الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الخامسة ( الجزء الخامس والعشرون )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الخامسة ( الجزء الخامس والعشرون )





    نبدأ على بركة الله


    مع الجزء الخامس والعشرون
    مع سورة الشورى
    من اية 12 الى اية 26


    كانت هنا البداية










    ومن هنا ننصح

    بـ كتاب التفسير لـ الايات
    أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
    أبو بكر الجزائري
    << اضغط هنا >>







    بانتظاركم بعد 3 ايام
    لـ نستقبل الفوائد التي استفتديها من الايات وتفسيرها



    بانتظاركم اخواتي الغاليات
    وبانتظار ابداعتكم
    وبالتوفيق للجميع







    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 01-09-2013, 08:28 AM.
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #2



    طريقة انزال او كتاب التفسير
    بالصور

    نضغط على كلمة
    أضغط هنا
    ويتم انزاله بـ حفظ على سطح المكتب
    يطهر شكله على شطح المكتب بهذه الصورة




    نقوم بفتح الملف
    تظهر الصورة التالية





    بعدها تظهر لديك كلمة ايسر التفاسير ( الكتاب )
    اضغطي عليها مرتين
    يفتح

    او اذا حابة تحفظيه لما تضغطي عليه
    اختاري حفظ


    ومن ثم افتحي الملف كما ظهر عندك
    وبعدها اضغطي عليه باليمين واختار الخيار التالي
    كما هو مدون في الصورة






    بينزل عندك الملف وبتفتحيه كل مرة بسهولة

    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #3





      يرجى التقيد بالشروط والتزام بها


      وهي




      الشروط
      1. إخلاص النية لله تعالى والصدق في العمل
      2. التميز في طرح الفوائد والإستفادة
      3. يكون باللغة العربية الفصحى
      4- أن لا تكون الفوائد منقولة أو مكررة
      5- يتم ارفاق الفوائد في نفس الموضوع هذا









      طريقة المسابقة
      1- إختيار ربع حزب

      2- لمدة 3 أيام
      3- عليك قراءة تفسير الآيات
      من كتاب
      أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
      أبو بكر الجزائري
      << اضغط هنا >>
      4- كتابة الفوائد المستنبطة
      بقلمك المتميز من تفسير الآيات للحزب
      5- يكون اليوم الرابع استقبال الفوائد
      6- اليوم الخامس إنزال الحزب التالي
      7- بعد الإنتهاء من الجزء سوف يتم تكريم الأخوات




      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #4


        من سورة الزخرف اية 23 الى اية 56











        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #5


          ملاحظة مهمة

          الرجاء كتابة فوائد على شكل نقاط والاختصار
          بحيث لا تكون الفوائد شيبه بالتفسير اي الشرح

          بارك الله فيكم وحفظكم المولى
          وزادكم من فضله




          تعليق

          • أنوارالحــرمين
            النجم الفضي
            • Mar 2010
            • 1148

