انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 7 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 67

الموضوع: قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله...)...حملة كل يوم آية...

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    دار ابو متعب
    الردود
    47
    الجنس
    أنثى
    المرجع,,"تفسير السعدي {‏وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا‏}
    وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفًا‏}‏ السفهاء‏:‏ جمع ‏"‏سفيه‏"‏ وهو‏:‏ من لا يحسن التصرف في المال، إما لعدم عقله كالمجنون والمعتوه، ونحوهما، وإما لعدم رشده كالصغير وغير الرشيد‏.‏ فنهى الله الأولياء أن يؤتوا هؤلاء أموالهم خشية إفسادها وإتلافها، لأن الله جعل الأموال قياما لعباده في مصالح دينهم ودنياهم، وهؤلاء لا يحسنون القيام عليها وحفظها، فأمر الولي أن لا يؤتيهم إياها، بل يرزقهم منها ويكسوهم، ويبذل منها ما يتعلق بضروراتهم وحاجاتهم الدينية والدنيوية، وأن يقولوا لهم قولا معروفًا، بأن يعدوهم ـ إذا طلبوها ـ أنهم سيدفعونها لهم بعد رشدهم، ونحو ذلك، ويلطفوا لهم في الأقوال جبرًا لخواطرهم‏.‏
    وفي إضافته تعالى الأموال إلى الأولياء، إشارة إلى أنه يجب عليهم أن يعملوا في أموال السفهاء ما يفعلونه في أموالهم، من الحفظ والتصرف وعدم التعريض للأخطار‏.‏ وفي الآية دليل على أن نفقة المجنون والصغير والسفيه في مالهم، إذا كان لهم مال، لقوله‏:‏ ‏{‏وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ‏}
    وفيه دليل على أن قول الولي مقبول فيما يدعيه من النفقة الممكنة والكسوة؛ لأن الله جعله مؤتمنا على مالهم فلزم قبول قول الأمين‏

  2. #12
    ملكة بنقابي~'s صورة
    ملكة بنقابي~ غير متواجد زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء....................... بين ثنايا الألم ( يارب لك الحمد)
    الردود
    12,276
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    تعقيب كتبت بواسطة خفاياالقلب عرض الرد
    {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

    النساء176

    تفسير الآية :

    أخبر تعالى أن الناس استفتوا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي‏:‏ في الكلالة بدليل قوله‏:

    {قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ }‏

    وهي الميت يموت وليس له ولد صلب ولا ولد ابن، ولا أب، ولا جد،

    ولهذا قال‏:{إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ }‏

    أي‏:‏ لا ذكر ولا أنثى، لا ولد صلب ولا ولد ابن‏.‏

    وكذلك ليس له والد، بدليل أنه ورث فيه الإخوة، والأخوات بالإجماع لا يرثون مع الوالد، فإذا هلك وليـس لـه ولـد ولا والـد

    {وَلَهُ أُخْتٌ}‏ أي‏:‏ شقيقة أو لأب، لا لأم، فإنه قد تقدم حكمها‏

    {فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ}‏ أي نصف متروكات أخيها، من نقود وعقار وأثاث وغير ذلك، وذلك من بعد الدين والوصية كما تقدم‏.‏

    {‏وَهُوَ‏}‏ أي‏:‏ أخوها الشقيق أو الذي للأب

    {يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ }‏ولم يقدر له إرثا لأنه عاصب فيأخذ مالها كله، إن لم يكن صاحب فرض ولا عاصب يشاركه، أو ما أبقت الفروض‏.‏

    {فَإِن كَانَتَا }أي‏:‏ الأختان ‏{‏اثْنَتَيْنِ‏}‏ أي‏:‏ فما فوق{ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء }‏ أي‏:‏ اجتمع الذكور من الإخوة لغير أم مع الإناث

    {فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}‏ فيسقط فرض الإناث ويعصبهن إخوتهن

    {يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ } ‏أي‏:‏ يبين لكم أحكامه التي تحتاجونها، ويوضحها ويشرحها لكم فضلا منه وإحسانا لكي تهتدوا ببيانه، وتعملوا بأحكامه، ولئلا تضلوا عن الصراط المستقيم بسبب جهلكم وعدم علمكم‏.

    {وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ‏أي‏:‏ عالم بالغيب والشهادة والأمور الماضية والمستقبلة، ويعلم حاجتكم إلى بيانه وتعليمه، فيعلمكم من علمه الذي ينفعكم على الدوام في جميع الأزمنة والأمكنة‏.

