تويت
تجربة عظيمة جدا لأحد الأساتذة في ((( تشجيع أبنائها لحفظ كتاب الله ))) أدخل ولاتترد
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
الله يحفظها يااااااااااااارب
اترككم مع الأستاذة
(أنت تحفظ لله وليس لأجل الهدايا ) ونحاول بشتى الطرق أن نغرس ذلك المفهوم في داخله ..
دار جنو (دلع ابنتي ) لتحفيظ القرآن الكريم
وأحضروا سيارات صغيرة ووضعوها بالجوار وكانوا يتحدثون بان هذه تنقل الحافظات ويقولون سنضع في الحديقة ورود حتى تفرح بنات الدار ويصبح حفظهم جيداً .. المهم أن العمل هذا أثر تأثيراً جميلاً في نفسياتهم وأصبح ولاؤهم أشد لأماكن التحفيظ ..ومازال في غرفتهم يفخرون به ..وعقبال ما يبنون الدار الحقيقية.. وحتى تكون غرفتهم تعلقهم بحفظ القرآن .. وضعنا ذلك الكوخ في جهه ..
وفي الجدار علقت جداول لمتابعة الحفظ..كل واحد له جدول ومتى ما أتم السورة لون مربعاً بالأخضر ..وكل خمسة مربعات يكون بعدها مكافأة ..
ومن الجميل أن يكون لكل طفل مسجله وشريطه الخاص به .. خصوصأ مثل المسجلات التي في الصورة ..لأن معها (ميكرفون ) فيقرأ ويسجل حفظه ..ثم تستمعون للقراءةجميعاً .. وحبذا لو احتفظتِ بهذه الأشرطة فيما بعد ...ليسمعوها إذا كبروا ..
وحذاري أن تستمري في التشجيع على طريقة واحدة .. فسرعان ما يملوا منها .. بل انتقلي لطريقة أخرى وهم مازالوا يحبونها ..ثم لطريقة غيرها ثم عودي للأولىوهكذا ..(يتبع )
أيضاً من الوسائل التشجيعية التي فرحوا بها كثيرا ..عمل التورتات المنزلية ..وكنت أدعهم يساعدونني في إعدادها .. فكان لها طعمها الخاص لديهم ..خصوصاً أننا نقدمها في حفل بسيط بمناسبة تقدمهم في الحفظ ومن التورتات التي عملنا .. تورتة الحديقة..
تورتة القلب..
تورتة الشاطئ..
وأحياناًأعطيهم بعض النقود .. ونصيحتي للأم أن تقدمها ومعها كرت إهداء وكلمات جميلة..حتى لو كان أطفالها لا يقرؤن ..تقرؤها هي عليهم حين تقديمها .. وحاولي تقديم النقود بطريقة مميزة..كهذه ..
أو كهذه
أو هذه ..
كذلك كل فترة وفترة أريهم صور أو مقاطع فيديو تشعرهم بأهمية القرآن وتحمسهم للحفظ .. أريتهم هذه الصورة ..وأخبرتهم أنها لرجل مسلم فقير ..يكتب من المصحف الوحيد في القرية ..حتى يحفظ القرآن .. فلماذا نملك مصاحف كثيرة ونتكاسل عن
الحفظ ؟؟
وشاهدوا مقطع الفيديو للطفل الإيطالي الذي يقرأ سورة الاخلاص
..
وبعد فترة شاهدوا الطفل الذي يرتل سورة (يس) بترتيل مؤثر ..فأحبوه وتأثروا .. http://www.abunawaf.com/filesplus/20...7CGyZ1jmMr.3gp
فلتحرص الأم أن نري أطفالها مثل هذه المقاطع الجميلة ..
و من الوسائل التي جربت فنفعت كثيراً أني أحياناً أشغل التلفاز على الحرم لنشاهد الإمام يرتل ..
وأخبر ابني أن الإمام يحفظ القرآن كاملاً وأقول انظركيف يقرأ الإمام غيباً ..ماشاء الله عليه .. انظر كيف يصلي الناس خلفه.. وأتعمد أن يسمعني وأناأدعوا له بأن يكون حافظاً للقرآن وإماماً يصلي بالناس .. حتى أصبح ولله الحمد يصرح دائماً بأنه سيكون في المستقبل إماما لأحد المساجد.. وأسأل الله تعالى أن يكون الحرم المكي ..