            #6


            حصلت على 10 من 10

            *أخبر الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس أول من يهاجم ويتم معارضته فقد بين تعالى أنه جاء من قبله من الرسل
            وقد تعرضوا لما تعرض له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،والمشركين يتمسكون بدينهم الباطل ليس لأنهم
            يعتقدون بأنه الدين الحق بل إنهم متعصبون لا يريدون معرفة الحق .
            *دليل أن المشركين لا يريدون إتباع الحق والهدى الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون إتباع
            الباطل .
            *إنتقام الله سبحانه ممن عصوا الرسول صلى الله عليه وسلم وطغوا وتكبروا وهذا تحذير من الله عز وجل لكل من
            يكذب بأن عقابه سوف يكون مثل عقاب هؤلاء القوم .
            *بيان أن إبراهيم عليه السلام تبرأ من دين قومه أهل الكفر والضلال ،واتجه لعبادة الله وحده .
            *أمر إبراهيم عليه السلام أبناءه بعبادة الله وحده وعدم الإشراك به وهو ما تأمله إبراهيم عليه السلام في ذريته .
            *لم يتحقق ما كان يرجوه إبراهيم عليه السلام فقد أشرك منهم وكفروا بما جاء به الرسول صلى عليه وسلم .
            *ولم يكتفوا بالكفر والمعارضة له بل وصفوه بأبشع الصفات ،قالوا عنه ساحر وهو من الإفتراء العظيم .
            *من شدة طغيان المشركين المعارضين كانوا يقترحون بأنه لو أنزل القرآن على رجل معظُم عندهم .
            *بيان أن الله يعطي النبوة ليس لغنى الشخص أو لعظمته وهذا رد على المشركين المقترحين .
            *جميع أمور العباد وأرزاقهم قسمها الله لهم وهو يبسط على من يشاء ويضيق على من يشاء لحكمه
            وهذه في الأمور الدنيوية ،فكيف بالأمور الدينية فالله سبحانه هو من يعلم من يستحق بأن يكون نبي مرسل
            وهذا رد للمقترحين الذين كانوا يطلبون بأن يكون الرسول المرسل لهم معظم ،فاقتراحهم ساقط .
            *من حكمة الله أن جعل من الناس غنياً ومنهم فقيراً لتسخير بعضهم لبعض فينتفع الغني من الفقير في مساعدته
            له في أعماله ،فلو تساوى الناس لتعطلت كثير من الأعمال ، وفيها بيان أن النعم الدينية خير من النعم الدنيوية
            كما قال تعالى في الآية الأخرى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرُ مما يجمعون ).
            *أخبر الله أن الدنيا لا تساوي عنده شيئاً وأنه لولا لطفه ورحمته لوسع على الكافرين في الدنيا
            فمن رحمته ولطفه بعباده لم يوسع عليهم حتى لا يفتنون بالدنيا وينساقون لها ودخولهم بالكفر حباً بالدنيا .
            *ذكر الله عباده أن الآخرة وما أعده في الجنة من النعم العظيمة خيرُ لهم من متاع الدنيا لأن
            نعمها وزخارفها زائلة أما في الجنة فنعيم لا ينقطع .
            *عقوبة الله البليغة لمن يعرض عن ذكر الله وهو القرآن العظيم ،فيجعل الله للمعترض عن الذكر شيطاناً
            يأزه الى المعاصي أزاً .

