأحكامها وكان يعمل بها في الدنيا هذه الآية بهذه الشروط يقال له فيها اقرأ وارتقي و أما الآيات التي يقرأها و إن كانت مجوده بأحكامها إلا أنه لم يكن يعمل بها في الدنيا فهذه لا تحسب له و لا يرتقي بسببها درجة نعم قد يأخد أجرا على قراءة كل حرف من حروفها و لكن لا يرتقي الدرجة التي ذكرت في الحديث لأنه لم يعمل بما علم فاقتضاء العلم العمل .
(3) الذي يعمل بالقرآن ولكن لا يحفظه عن ظهر قلب فهذا يدخل في دائرة الشفاعة و هو ممن يشفع له القرآن على عمله به و التزامه بحدودة و مدى هذه الشفاعه لا يعلمه إلا الله سبحانه و قد يرفعه الله بهذه الشفاعة أعلى الدرجات على حسب الإخلاص و الاتقان و فضل الله واسع و
درجات الجنة لا يعلم ماهيتها و كنهها إلا رب العالمين .
(4) الذي يقرأ القرآن من المصحف و ليس حافظ له و لا يعمل به أو لا يعمل بأكثره و هو الذي وصفه الحافظ ابن حجر بأنه يكون شيبيه بالمنافق من حيث تشبيهه بالريحانة ريحها طيب و طعمها مر .
هذا ما حكمه هل هو فعلا شبيه بالمنافق كما قال الحافظ ابن حجر ؟؟
أقول فضل الله كبير ورحمته وسعت كل شيء قد يكون المرء مقصرا جدا و لكن يحب الله ورسوله و يقرأ القرآن و يقر بأخطائه و ذنوبه و يشفق منها و يعد نفسه بالتوبة دائما فمثل هذا هل يكون كالمنافق ؟؟؟ و هو حال الكثير من المسلمين . و من منا لم يقصر ؟؟؟؟؟
والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
السؤال ::
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يُقَالُ لصاحب القرآن: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا )
رواه الترمذي ( 2914 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي "
هل يكفي لـ "صاحبِ القرآن" لكي يرتقي في الدرجات يوم الحساب، في معنى الحديث، أن يكونَ:
الإجابات
إجابة 1 : قارئًا للقرآن فقط
إجابة 2 :حافظاً للقرآنِ عن ظهرِ قلب
إجابة 3 : حافِظاً مُتقِنًا للقرآن وعامِلاً به
اختاري واحدة من الإجابات الثلاث
وأيدي إجابتك بدليل من القرآن والسنة والحديث الشريف
3- حافظاً متقناً للقرآن عاملاً به
قال أكثر العلماء إن المقصود بـ ( صاحب القرآن ) من تحقق فيه أمران : الحفظ ، والعمل ، وليس مجرد الحفظ بدون عمل ، ولا من يتقن التلاوة بغير حفظ
أما الدليل على اشتراط الحفظ لتحصيل الفضيلة الواردة في الحديث فأمران مهمان :
1. لو كانت الفضيلة تلحق من يقرأ القرآن من المصحف لما تفاضل في ذلك أكثر الناس ، فإن القراءة من المصحف يقدر عليها كل أحد ، ولا يتفاضل فيها الناس – في الغالب – إلا بحسن التجويد ، وتعليق مثل هذه الفضيلة بحسن التجويد بعيد ؛ لأن الحديث علق الفضل ( بالقراءة )، والمنزلة ترتفع بحسب ( آخر آية كنت تقرؤها )، وليس بحسب إتقان التجويد .
2. أن إطلاق (القارئ) على الحافظ كان معروفا مشهورا بحسب الاستعمال في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ( وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَجَالِسِ عُمَرَ وَمُشَاوَرَتِهِ كُهُولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا ) ، كما ثبت في صحيح البخاري (4276) .
3. ثم إن حفظ القرآن الكريم فيه من المعاناة والمثابرة والتميز ما يتجه تعليق الفضل به دون القراءة المجردة ، خاصة وأن هذا الحفظ فرض كفاية على الأمة ، فجدير أن يثاب حفاظ القرآن - الذين تحملوا عن أمتهم هذا الفرض – ذلك الثواب الجزيل .
ثم إن ظاهر الحديث أيضا يدل على أن الحافظ المتقن ليس كالحافظ غير المتقن ، فارتفاع الدرجات حيث تبلغ القراءة عن ظهر قلب ، وقراءة الحافظ المتقن ستزيد على قراءة الحافظ غير المتقن آيات وآيات ، وما إتقانه إلا دليل على سهره بالليل ، وتعبه بالنهار ، وصبره في معاناة الحفظ ، وترديد الآيات والكلمات ، والميزان العدل يقضي أن يكون ثواب المتقن أعلى من ثواب غير المتقن ، وكلا وعد الله الحسنى .