ولتكن المكافآت على حسب هوايات الأبناء .. ولأن ابني يهوى السباحة كثيراً ..فأني أحاول أن أكافئه بذلك متى ما توفرت الفرص والأجواء المناسبة .. واحرص أن أردد على سمعه أني أريد إسعاده لأنه يسعدني بحفظه للقرآن ..
ختاما :أحب أن أوضح أن هذا الموضوع ليس خاصاً بالأمهات فقط ..بل لكل مسلمة تريدأن تجعل من حولها من الأطفال حفاظاً لكتاب الله .. ليكون هذا العمل ذخراً لها في الآخرة .. أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكن لتربية أطفالنا التربية الصالحة وأن يجعلهم قرة عين لنا ..وأن يرزقنا برهم وصلاحهم ..
حبيباتي وغالياتي
أخوات نزهة المتقين ( أهل القران )
أهنيك على دخولك لهذا الموضوع
أهنيك على دخولك لهذا الموضوع
لأنه دليل اهتمامك الكبير بأبنائك
وأجرك عظيم في تربيتهم وتعليمهم
وإن شاء الله في موازين حسناتك
وفي حديث
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو
اترككن تقرأن الموضوع بنفس قلمها
وماشاء الله تبارك الرحمن
الله يحفظها يااااااااااااارب
ولاتنسو الدعاء لها بالخير
اترككم مع الأستاذة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حبيبات الفؤاد.. تعلمن أن أغلى أماني الأم الواعية بمسؤوليتها... أن ينشأ أبناؤها صالحين مصلحين .. حافظين لكتاب الله الكريم ولذايسرني في هذا الموضوع أن أعرض بعض الوسائل التشجيعية التي جربتها مع أطفالي لترغيبهم في حفظ القرآن الكريم .. فكان لها أثراً بالغاً .. ونفعت كثيراً بحمد الله .. ولاتظنوا بأني تلك الأم المثالية ...لا وربي ..فأنا أعلم بنفسي وتقصيري ..أسأل الله العفو والعافية .. فكم أصابني الفتور والكسل ..لكني أطمع أن تطلع على موضوعي من هي خير مني .. فتقتبس الأفكار .. وتطبقها ..وتواظب عليها .. فتخرج لنا جيلاً منهاجه القرآن والسنة .. وأطمع أن أشاركها الأجر .. وأقول قبل أن أبدأ ..بأنه يجب أن نكرر دائماً على مسامع الطفل
(أنت تحفظ لله وليس لأجل الهدايا ) ونحاول بشتى الطرق أن نغرس ذلك المفهوم في داخله ..
أما عن فكرتي الأولى فهي عبارة عن عمل فني بسيط .. جاءت فكرته بعد أن أعيتني الحيلة في بث الحماس في نفوس أطفالي لحفظ القرآن .. فسابقاً كانت الألعاب تفرحهم ولكن مع تكرارها لم تعد تؤثر فيهم كثيراً ..لذا أصبحت أشجعهم بعد حفظهم بأن نتشارك سوياً في الأعمال الفنية ..وكانوا يحبون ذلك .. ومن أجمل ما عملنا هذا الكوخ ..وهو علبه كرتون عادية ..قصصناها وقمنابزخرفتها إلى أن أصبحت بهذا الشكل ..
وكنت أقول لهم بأن هذا البيت (دار لتحفيظ القرآن ) لذا علقنا هذه اللوحة بخط ابني وكتب عليها
دار جنو (دلع ابنتي ) لتحفيظ القرآن الكريم
وأحضروا سيارات صغيرة ووضعوها بالجوار وكانوا يتحدثون بان هذه تنقل الحافظات ويقولون سنضع في الحديقة ورود حتى تفرح بنات الدار ويصبح حفظهم جيداً .. المهم أن العمل هذا أثر تأثيراً جميلاً في نفسياتهم وأصبح ولاؤهم أشد لأماكن التحفيظ ..ومازال في غرفتهم يفخرون به ..وعقبال ما يبنون الدار الحقيقية.. وحتى تكون غرفتهم تعلقهم بحفظ القرآن .. وضعنا ذلك الكوخ في جهه ..