            *تزيين الشياطين للعصاة أعمالهم الباطلة فيظنون أنهم على خير بسبب وسوسة الشياطين لهم وصدهم
            لهم عن طريق الهدى .
            *حسرة العصاة يوم القيامة على انصياعهم وراء قرناءهم الذين زينوا لهم المعصية .
            *اشتراك العصاة وقرناءهم في العذاب يوم القيامة وذلك لاشتراكهم في الذنب فهم أيضاً سيشتركون
            في العذاب .
            *تسلية الله للرسول صلى الله عليه وسلم بسبب امتناع المكذبين من الإستجابة له .
            *وعد الله بالانتقام من المكذبين المعاندين وهذا جزاء لكل ظالم معاند .
            *حكمة الله بتأخير عقوبة العاصين أو تقديمها .
            *التمسك بالقرآن الكريم من الشرف العظيم وهو ما أمر به الله رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
            *التمسك بالقرآن الكريم فخر ومنفعة عظيمة ومنقبة جليلة ،وتذكير للإنسان بالنعم الدنيوية والأخروية
            وهو حجة لنا أو علينا .
            *أرسل الله الرسل لدعوة الناس لعبادة الله وحده لا شريك له ولم يأمروا بغير ذلك .
            *بين تعالى حال موسى عليه السلام ودعوته لفرعون .
            *جاء موسى عليه السلام بمعجزات عظيمة التي تدل على صحة ماجاء به من عبادة الله وحده .
            *استهزأ الكفار بما أخبرهم به موسى عليه السلام وأنكروا ما جاء به .
            *بين الله تعالى أن الكفار المعارضين لم ينفع معهم تقديم المعجزات الدالة على أن موسى عليه السلام
            مرسل من رب العالمين فقد كانت تأتيهم الآيات تلو الآيات لكنهم كانوا يصرون على كفرهم
            حتى جاءهم العذاب الأليم فأرسل الله لهم الضفادع والجراد والدم لعقابهم وحتى يرجعون لدين الإسلام
            ويتركون شركهم .
            *عندما نزل العذاب بفرعون وقومه كانوا يخاطبون موسى عليه الصلاة والسلام بالساحر
            ظناً منهم أن هذه الأعمال لا يقوم بها إلا السحرة وهذا لجهلهم ،فتضرعوا بموسى أن يدعو الله
            بأن يكشف عنهم العذاب الذي أصابهم وأنهم سوف يسلكون طريق الهدى والحق .
            *فعندما كشف الله عنهم العذاب خالفوا ما وعدوا به واستمروا بكفرهم وضلالهم وهذا كقوله تعالى
            (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً
            مجرمين *ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن
            لك ولنرسلن معك بني إسرائيل *فلما كشفنا عنهم الرجز الى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون ).
            *تكبر فرعون وتبجحه وكفره بما جاء به موسى عليه السلام واستعلاءه في الأرض
            بنعم خارجه عن إرادته ولم يفخر بشيء من خصائصه .
            *استحقار فرعون قبحه الله لموسى عليه السلام .
            *ظلل فرعون قومه بشبه باطله حتى لا يطيعوا موسى الذي أمرهم بعبادة الله وحده فانصاع الكفار
            لما قاله لهم فرعون .
            *دليل على أن قوم فرعون ضعفاء العقول فالشبه التي قالها فرعون ليست دليلاً على أن موسى
            ليس نبياً مرسل فقد كان قوم فرعون فاسقون فقيض الله لهم فرعون يزين لهم الشرك .
            *عقاب الله إذا جاء لا يؤخر فعندما غضب الله من فرعون وقومه انتقم منهم وكان عقابهم
            الغرق ،وجعلهم الله عبرة لكل من يريد الإعتبار ويتعظ بأحوالهم المتعظون .








            التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 18-05-2011, 09:29 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

            تعليق

            • قارئة القرآن
              النجم الفضي
              • Feb 2011
              • 1288

              #7



              حصلت على 7 من 10
              تفسير صورة الزخرف من أية 23 /56

              1-من الكمال العقلي أن يتبع المرء الهدى ولو خالفه قومه وأهل بلاده.


              2-بيان عاقبة المكذبين.

              3-أن الله أحق بالعبادة ويرشد دائماً إلى ما فيه سعادة عبادة.

              4-وجوب البراءة من الشرك والمشركين وهذا معنى لا إله إلا الله.ان الله هو الهادي

              5- بيان أنه لم يتحقق ما ترجاه إبراهيم كاملاً إذا أشرك من بنيه.

              6- بيان أن المشركين لما أتاهم الحق قالوا أن هذا سحر يسحرنا به.

              7- بيان أن المشركين لو نزل القرآن على رجل ذي مكانه لأتبعوه.

              8- بيان الحكمة في الغنى والفقر , والصحة والمرض , والذكاء والغباء.

              9- بيان أن بطبع الإنسان يحب المال وأن عند الله أحسن من المال.

              10- أن المال ما هو إلى متاع للحياة الدنيا وأن في الآخرة أحسن من ذلك للمتقين.

              11- بيان أن من يعرض عن قراءة القرآن وعبادة الرحمن متجاهلاً ذلك يجعل الله له شيطاناً لا يفارقه في الدنيا والآخرة.

              12- وأن الشيطان يزين لهم المعاصي حتى انغمسوا في الآثم وضلوا عن سبيل الهدى ومع هذا يحسبون أنفسهم مهتدون.

