جـ_ العناية بالشتلات
1_ الري :
تعتبر عملية الري أهم عمليات الخدمة الزراعية في المشاتل وذلك لتأثيرها على حياة ونمو النبات ، ويجب أن يتم تزويد النباتات بإحتياجاتها من الماء بصفة منتظمة ومستمرة والتأكد من أن مياه الري خالية من الشوائب والمواد الضارة ودرجة ملوحتها مناسبة لنظام الري المستخدم. ومن المهم أن تكون نسبة ملوحة مياه الري أقل من 2500 جزء في المليون. ويجب أن يكون الري دوري ومنتظم وعلى فترات قصيرة وخاصة في حدود 10_15 يوم بعد الزراعة أو حسب حاجة النبات والظروف البيئية.
2_ العزيق (الشقرفة):
تعتبر عملية العزيق من العمليات الحيوية والضرورية للنباتات في المشاتل حيث أنها تعمل على تهوية جذور النباتات وتجديد الأوكسجين بها بالإضافة إلى إزالة الحشائش والنباتات الغريبة والمنافسة للنباتات حول منطقة الجذور وتجري بالفأس بالكشط السطحي وتتم شهرياً .
3_ التسميد:
السماد هو المصدر الغذائي الأساسي للنبات في المشاتل حيث يمد النبات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه وتتوقف كمية السماد ومواعيد إضافته التسميد على نوعية النبات وطبيعة التربة والظروف البيئية السائدة في المنطقة وهناك نوعان من الأسمدة :
أ_ الأسمدة العضوية :
يجب أن تكون الأسمدة العضوية متحللة ومعقمة وخالية من الشوائب الغريبة من بذور وحشائش وحشرات وعادة تضاف إلى التربة قبل الزراعة .
ب_ الأسمدة الكيماوية :
يوجد منها أنواع عديدة مركبة أو أحادية العنصر كما في السماد الآزوتي المستخدم بدرجة كبيرة في المشاتل .
4_ التقليم:
هو قطع للأفرع الخضرية للنباتات وذلك لتقوية الساق الرئيسة ومنع زيادة تفريعها مع إزالة الأجزاء الجافة والمتشابكة والقريبة من سطح التربة في المشتل. وتتم هذه العملية وفقاً لنوعية النبات والغرض من زراعته. وعادة تستخدم أنواع متعددة من أدوات التقليم والقص والتشكيل للأشجار والشجيرات .
5_ مقاومة الآفات الحشرية والمرضية:
تتعرض النباتات في المشاتل للإصابة بالحشرات والأمراض كالفطريات و الفيروسات والبكتريا والأمراض الطفيلية وغير الطفيلية ويؤثر ذلك تأثير واضحاً على النبات حيث يضعف نموه أو يؤدي لموته في بعض الأحيان ، ويتم تحديد نوع الإصابة لمعرفة طريقة المكافحة ونوع وكمية المبيد الذي يجب استعماله. شكل رقم (13).
ومن أنواع الرشات المستخدمة في مقاومة الآفات الحشرية والمرضية:
أ _ الرشات الوقائية .
ب_ الرشات العلاجية.
ويوجد أشكال متعددة من المرشات اليدوية والظهرية المستخدمة في عمليات مكافحة الآفات الزراعية. 9_ طرق التكاثر المستخدمة في المشاتل
أ- التكاثر البذري( التكاثر الجنسي):
التكاثر البذري هو إنتاج فرد أو نبات جديد عن طريق جنين البذرة الجنسي والناتج من عملية التلقيح والإخصاب . وتستخدم البذور كوسيلة إكثار أساسية في العديد من المحاصيل البستانية مثل الخضر ونباتات الزينة والزهور إلا أنه لا ينصح فيها إكثار معظم أشجار الفاكهة.
ومن أهم الأسباب التي لا يفضل فيها إنتاج النباتات عن طريق البذور هي:
1- إنتاج نباتات مختلفة في تركيبها الوراثي نتيجة للتلقيح الخلطي ، ونتيجة لحدوث إنعزالات وراثية تؤدي إلى إنتاج أفراد مختلفة عن النبات الأم في الصفات الخضرية والزهرية.
2- غالباً ما يتأخر إثمار الأشجار الناتجة من البذور بالمقارنة بمثيلاتها الناتجة عن الإكثار الخضري.