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله :
" الخبر المذكور خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب ، لا بمن يقرأ في المصحف ؛ لأن :
مجرد القراءة في الخط لا يختلف الناس فيها ، ولا يتفاوتون قلة وكثرة ، وإنما الذي يتفاوتون فيه كذلك هو الحفظ عن ظهر قلب ، فلهذا تفاوتت منازلهم في الجنة بحسب تفاوت حفظهم .
ومما يؤيد ذلك أيضا أن حفظ القرآن عن ظهر قلب فرض كفاية على الأمة ، ومجرد القراءة في المصحف من غير حفظ لا يسقط بها الطلب ، فليس لها كبير فضل كفضل الحفظ ، فتعين أنه - أعني الحفظ عن ظهر قلب - هو المراد في الخبر ، وهذا ظاهر من لفظ الخبر بأدنى تأمل .
وقول الملائكة له : ( اقرأ وارق ) صريح في حفظه عن ظهر قلب كما لا يخفى " انتهى باختصار من " الفتاوى الحديثية " لابن حجر الهيتمي (ص/113)
ويقول العظيم أبادي رحمه الله :
" يؤخذ منه أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له " انتهى باختصار من " عون المعبود " (4/237)
ويقول الشيخ الألباني رحمه الله :
" اعلم أن المراد بقوله : ( صاحب القرآن ) حافظه عن ظهر قلب ، على حد قوله صلى الله عليه وسلم : ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله.. )، أي : أحفظهم ، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ، لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ، وليس للدنيا والدرهم والدينار ، وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) " انتهى من " سلسلة الأحاديث الصحيحة " (5/284)
رابعا :
أما دليل اشتراط العمل بالقرآن لتحصيل هذا الثواب الجزيل فظاهر أيضا ، فقد ورد الوعيد الشديد على من ترك العمل بالقرآن الكريم ، وذلك في حديث سمرة بن جندب الطويل ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّؤْيَا ، قَالَ : ( أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالحَجَرِ ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ القُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ ، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ ) رواه البخاري (1143)
يقول ابن بطال :
" ( يأخذ القرآن فيرفضه ) يعني : يترك حفظ حروفه والعمل بمعانيه ، فأما إذا ترك حفظ حروفه وعمل بمعانيه فليس برافض له " انتهى من " شرح صحيح البخاري " (3/135)
إجابة 1 : قارئًا للقرآن فقط
قال صلى الله عليه وسلم :
((يُقالُ لصاحبِ القرآنِ اقرأْ وارتقِ ورتِّلْ كما كنت تُرتِّلُ في الدنيا فإنَّ منزلَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها))
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم:1464
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( اقرؤوا القرآنَ ؛ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابِه ، اقرؤوا الزهْرَاوينِ : البقرةَ وآلَ عمرانَ ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما ، اقرؤوا سورةَ البقرةِ ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ ، وترْكُها حسرةٌ ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ ))
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:1165
خلاصة حكم المحدث: صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابة هي رقم 3
قوله : ( يقال ) أي عند دخول الجنة ( لصاحب القرآن ) أي من يلازمه بالتلاوة والعمل [ ص: 187 ] ( وارق ) أمر من رقي يرقى أي اصعد إلى درجات الجنة ، يقال رقي الجبل وفيه وإليه رقيا ورقيا أي صعد ، وفي روايةأبي داود : " اقرأ وارتق " ( ورتل ) أي اقرأ بالترتيل ولا تستعجل بالقراءة ( كما كنت ترتل في الدنيا ) من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ( فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) قال المنذري في الترغيب : قالالخطابي : جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة في الآخرة ، فيقال للقارئ ارق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن ، فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة ، ومن قرأ جزءا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك ، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه .
بن مسعود رضي الله عنه قال : ( كان الرجلُ منَّا إذا تعلمَ عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرفَ معانيهن والعمل بهن ) .
وقال أبو عبد الرحمن السلمي - من التابعين - : حدثنا الذين كانوا يُقرِئوننا القرآن ، كعثمان بن عفان ، وعبد الله بن مسعود ، وغيرهما : أنهم كانوا إذا تعلَّموا من النَّبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، قالوا : " فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً " .
يقول العلماء: من لم يقرأ القرآن فقد هجره ومن لم يتدبر القران ققد هجره ومن لم يعمل بالقرآن فقد هجره .
هذا والله أعلم............
آخر مرة عدل بواسطة أم ريوضي : 13-04-2013 في 02:11 PM
وأخيراً عدت لـ منتداي الحبيب ................
اشتقت لكن جميعاً.....................
الروابط المفضلة