    تفسير السعدي

    (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)




    جزاك الله خير وجعل ماكتبتي في ميزان حساتنك
    نورتي بمشاركتك يالغلا

  3. #13
    ملكة بنقابي~'s صورة
    ملكة بنقابي~ غير متواجد زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء....................... بين ثنايا الألم ( يارب لك الحمد)
    الردود
    12,276
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    تعقيب كتبت بواسطة حفيده الخطاب عرض الرد
    المرجع,,"تفسير السعدي {‏وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا‏}
    وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفًا‏}‏ السفهاء‏:‏ جمع ‏"‏سفيه‏"‏ وهو‏:‏ من لا يحسن التصرف في المال، إما لعدم عقله كالمجنون والمعتوه، ونحوهما، وإما لعدم رشده كالصغير وغير الرشيد‏.‏ فنهى الله الأولياء أن يؤتوا هؤلاء أموالهم خشية إفسادها وإتلافها، لأن الله جعل الأموال قياما لعباده في مصالح دينهم ودنياهم، وهؤلاء لا يحسنون القيام عليها وحفظها، فأمر الولي أن لا يؤتيهم إياها، بل يرزقهم منها ويكسوهم، ويبذل منها ما يتعلق بضروراتهم وحاجاتهم الدينية والدنيوية، وأن يقولوا لهم قولا معروفًا، بأن يعدوهم ـ إذا طلبوها ـ أنهم سيدفعونها لهم بعد رشدهم، ونحو ذلك، ويلطفوا لهم في الأقوال جبرًا لخواطرهم‏.‏
    وفي إضافته تعالى الأموال إلى الأولياء، إشارة إلى أنه يجب عليهم أن يعملوا في أموال السفهاء ما يفعلونه في أموالهم، من الحفظ والتصرف وعدم التعريض للأخطار‏.‏ وفي الآية دليل على أن نفقة المجنون والصغير والسفيه في مالهم، إذا كان لهم مال، لقوله‏:‏ ‏{‏وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ‏}
    وفيه دليل على أن قول الولي مقبول فيما يدعيه من النفقة الممكنة والكسوة؛ لأن الله جعله مؤتمنا على مالهم فلزم قبول قول الأمين‏


    جزاك الله خير وجعل ماكتبتي في ميزان حساتنك
    نورتي بمشاركتك يالغلا

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الردود
    5,429
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • نجمة إبداع في ركن الجوال
      • متألقة البرامج
      • شعلة العطاء
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • أزاهير الروضة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • وهج الصوتيات
      • متميزة الصوتيات
    (أوسمة)
    بسم الله ..

    قال تعالى في سورة الزلزلة :
    { يومئذ تحدث أخبارها . بأنّ ربك أوحى لها } الآيات 4-5

    التفسير :
    سورة الزلزلة نزلت في المدينه " مدنيه"
    ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ ) الأرض ( أَخْبَارَهَا ) أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها
    من خير وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم،
    ذلك ( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) [أي] وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره ..

    سبحـــــان الله ..

    .



    ( نحن بخير) فقط! إن تعلقنا بالله وحده

    :

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    1,164
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم

    {16-18}من سورة الملك,,,,

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {‏أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ * وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ‏}...صدق الله العظيم

    هذا تهديد ووعيد، لمن استمر في طغيانه وتعديه، وعصيانه الموجب للنكال وحلول العقوبة، فقال‏:‏ ‏{‏أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ‏}وهو الله تعالى، العالي على خلقه‏.‏
    {‏أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ‏}بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم
    {‏أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا‏}أي‏:‏ عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم{‏فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ‏}أي‏:‏ كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم‏.‏

    المرجع,,"تفسير السعدي"

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    دار ابو متعب
    الردود
    47
    الجنس
    أنثى
    [‏3 ـ 4‏]‏ ‏{‏وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا * وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا‏}

    أي‏:‏ وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا ‏{‏مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء‏}‏ أي‏:‏ ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏:‏ (‏تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك‏)
    وفي هذه الآية ـ أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره‏.‏ ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال‏:‏ ‏{‏مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ‏}‏ أي‏:‏ من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعًا‏.‏
    وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعًا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر، ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن‏.‏
    فإن خاف شيئًا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه‏.‏ فإنه لا يجب عليه القسم في ملك اليمين ‏{‏ذَلِك‏}‏ أي‏:‏ الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين ‏{‏أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا‏}‏ أي‏:‏ تظلموا‏.‏
    وفي هذا أن تعرض العبد للأمر الذي يخاف منه الجور والظلم، وعدم القيام بالواجب ـ ولو كان مباحًا ـ أنه لا ينبغي له أن يتعرض، له بل يلزم السعة والعافية، فإن العافية خير ما أعطي العبد‏.‏
    ولما كان كثير من الناس يظلمون النساء ويهضمونهن حقوقهن، خصوصًا الصداق الذي يكون شيئًا كثيرًا، ودفعة واحدة، يشق دفعه للزوجة، أمرهم وحثهم على إيتاء النساء ‏{‏صَدُقَاتِهِنَّ‏}‏ أي‏:‏ مهورهن ‏{‏نِحْلَةً‏}‏ أي‏:‏ عن طيب نفس، وحال طمأنينة، فلا تمطلوهن أو تبخسوا منه شيئًا‏.‏ وفيه‏:‏ أن المهر يدفع إلى المرأة إذا كانت مكلفة، وأنـها تملكه بالعقد، لأنه أضافه إليها، والإضافة تقتضي التمليك‏.‏
    {‏فَإِنْ طِبْنَ لَكُم عَنْ شَيْءٍ مِّنْهُ‏}‏ أي‏:‏ من الصداق ‏{‏نَفْسًا‏}‏ بأن سمحن لكم عن رضا واختيار بإسقاط شيء منه، أو تأخيره أو المعاوضة عنه‏.‏ ‏{‏فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا‏}‏ أي‏:‏ لا حرج عليكم في ذلك ولا تبعة‏.‏
    وفيه دليل على أن للمرأة التصرف في مالها ـ ولو بالتبرع ـ إذا كانت رشيدة، فإن لم تكن كذلك فليس لعطيتها حكم، وأنه ليس لوليها من الصداق شيء، غير ما طابت به‏.‏
    وفي قوله‏:‏ ‏{‏فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء‏}‏ دليل على أن نكاح الخبيثة غير مأمور به، بل منهي عنه كالمشركة، وكالفاجرة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ‏








    تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن



  7. #17
    ملكة بنقابي~'s صورة
    ملكة بنقابي~ غير متواجد زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء....................... بين ثنايا الألم ( يارب لك الحمد)
    الردود
    12,276
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    تعقيب كتبت بواسطة الطيبه عنواني عرض الرد
    بسم الله ..

    قال تعالى في سورة الزلزلة :
    { يومئذ تحدث أخبارها . بأنّ ربك أوحى لها } الآيات 4-5

    التفسير :
    سورة الزلزلة نزلت في المدينه " مدنيه"
    ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ ) الأرض ( أَخْبَارَهَا ) أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها
    من خير وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم،
    ذلك ( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) [أي] وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره ..

    سبحـــــان الله ..

    .




    جزاك الله خير وجعل ماكتبتي في ميزان حساتنك
    نورتي بمشاركتك يالغلا

  8. #18
    ملكة بنقابي~'s صورة
    ملكة بنقابي~ غير متواجد زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء....................... بين ثنايا الألم ( يارب لك الحمد)
    الردود
    12,276
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    تعقيب كتبت بواسطة أم مااجد عرض الرد
    السلام عليكم

    {16-18}من سورة الملك,,,,

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {‏أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ * وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ‏}...صدق الله العظيم

    هذا تهديد ووعيد، لمن استمر في طغيانه وتعديه، وعصيانه الموجب للنكال وحلول العقوبة، فقال‏:‏ ‏{‏أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ‏}وهو الله تعالى، العالي على خلقه‏.‏
    {‏أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ‏}بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم
    {‏أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا‏}أي‏:‏ عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم{‏فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ‏}أي‏:‏ كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم‏.‏

    المرجع,,"تفسير السعدي"


    جزاك الله خير وجعل ماكتبتي في ميزان حساتنك
    نورتي بمشاركتك يالغلا

  9. #19
    ملكة بنقابي~'s صورة
    ملكة بنقابي~ غير متواجد زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء....................... بين ثنايا الألم ( يارب لك الحمد)
    الردود
    12,276
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    تعقيب كتبت بواسطة حفيده الخطاب عرض الرد
    [‏3 ـ 4‏]‏ ‏{‏وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا * وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا‏}