الحالات التي يستخدم فيها التكاثر الجنسي لإنتاج بعض الأشجار هي:
1- زراعة البذور لإنتاج أصول قوية ومقاومة للظروف البيئية والأمراض وذلك لتطعم عليها الأصناف التجارية المرغوبة.
2- إستنباط أصناف وسلالات جديدة عن طريق برامج التربية بواسطة التهجين بين الأنواع والأصناف المختلفة.
3- صعوبة إكثار بعض الأنواع بإستخدام طرق التكاثر الخضري المعروفة كما في حالة أشجار البن والكاكاو وجوز الهند.
إنبات البذور:
يتطلب إنبات البذور توفر العوامل الرئيسية التالية:
1- أن تكون البذور حية لها جنين حي وله القدرة على الإنبات.
2- عدم وجود البذرة في حالة سكون أو يكون الجنين قد مر بعمليات وتغيرات ما بعد النضج ولا يوجد موانع كيميائية أو فسيولوجية تعيق الإنبات.
3- توفر العوامل البيئية الملائمة للإنبات(درجة الحرارة ، الرطوبة الأرضية ، الأكسجين ، الضوء).
مواصفات البذور المختارة للزراعة:
_ يجب انتقاء البذور الجيدة التي تتصف بما يلي :
1- ذات حيوية عالية.
2_ الاحتفاظ بقدرتها على الإنبات والنمو.
3_ التجانس في الشكل والحجم واللون .
4_ نظافة البذور .
5_ سلامة البذور وخلوها من عدوى الأمراض الفطرية والحشرية .
سكون البذور:
يوجد نوعان من السكون هما:
أ-السكون الرئيسي : وهو الذي يحدث عادة للبذرة أثناء نضجها على النبات.
ب-السكون الثانوي: وهو الذي يحدث للبذرة بعد جمعها وفصلها عن النبات الأم ويحدث نتيجة تأثير واحد أو أكثر من العوامل البيئية ، حيث لا يحدث الإنبات إلا في حالة توفر الظروف البيئية الملائمة للإنبات.
مسببات السكون الرئيسي:
أ- الأغلفة الصلبة.
ب-المواد المثبطة للإنبات.
ج-السكون الفسيولوجي.
د-سكون الجنين.
_ معاملة البذور قبل زراعتها :
تعامل بذور النباتات قبل زراعتها بعده طرق لكسر طور السكون بها ولتحقيق أغراض كثيرة نذكر أهمها بما يلي :
1_ نقع البذور بالماء العادي أو الساخن (حسب نوع البذور) لتشجيع الإنبات والإسراع به .
2_ معاملة البذور ببكتريا العقد الجذرية .
3_ معاملة البذور بالمركبات الكيماوية لحماية البذور في أثناء إنباتها .
4- المعاملة الميكانيكية للبذور مثل الخدش والكسر أو إحداث ندبات لقشور البذور.
5- معاملة البذور بالأحماض.
وفيما يلي بيان يبين طريقة معاملة البذور قبل زراعتها وموعد غرسها لبعض الأشجار المزروعة في كافة المشاتل بالمملكة.جدول رقم (1). جدول رقم(1) يبين طريقة معاملة البذور قبل زرعها وموعد غرسها في كافة المشاتل بالمملكة*
الاسم العربي طريقة معاملة البذور قبل الزراعة مواعيد زراعة البذور مناطق : عسير، الباحة، بالقرن ، الطائف باقي مناطق المملكةالسرو بأنواعهنقع بالماء العادي لمدة 24 ساعةأكتوبر ، نوفمبرنوفمبر ، ديسمبرالكينا بأنواعهالا شئ1 مارس _ 15 إبريل15 فبراير _15 مايوالاكاسيا بأنواعهاصب ماء مغلي على البذور وتبقى منقوعة فيه لمدة 24 ساعة==كازورينالاشيء==فلفل عريض الأوراق نقع البذور في الماء الفاتر لمدة 24ساعة==فلفل رفيع الأوراق ===بوانسيانايصب ماء مغلي عليها وتبقى منقوعة فيه لمدة 24ساعة ==لوز هندي نقع البذور في ماء عادي لمدة 24ساعة==زنزلخت ===باركنسونيانقع البذور في ماء فاتر لمدة 24ساعة==سدر ===لبـخيصب على البذور ماء مغلي وتبقى منقوعة فيه لمدة 24 ساعة ==نيملاشيء==أكاسيادون معاملة أو نقع بالماء العادي لمدة 12 ساعة==
*المصدر دراسة بعنوان "مشاتل الغابات في المملكة العربية السعودية" وزارة الزراعة والمياه- إدارة المراعي والغابات-شعبة تنمية وتطوير الغابات ، الرياض ، 1985م. ب - التكاثر الخضري( التكاثر اللاجنسي):
يقصد بالتكاثر الخضري إكثار النباتات وزيادة أعدادها باستخدام أي جزء من الأجزاء الخضرية للنبات الواحد (مثل العقل والأبصال والكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والرايزومات والخلفات والسرطانات وتجزئة أو تقسيم النبات ) أو الأجزاء الجذرية أو من الأنسجة النباتية أو الخلايا المفردة بعد تنميتها في بيئات معقمة( زراعة الأنسجة) وذلك لإنتاج نباتات جديدة تكون مشابهة تماماً للنبات الأم.