وفي الجدار علقت جداول لمتابعة الحفظ..كل واحد له جدول ومتى ما أتم السورة لون مربعاً بالأخضر ..وكل خمسة مربعات يكون بعدها مكافأة ..
ومن الجميل أن يكون لكل طفل مسجله وشريطه الخاص به .. خصوصأ مثل المسجلات التي في الصورة ..لأن معها (ميكرفون ) فيقرأ ويسجل حفظه ..ثم تستمعون للقراءةجميعاً .. وحبذا لو احتفظتِ بهذه الأشرطة فيما بعد ...ليسمعوها إذا كبروا ..
وحذاري أن تستمري في التشجيع على طريقة واحدة .. فسرعان ما يملوا منها .. بل انتقلي لطريقة أخرى وهم مازالوا يحبونها ..ثم لطريقة غيرها ثم عودي للأولىوهكذا ..(يتبع )
أيضاً من الوسائل التشجيعية التي فرحوا بها كثيرا ..عمل التورتات المنزلية ..وكنت أدعهم يساعدونني في إعدادها .. فكان لها طعمها الخاص لديهم ..خصوصاً أننا نقدمها في حفل بسيط بمناسبة تقدمهم في الحفظ ومن التورتات التي عملنا .. تورتة الحديقة..
تورتة القلب..
تورتة الشاطئ..
وأحياناًأعطيهم بعض النقود .. ونصيحتي للأم أن تقدمها ومعها كرت إهداء وكلمات جميلة..حتى لو كان أطفالها لا يقرؤن ..تقرؤها هي عليهم حين تقديمها .. وحاولي تقديم النقود بطريقة مميزة..كهذه ..
أو كهذه
أو هذه ..
كذلك كل فترة وفترة أريهم صور أو مقاطع فيديو تشعرهم بأهمية القرآن وتحمسهم للحفظ .. أريتهم هذه الصورة ..وأخبرتهم أنها لرجل مسلم فقير ..يكتب من المصحف الوحيد في القرية ..حتى يحفظ القرآن .. فلماذا نملك مصاحف كثيرة ونتكاسل عن
الحفظ ؟؟
وشاهدوا مقطع الفيديو للطفل الإيطالي الذي يقرأ سورة الاخلاص
.. وبعد فترة شاهدوا الطفل الذي يرتل سورة (يس) بترتيل مؤثر ..فأحبوه وتأثروا .. http://www.abunawaf.com/filesplus/20...7CGyZ1jmMr.3gp
فلتحرص الأم أن نري أطفالها مثل هذه المقاطع الجميلة ..
و من الوسائل التي جربت فنفعت كثيراً أني أحياناً أشغل التلفاز على الحرم لنشاهد الإمام يرتل ..
وأخبر ابني أن الإمام يحفظ القرآن كاملاً وأقول انظركيف يقرأ الإمام غيباً ..ماشاء الله عليه .. انظر كيف يصلي الناس خلفه.. وأتعمد أن يسمعني وأناأدعوا له بأن يكون حافظاً للقرآن وإماماً يصلي بالناس .. حتى أصبح ولله الحمد يصرح دائماً بأنه سيكون في المستقبل إماما لأحد المساجد.. وأسأل الله تعالى أن يكون الحرم المكي ..
ولتكن المكافآت على حسب هوايات الأبناء .. ولأن ابني يهوى السباحة كثيراً ..فأني أحاول أن أكافئه بذلك متى ما توفرت الفرص والأجواء المناسبة .. واحرص أن أردد على سمعه أني أريد إسعاده لأنه يسعدني بحفظه للقرآن ..
ختاما :أحب أن أوضح أن هذا الموضوع ليس خاصاً بالأمهات فقط ..بل لكل مسلمة تريدأن تجعل من حولها من الأطفال حفاظاً لكتاب الله .. ليكون هذا العمل ذخراً لها في الآخرة .. أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكن لتربية أطفالنا التربية الصالحة وأن يجعلهم قرة عين لنا ..وأن يرزقنا برهم وصلاحهم ..
وأخيرا
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياها الإخلاص في القول والعمل
آمين يارب العالمين
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياها الإخلاص في القول والعمل
آمين يارب العالمين
تعليق