              13- تمني المشركين يوم القيامة لو أنه كان بينه وبين الشيطان بعد المشرق والمغرب.

              14- الاشتراك في العذاب يوم القيامة لا يخففه.

              15- بيان أن من أعماه الله وأصمه حسب سنته في ذلك لا هادي له ولا مسمع له ولا مبصر.

              16- من سنة الله في الأمم إذا أخرج الرسول قومه مكرها الله تعالى له منهم فأهلكهم.

              17- صدق وعد الله تعالى لرسوله فإنه ما توفاه حتى أقر عينه بنصره على أعدائه.

              18- وجوب التمسك بالكتاب والسنة اعتقاداً وعملاً.

              19- شرف هذه الأمة بالقرآن فإن أضاعته أضاعها الله وأذلها وقد فعل سبحانه وتعالى.

              20- أن القرآن نزل لهداية بنى آدم.

              21- ذكر قصة موسى عندما أرسل إلى فرعون وقومه.

              22- بيان أنه لما أتى قوم فرعون الرسالة إذ هم بها يستهزئون.

              23- وما نري قوم فرعون من العذاب لعلهم يرجعون إلى الحق فيؤمنون ويوحدون.

              24- بيان قول قوم فرعون لموسى إذ دعوه بالعليم بالسحر ظناً منهم أن المعجزات كانت عمل ساحر أن يسأل الله أن يرفع عنهم العذاب إنا مؤمنون.

              25- بيان أن المشركين عندما يرفع الله عنهم العذاب ينقضون عهدهم ولا يؤمنون.

              26- بيان إنهم كانوا قوماً فاسقين

              27- بيان ان انتقام الله شديد فأغرقهم جميعن

              28- بيان ان فرعون وقومه عبره لمن بعدهم


              والله أعلم
              التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 18-05-2011, 09:30 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

              تعليق

              • عُلو الهمّة
                مشرفة دار لك للتحفيظ
                • Jan 2009
                • 19607

                #8
                إن شاء الله قريباً أضع التلخبص بكل سرور


                سعيدة جداً ولله الحمد
                جزاكم الله خيراً

                كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                تعليق

                • السَّــلوى~
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2010
                  • 5068

                  #9
                  ؛

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أنا متأخرة
                  ظروف أعذروني
                  أرجع بإذن الله وأحط التلخيص

                  في أمان الله

                  تعليق

                  • عُلو الهمّة
                    مشرفة دار لك للتحفيظ
                    • Jan 2009
                    • 19607

                    #10


                    حصلت على 10 من 10

                    ,
                    ,

                    *قول الرسول عليه الصلاة والسلام
                    عن قول الأمم المكذبة المقلدة للآباء بما أخبر الله به وهنا استفهام إنكاري توبيخي أتتبعون آباءكم ولو جئتكم
                    بأهدى إلى الخير والسعادة مما وجدتم عليه آبآءكم .

                    *قول المكذبون لرسلهم إناكافرون جاحدون غير معترفين بما أرسلتم به من التوحيد وعقيدة البعث والجزاء
                    فأهلكهم الله لتكذيبهم برسلهم فكانت دماراً وهلاكاً وهنا خطاب مُوجه للرسول عليه الصلاة والسلام فيقول الله له:
                    لاتكترث بتكذيب قومك يارسولنا.

                    *قول الله لرسوله: واذكر لقومك قول إبراهيم لأبيه وقومه بريء من عبادة الأصنام إلا الذي خلقني فأعبده وأعترفُ به
                    فهو خالق الصنم إذ هو من يستحق العبادة وحده دون ماسواه وهو القادر على هداية العبد
                    وإرشاده إلى مايكمله ويسعده في الدنيا والآخرة,
                    وجعل إبراهيك كلمة التوحيد(لاإله إلا الله)باقية دائمة في ذريته إذ وصاهم بها لعلهم يتوبوا إلى الله
                    ويرجعوا إلى توحيده كلما ذكروها قولاً وعملاً واعتقاداً إذ وجب البراءة من الشرك والمشركين وهذا معنى لاإله إلا الله
                    ومن كان آخر كلامه (لاإله إلا الله )دخل الجنةلعظم هذه الكلمة.