أهم الأسباب والأغراض للتكاثر الخضري:
أ- للمحافظة على الصفات الوراثية للنبات للحصول على نباتات مشابهة تماماً للأصل في صفات النمو والأزهار والثمار حيث أن تكاثر بعض النباتات بالبذور يتكون عنها نباتات جديدة مخالفة تماماً في صفاتها للأمهات التي أخذت منها هذه البذور ، وغالباً ما تكون النباتات الناتجة سيئة الصفات.
ب_ إكثار النباتات التي يصعب تكاثرها بالبذور، وقد تكون عقيمة وراثياً ولا تكون بذوراً أو في الحالات التي تكون فيها النباتات غير قادرة على إنتاج البذور أو تنتج بذور بكميات قليلة وكذلك بسبب قلة إنبات البذور لضعف حيويتها أو لعدم اكتمال نمو أجنتها.
ج- يستخدم التكاثر الخضري لإنتاج شتلات كبيرة الحجم وأشجار مثمرة في وقت قصير وأقل من الأشجار الناتجة من البذور حيث أن فترة طور النمو والشباب تكون أقصر في النباتات المتكاثر خضرياً عن النباتات المتكاثرة بالبذور والتي عادة تتأخر في الإزهار وحملها للثمار.
د- للتغلب على بعض الأمراض والديدان الثعبانية كما في عملية التطعيم على أصول الأشجار المقاومة لهذه الآفات.
هـ- التغلب على العوامل البيئية غير الملائمة لزراعة أنواع أو أصناف نباتية معينة مثل زراعة الخوخ الذي لا ينجح في الأراضي الثقيلة وذلك بعد تعقيمه على أصل البرقوق أو المشمش الذي تنجح زراعته في الأراضي الثقيلة.
و- إنتاج أصول متشابهة في تركيبها الوراثي وكذلك للمحافظة على الطفرات التي قد تحدث بصورة طبيعية أو نتيجة التربية أو استخدام الأشعة أو المطفرات الكيماوية.
وفيما يلي تعريف مبسط لأهم طرق التكاثر الخضري والتي تشمل:
1- العقل 2- التطعيم والتركيب 3-الترقيد 4-الخلفات (الفسائل) 5-السرطانات 6-التكاثر عن طريق بعض الأجزاء النباتية المتخصصة والنامية تحت سطح التربة( الأبصال والكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والرايزومات) 7- التفصيص 8-التقسيم أو التجزئة
1_ الإكثار بالعقل :
العقلة عبارة عن جزء من نبات تسمى تبعاً للجزء الذي تؤخذ منه وتستخدم للحصول على نباتات كاملة جديدة. وتشمل أنواع العقل:
أ- عقل ساقية ب- عقل برعمية ورقية ج- عقل ورقية د- عقل جذرية
ومن أهم أنواع الأشجار التي تتكاثر بالعقل الساقية الفيكس والدفلة والأثل. ويتم تحضير العقل بتقطيع السيقان إلى قطع أو عقل يتراوح طولها 10_20سم وتقطع قمة العقلة بشكل مائل ، وعلى بعد حوالي 3سم من البرعم القريب منه ، وتقطع قاعدة العقلة أفقياً أسفل البرعم بمقدار 1_2سم ، كما يراعى إزالة الأوراق الموجودة عند القاعدة بعد ذلك تربط هذه العقل عادة في حزم مع وضع جميع قواعد العقل في جهة واحدة وأطرافها في الجهة الأخرى وتغرس العقل عادة بحيث تكون البراعم متجهة إلى أعلى.