    أي‏:‏ وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا ‏{‏مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء‏}‏ أي‏:‏ ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏:‏ (‏تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك‏)
    وفي هذه الآية ـ أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره‏.‏ ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال‏:‏ ‏{‏مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ‏}‏ أي‏:‏ من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعًا‏.‏
    وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعًا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر، ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن‏.‏
    فإن خاف شيئًا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه‏.‏ فإنه لا يجب عليه القسم في ملك اليمين ‏{‏ذَلِك‏}‏ أي‏:‏ الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين ‏{‏أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا‏}‏ أي‏:‏ تظلموا‏.‏
    وفي هذا أن تعرض العبد للأمر الذي يخاف منه الجور والظلم، وعدم القيام بالواجب ـ ولو كان مباحًا ـ أنه لا ينبغي له أن يتعرض، له بل يلزم السعة والعافية، فإن العافية خير ما أعطي العبد‏.‏
    ولما كان كثير من الناس يظلمون النساء ويهضمونهن حقوقهن، خصوصًا الصداق الذي يكون شيئًا كثيرًا، ودفعة واحدة، يشق دفعه للزوجة، أمرهم وحثهم على إيتاء النساء ‏{‏صَدُقَاتِهِنَّ‏}‏ أي‏:‏ مهورهن ‏{‏نِحْلَةً‏}‏ أي‏:‏ عن طيب نفس، وحال طمأنينة، فلا تمطلوهن أو تبخسوا منه شيئًا‏.‏ وفيه‏:‏ أن المهر يدفع إلى المرأة إذا كانت مكلفة، وأنـها تملكه بالعقد، لأنه أضافه إليها، والإضافة تقتضي التمليك‏.‏
    {‏فَإِنْ طِبْنَ لَكُم عَنْ شَيْءٍ مِّنْهُ‏}‏ أي‏:‏ من الصداق ‏{‏نَفْسًا‏}‏ بأن سمحن لكم عن رضا واختيار بإسقاط شيء منه، أو تأخيره أو المعاوضة عنه‏.‏ ‏{‏فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا‏}‏ أي‏:‏ لا حرج عليكم في ذلك ولا تبعة‏.‏
    وفيه دليل على أن للمرأة التصرف في مالها ـ ولو بالتبرع ـ إذا كانت رشيدة، فإن لم تكن كذلك فليس لعطيتها حكم، وأنه ليس لوليها من الصداق شيء، غير ما طابت به‏.‏
    وفي قوله‏:‏ ‏{‏فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء‏}‏ دليل على أن نكاح الخبيثة غير مأمور به، بل منهي عنه كالمشركة، وكالفاجرة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ‏








    تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن




    جزاك الله خير وجعل ماكتبتي في ميزان حساتنك
    نورتي بمشاركتك يالغلا

  10. #20
    ملكة بنقابي~'s صورة
    ملكة بنقابي~ غير متواجد زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء....................... بين ثنايا الألم ( يارب لك الحمد)
    الردود
    12,276
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) .









    يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أصلا ولمن قام بوراثته بعده تبعا: اضرب للناس مثل الحياة الدنيا ليتصوروها حق التصور، ويعرفوا ظاهرها وباطنها، فيقيسوا بينها وبين الدار الباقية، ويؤثروا أيهما أولى بالإيثار. وأن مثل هذه الحياة الدنيا، كمثل المطر، ينزل على الأرض، فيختلط نباتها، تنبت من كل زوج بهيج، فبينا زهرتها وزخرفها تسر الناظرين، وتفرح المتفرجين، وتأخذ بعيون الغافلين، إذ أصبحت هشيما تذروه الرياح، فذهب ذلك النبات الناضر، والزهر الزاهر، والمنظر البهي، فأصبحت الأرض غبراء ترابا، قد انحرف عنها النظر، وصدف عنها البصر، وأوحشت القلب،







    كذلك هذه الدنيا، بينما صاحبها قد أعجب بشبابه، وفاق فيها على أقرانه وأترابه، وحصل درهمها ودينارها، واقتطف من لذته أزهارها، وخاض في الشهوات في جميع أوقاته، وظن أنه لا يزال فيها سائر أيامه، إذ أصابه الموت أو التلف لماله، فذهب عنه سروره، وزالت لذته وحبوره، واستوحش قلبه من الآلام وفارق شبابه وقوته وماله، وانفرد بصالح، أو سيئ أعماله، هنالك يعض الظالم على يديه، حين يعلم حقيقة ما هو عليه، ويتمنى العود إلى الدنيا، لا ليستكمل الشهوات، بل ليستدرك ما فرط منه من الغفلات، بالتوبة والأعمال الصالحات،




    فالعاقل الجازم الموفق، يعرض على نفسه هذه الحالة، ويقول لنفسه: قدري أنك قد مت، ولا بد أن تموتي، فأي: الحالتين تختارين؟ الاغترار بزخرف هذه الدار، والتمتع بها كتمتع الأنعام السارحة، أم العمل، لدار أكلها دائم وظلها، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين؟ فبهذا يعرف توفيق العبد من خذلانه، وربحه من خسرانه.





    الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا (46) .





    ولهذا أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي: ليس وراء ذلك شيء، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون،





    وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها نوعان: نوع من زينتها، يتمتع به قليلا ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات.



    المرجع : تفسير السعدي

مواضيع مشابهه

  1. النساء الجاهلات ) إلى ارتكاب مايغضب الله، في حق أنفسهم
    بواسطة ماماحميدة في نافذة إجتماعية
    الردود: 8
    اخر موضوع: 23-05-2009, 08:48 AM
  2. الردود: 7
    اخر موضوع: 10-04-2009, 08:45 AM
  3. الردود: 4
    اخر موضوع: 04-10-2007, 01:08 AM
  4. {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله}
    بواسطة $نسائم الخليج$ في روضة السعداء
    الردود: 16
    اخر موضوع: 03-05-2006, 07:31 PM
  5. {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله}" نسخة "
    بواسطة $نسائم الخليج$ في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 16
    اخر موضوع: 03-05-2006, 07:31 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