                    *بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ
                    متع الله هؤلاء المشركون وآبآءهم بالحياة فلم يُعاجلهم بالعقوبة إذ لم يتحقق ماترجاه إبراهيم عليه السلام في ذريته
                    فآمن بعضهم وأشرك بعض وهو المشركون حتى جآء القرآن يحمل الدين الحق ورسول مُبين واضح
                    وهو محمد عليه أفضل الصلاةُ والسلام يبين لنا طريق الحق والهدى والأحكام الشرعية قال الله تعالى:
                    (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)

                    *وصف المشركون لما جآء هم الحق وهو القرآن الحامل للشرائع والأحكام والأمر والنهي بأنه سحر وأنهم
                    به وبرسوله المُبين كافرون جاحدون مكذبون.

                    *قول المُشركين بأن القرآن يجب أن ينزل على رجلين أصحاب مال وجاه وهم من يستحق الشرف وهذه نظرة مادية
                    وقالوا أن محمداً ليس أهلاً للرسالة ولاللمُتابعة عليها.

                    * رد الله على المُشركين والإنكار عليهم :
                    أهم يقسمون رحمة ربك يارسولنا
                    فيعطون من يشآء ويمنعون من شاءوا أم نحنُ القاسمون؟ إذ النُبوة رحمة من أعظم الرحمات
                    وليس لهم الحق والتصرف والإختيار
                    فيمن يستحق النبوة إلا الله هو العليم الحكيم في تدبير عباده.

                    *تفضيل البعض في الرزق والمال فهناك الغني والكافر والصحيح والمريض لحكمة فجعل الله غنياً وفقيراً
                    ليتخذ الغني الفقير خادماً يسخره في خدمته بأجرة مُقابل عمله وهذا من رحمته ولطفه وحكمته ,
                    والجنة التي أعدها الله لك يارسولنا ولأتباعك خير من المال
                    الذي فضلوا أهله المُشركون وأنهم أولى بالنُبوة منك لمرض نفوسهم بحُب المال والشهوات.




                    *لو كان الناس جميعاً على ملة الكفر وجعل الله لمن يكفر بالرحمن بيوتهم والأبواب والسقف من ذهب وفضة
                    فليختارويُفضل الإنسان العاقل المتاع الباقي الدائم وهو الصراط المُستقيم الموصل للسعادة في الدنيا والآخرة
                    على المتاع الدنيوي الزائل وماهي إلا سعادة مؤقتة
                    وكما قيل: الدنيا سجن المؤمن جنة الكافر.




                    *فضل الله الجنة على المال وكل متاع دنيوي زائل إذ الجنة ومافيها من نعيم مقيم دائم لايزول ولايفنى لكن لمن؟
                    للمُتقين الذين ءآمنوا واتقوا الشرك والمعاصي وماعند الله خيرمماعند الناس .



                    *من يعرض عن ذكر الله متعامياً مُتغافلاً مُتجاهلاً وهو القرآن يجعل الله له شيطاناً يُلازمه ليضله ويغويه
                    ويُحرمه الهداية فيقيم على الذنوب والآثام ضالاً الطريق المُنجي الموصل للسعادة
                    ويجعل له قرين لايُفارقه في الدنيا ولافي الآخرة وإن الشياطين المُقارنين لهم ليصدونهم وهم العاشين عن ذكره
                    وعن طريق الهدى ويزينون لهم المعاصي وهم يحسبون أنهم مهتدون وهم في ضلال.