وتقسم العقل الساقية إلى:
1- عقل طرفية أو عشبية 2- عقل ساقية غضة 3-عقل ساقية (نصف خشبية) 4- عقل ساقية خشبية ( ناضجة).
ويراعى الاهتمام والعناية بالعقل قبل وبعد زراعتها في بيئة الإكثار الملائمة لتجذيرها حيث قد تحتاج بعض أنواعها إلى معاملة قواعدها ببعض المواد الهرمونية المنشطة للتجذير قبل زراعتها. كما تحتاج بعد الزراعة إلى توفير جو مشبع بالرطوبة وذلك عن طريق استخدام الري الرذاذي والذي يعمل على تهيئة ظروف مثلى لنمو العقل وخاصة الغضة والورقية. <A style="CURSOR: hand" onclick="MM_openBrWindow('pop-up.asp?img=guid0019-14.gif&txt=ـ شكل رقم ( 14 ) يوضح قيام بعض العمال بتهيئة العقل للتجذير ( بدر وآخرون ، 1984 )ـ','SpecsWin')" href="http://www.momra.gov.sa/specs/guid0019.asp#">شكل رقم (14).
وبالنسبة لطرق معاملة العقل بالهرمونات المحفزة على التجذير فهي :
أ- طريقة الغمس أو الغمر:
يتم تحضير التركيز المطلوب عن طريق وزنة معلومة من منظم النمو المختار والذي يستجيب له النبات المتكاثر ثم تذاب هذه الوزنة أولاً في 1-3 سم 3 من الكحول المناسب تم تكمل بالماء للحجم المعلوم الذي يحقق التركيز المطلوب فمثلاً إذا أريد تجهيز ليتر من أندول حمض الخليك بتركز 1000 جزء في المليون فيوزن جرام واحد من مسحوق أندول حمض الخليك ثم ينقل إلى دورق معياري يحتوي 997سم3 من الماء ويقلب جيداً ثم تغمس قواعد العقل المجهزة في المحلول لمدة تختلف بإختلاف العديد من العوامل منها : نوع العقلة الساقية ( وسطية ، طرفية ، خشبية ) ، التركيز المستخدم . وبشكل عام تتراوح فترة الغمر من ثواني عديدة إلى 72 ساعة . ويلاحظ زراعة العقل عقب إنتشالها بنصف ساعة من المحلول المنشط للتجذير .
ب – طريقة البودرة أو المسحوق :
وفي هذه الطريقة يستخدم منشطات التجذير وهي مازالت على صورة مسحوق حيث تغمر قواعد العقل المجهزة في هذا المسحوق وتزرع مباشرة . وهذه المساحيق غالية جداً فيتم عادة خلط المسحوق المنشط للتجذير بمادة خاملة مثل بودرة التالك بنسبة 1:1 وحتى 1 : 10 . ومدة التجذير تختلف حسب طريقة الإكثار المتبعة ونوع النبات وفيما يلي بعض الأمثلة عن المدة اللازمة لتجذير بعض أنواع العقل :
- عند الإكثار بالعقل الجذرية يحتاج من 30-60 يوماً ( الأكاسيا، بيجونيا ).
- عند الإكثار بالعقل البرعمية الورقية يحتاج من 30-45 يوماً ( الفيكس المطاط، البلارجونيم).
- عند الإكثار بالعقل الورقية العنقية يحتاج من 30-60 يوماً ( البنفسج الأفريقي).
- عند الإكثار بالعقل الورقية ذات المرستيمات الأولية 7-10 أيام ( الكلانشو، البرايوفيللم).
2- التطعيم والتركيب:
التطعيم: Budding
عبارة عن نقل جزء نبات من الصنف المرغوب إكثاره بحيث يحتوي على برعم واحد ويسمى الطعم ووضعه على جزء من نبات آخر يسمى الأصل شريطة أن يتم الالتحام بين هذين الجزئين لتكوين نبات جديد مستقل.