                    *قول العاشي عن ذكر الرحمن يوم القيامة متمنياً ياليت بيني وبينه وهو قرينه من الشياطين
                    بُعد المشرقين(كمابين المشرق والمغرب)فيقول الله رداً عليهم:
                    لن ينفعكم أيها العاشُون إذ ظلمتم أنفسكم بالشرك والمعاصي في الدنيا واشتراككم في العذاب غير نافع لكم.


                    *قول الله لرسوله: إما أن نميتك قبل تعذيب قومك فإنا معذبوهم في الدنيا والآخرة وإما نُريك بعض الذي نعدهم
                    من العذاب من نصرك عليهم فإنا قادرون على أن نفعل بهم ذلك.


                    *أمر الله رسوله بأن يتمسك بالقرآن الذي أوحاه إليه وعلى طريق الهدى يُواصل سيره وإن القرآن لشرف له ولقومه
                    من قُريش إذا ءآمنوا وعملوا به وأنهم سوف يسئلون عن العمل بالقرآن وتطبيق أحكامه والإلتزام بشرائعه وإبلاغه لغيرهم.


                    *أمر الله رسوله أن يسأل مؤمني أهل الكتابين(التوراة والإنجيل)هل جعل الله من دونه آلهة يعبدون؟
                    والجواب لم يجعل أبداً فليفهم هذا مشركوا مكة فالقرآن نزل لهدايتهم وهداية غيرهم من بني آدم.

                    *يقول الله عز وجل: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ ....)
                    أرسل الله موسى بالحجج الدالة على صدقه في رسالته إلى فرعون وقومه بأن يعبدوا الله وحده ولايعبدوا غيره
                    فلما جآءهم موسى بالآيات إذا هم منها يسخرون ويضحكون بها ,وكانت كل آية
                    أكبر دلالة على صدق موسى من الآية التي قبلها فأخذهم الله بالعذاب لعلهم ينيبوا ويتوبوا فيؤمنون ويوحدون,
                    وكانوا يعتقدون أن موسى ساحر بسبب المُعجزات فقالوا:
                    سل ربك أن يرفع عنا العذاب إنا مؤمنون فكانوا في كل مرة يُوعدون موسى بالإيمان بالله إن رفع الله عنهم العذاب
                    وفي كل مرة ينكثون العهد ولايؤمنوا وهذه علامات النفاق فلنحذر أن نكون مثلهم.




                    *نداء فرعون قومه لأجل التفاخر وإرهاباً للناس أليس لي مُلك مصر أفلا تبصرون عظمتي وماأنا عليه من الجلال أم
                    أنا خير من موسى الحقير ولايكاد يبين ويفصح لعلة في لسانه وقد ذم الله الفخر والمُباهاة إذ هو من صفات
                    المُتكبرين والله هو المُتكبر ذو الجلال والعزة والجبروت,
                    وهلا أُلقي عليه أسورة من ذهب (لأنه علامة على السادة والشرف) من قبل الذي أرسله

                    أو جآءت الملائكة يتبع بعضها بعضاً تشهد له بالرسالة إن كنت صادقاً
                    حتى أطاعوه قومه لأنهم فاسقين يستجيبون بسرعة للباطل فلما غضب الله انتقهم منهم فأغرقهم جميعاً(فرعون وقومه)
                    فلنحذر من غضب الرب المُوجب للهلاك والإنتقام ,

                    وجعلهم سابقين ليكونوا عبرة لمن بعدهم ومثلاً يتمثل به من بعدهم
                    فلايقدمون على مثل فعلهم من الكفر والظلم والفساد .

                    تم بحمدالله وتوفيقه
                    إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله

                    ؛
                    ؛
                    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 18-05-2011, 09:31 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                    تعليق

                    • السَّــلوى~
                      كبار الشخصيات
                      • Jun 2010
                      • 5068

                      #11


                      حصلت على 10 من 10

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ،

                      بسم الله الرحمان الرحيم


                      في هذه الآيات:

                      * أقر الكفار نُكرانهم وجحودهم وعدم اعترافهم برسالة الرسول حتى وإن كانت أَهْدَى مما كان عليه آباءهم وتمسكوا بالتقليد الأعمى
                      فيخبرهم الله أنه إن كان لا بد من التقليد، كان عليهم أن يقلدوا أباهم إبراهيم لأنه أشرف آبائهم

                      * تبرأ إبراهيم عليه السلام من جميع المعبودات التي يعبدها قومه من دون الله، أي أنه بريء من عبادة كل معبود إلا المعبود الذي خلقه فهو وحده معبودُه
                      وهنا الإقرار بأنه لا إله إلا الله مع الكفر بجميع الطواغيت
                      وجَعَلَهَا أي كلمة التوحيد موصًا بها، موروثةً، متداولةً ومحفوظة
                      أي من عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام، كل جيلٍ يُوصِي أبناءه بأن لا إله إلا الله، أي يُوصي السلف الخلف بالتمسك بـ" لا إله إلا الله "

                      * إبقاء كلمة التوحيد في نسل سيدنا إبراهيم، ظَاهِرُها استجابة الله لدعوته بأن يجعل ذريته مؤمنة كما استجاب له حين دعاه أن يبعث فيهم رسولا منهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم

                      * واستجابة الله لدعوة سيدنا إبراهيم كانت في بعض ذريتِهِ وليس كلهم،
                      ولكن أبقى لدى بعضهم كلمة التوحيد لعل الضالين منهم يرجعون عن ضلالهم بإحسان المحسنين منهم
                      وكفار مكة من ذرية سيدنا إبراهيم الغير مؤمنين

                      * كلما ازداد الإنسان صدا عن سبيل الله وتكذيبا بآياته، كلما ازداد كفرا، كـ هنا لما جاء الحق لهؤلاء الكفار كذبوه وقالوا سحرا، فازدادوا كفرا

                      * بالنسبة للكفار فإن هذا القرآن كان يجب أن ينزل على رجل "عظيم"
                      ومقياس "العظمة" بالنسبة لهم هو الجاه والمال والزخارف الدنيوية
                      وهم يعتبرون أن الرسالة أمر عظيم لا تليق إلا برجل "عظيم" بمفهومهم هم للعظمة
                      ولم يعلموا أن العظمة عند الله هي "عظمة النفس" والتحلي بالفضائل لا التزخرف بالزخارف الزائلة
                      فهي إذن مرتبة روحانية

                      * الله وحده يتولى اختيار واصطفاء من أراد له النبوة، فيُنكِرُ ويُعجزُ ويُحقرُ عقول من أراد تقسيم رحمته أي تقسيم النبوة

                      * من حكمة الله تعالى أَنْ رَفَعَ بعض الناس على بعض بالغنى، فجعل أغنياء وفقراء ليتخذ الغني الفقير مُسَخرا للعمل
                      وذلك للوصول إلى كمال المنافع وتنظيم الأمور بين الناس
                      لا لغاية التوسيع على البعض والتقتير على البعض الآخر
                      فلو كان جميع الناس أغنياء لاختلت موازين هذه الدنيا
                      ولا تعني هذه القسمة بتاتا أن الغني كامل وأن الفقير حقير
                      وإنما هذه القسمة من الله، فقط لتتكامل المصالح وتعتدل موازين المعيشة
                      هذا في الدنيا، أما عند الله فإن مقياس الكمال هو التقوى، فأكمل الناس هم أتقاهم
                      ودل هذا أن تفاوت الناس في الأرزاق والحدود سنة من سنن الله القدرية
                      وأن "الرحمة" التي هي النبوة خير "مما يجمعون" أي الأموال
                      فإن كانت هذه النبوة خير من الأموال فإن "العظيم" حقا هو الذي حازها، وليس العظيم صاحب الجاه والمال كما في منظورهم
                      ولولا سنة التسخير(أن يسخر البعض لأجل خدمة البعض) لأتاها أحق الخلق بها وهم المتقين

                      * لأجل الدنيا ولأجل جاهها، ازدرى المشركون النبي صلى الله عليه وسلم
                      فأشار الله إلى حقارة هذه الدنيا عنده
                      ولولا كراهة الله أن يكون الناس كلهم أمة واحدة متفقة على الكفر لأعطى زخارف الدنيا كلها للكافرين، ولكن لو فعل ذلك لحملت الرغبة جميع الناس أن يكونوا كفارا
                      أما استحقاق نعيم الآخرة فهو للمؤمنين وحدهم خالصة لهم دون غيرهم، إذ لا نصيب للكفار البتة في طيبات الآخرة

                      * قيَّضَ الله سبحانه للكافرين قرناء من الشياطين يُظلونهم عن الهدى ويزينون لهم المعاصي ويدعونهم إلى تكذيب الآخرة وإنكار البعث
                      وسبب تقييض الله قرناء من الشياطين للناس هو إعراضهم عن ذكر الله
                      وهنا يربط سبحانه بين الغفلة عن الذكر وتقييض الشياطين

                      * ولن ينفع الكافر ولا القرين التمني وقت حلول العذاب واستحقاقه
                      وهم مشتركون في العذاب لاشتراكهم في سببه، ولكل واحد منهم الحظ الأوفر منه
                      يعني أن يوم الحساب يمنع الكفار والقرناء من معنى "الهون"
                      بمعنى أنه في الدنيا "إذا رأى أحد مصيبة غيره هانت عليه مصيبته"
                      ولكن يوم القيامة يُحرَمون من هذا المعنى النفسي الذي عادة ما يتسبب في تخفيف البلاء في نفس المُبْتَلَى

                      * الله سبحانه وتعالى وحده هو القادر على هداية البشر
                      وقد تكرر في الآيات البينات وصف المشركين بـ "الصم العمي" لأنه ليس هناك أبلغ من هذا التعبير لمن أعرض عن سماع آيات الله والإقتداء بها

                      * زكى الله سبحانه نبيه وأمره وأمته بالدوام على التمسك بهذا القرآن، لأنه من استمسك به فهو على هدى من ربه
                      وهذا القرآن هو شرف للرسول ولقومه لما خصه بتنزيله بلسانهم ولما حواه من شرائع ملائمة لكل الأحوال والأزمان
                      وسوف يُسأل الناس عما عملوا به في الائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه

                      * ويهون الله على رسوله من كفر قومه ويبين له أنهم لا يعدون أن يكونوا كسائر الأمم في الكفر والاستهزاء بالأنبياء،
                      ويدعوه إلى الصبر عليهم كما صبر موسى على قومه وعلى استهزائهم بالآيات التي جاءهم بها من عند الله، ليس لقصور في الآيات ولكن لشدة جحودٍ فيهم

                      * استعلى فرعون على قومه ودعاهم للتمعن فيما هو فيه من نعيم وفيما فيه موسى من الفقر
                      وهي نفس اللغة التي خاطب بها قوم الرسول صلى الله عليه وسلم حين اعتبروا العظيم هو صاحب الجاه والمال
                      هنا أيضا يظهر نفس المفهوم للـ "عظمة" عند فرعون أيضا حين قال "لولا ألقي عليهم إسورة.."
                      ومن كلامه لموسى تبين لنا أن فرعون، كسائر الأمم، لا ينكر وجود الله ولا الملائكة، ولكن ما ينكره هو توحيد الربوبية وتوحيد العبادة
                      ولذلك أَهلَكَهُ الله وقومَه وجعلهم حجة للهالكين من بعدهم
                      ؛
                      والله أعلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 18-05-2011, 09:33 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                      تعليق

                      • الثمال
                        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                        • Mar 2002
                        • 44054

                        #12
                        جزاكم الله بالجنان
                        ووفقكم المولى لما يحب ويرضى

                        تعليق

                        يعمل...