وتتم عملية التطعيم بعد عام من تفريدها في المشتل وتكون الشتلات بعمر 1.5سنة من زراعة البذور. ويتم أعداد الطعوم بإختيارها من أفرع ذات مقطع دائري لأن الأفرع المضلعة تكون غير تامة النضج أو من سرطانات أو فروخ مائية كما يشترط أن تأخذ من أشجار قوية خالية من الأمراض والحشرات. تقسم الأفرع بقطع بطول 15-20 سم أو تستبقى على حالتها في الفروع الكاملة مع المحافظة عليها من الجفاف لمنع موت البراعم. وعموماً تجرى عملية التطعيم بالعين بالشكل الدرعي لسهولتها وإنتشارها. حيث تجرى في ميعادين إحداهما في الربيع ( مارس-مايو) وتصل نسبة نجاح التطعيم به إلى 85% ، والأخر ى في الخريف( سبتمبر- أكتوبر) وتصل نسبة النجاح فيه إلى 60%.
أنواع التطعيم:
1- البرعمة الدرعية أو على هيئة حرف T.
2- البرعمة بالرقعة.
3- البرعمة الحلقية.
4- تطعيم على هيئة حرف T.
5- التطعيم بالكشط.
التركيب:Grafting
يطلق التركيب في حالة وضع وتركيب جزء صغير من فرع لا يتجاوز عمره عام يسمى بالقلم ويحتوي على أكثر من برعم واحد (في حين يكون تطعيماً في حالة وجود برعم واحد) وذلك بوضعه على ساق لأصل أو على عقلة من جذوره. ويستخدم في ذلك عدد من الأدوات المختلفة في إجراء عملية التركيب. شكل رقم (15).
الحالات التي يستخدم فيها التركيب:
يستخدم التركيب في الحالات التالية:
1- في حالة تطعيم أشجار الفاكهة التي لا يسهل فصل العيون بجزء من القلف كما في العنب.
2- في حالة التطعيم على فرع أو ساق سميك أو التطعيم على العقل الجذرية.
3- في حالة التطعيم المزدوج للتغلب على عدم التوافق بين الأصل والطعم.
أنواع التراكيب:
1- التركيب السوطي.
2-التركيب اللساني.
3- التركيب الجانبي.
4- التركيب بالشق.
5- التركيب بالقلف.
6- التركيب باللصق.
7- التركيب الدعامي.
8- التركيب القنطري
9- التركيب السرجي.
10- التركيب الأخدودي
1 - التركيب السـوطي :
ويشبه الطريقة السابقة ولكنه يختلف عنها في عدم وجود ما يسمى باللسان لكل من الأصل والطعم . وتتلخص هذه الطريقة في عمل قطع أو برية مستوية بطول 2.5 ـ 6 سم في قمة ساق الأصل وبرية مشابهة في قاعدة القلم وفي عكس إتجاه البراعم . تطبق برية الطعم على برية الأصل بحيث يتلامس الكامبيوم بكل منهما تماماً كما في الشكل رقم (16) ، ثم تربط ربطاً محكماً وتغطى بشمع التطعيم .
2 ـ التركيب اللسـاني :
يعد هذا النوع من التركيب أكثر إستخداماً ، خاصة في حالة صغر سمك ساق الأصل (6 ـ 13 ملليمتر) كما يعتبر هذا النوع من التركيب أكثر نجاحاً لتلامس الكامبيوم في كل من الأصل والطعم لمساحات كبيرة. ويفضل تساوي سمك ساق الأصل والطعم كلما أمكن . ويجرى التركيب بعمل قطع مائل أو برية طويلة ( 2.5 ـ 6 سـم ) في قمة ساق الأصل ، وبرية أخرى مماثلة في قاعدة قلم الطعم ، وفي عكس إتجاه البراعم ، ويجب مراعاة أن تكون أسطح البرية ناعمة ملساء ومستقيمة ، ومن ثم يجب إستعمال سكين أو مطواة تطعيم حادة نظيفة .
يعمل في برية الأصل شق يشمل القشرة والخشب معاً في الثلث العلوي من البرية ، وشق آخر مماثل في الثلث السفلي لبرية الطعم . وبذلك يتكون ما يشبه اللسان لكل من برية الأصل والطعم .
يركب القلم (الطعم) على ساق الأصل بحيث يتداخل كلا اللسانين معاً في شكل حرف N مع مراعاة تلامس طبقات الكامبيوم لكل من الأصل والطعم على إمتداد الجروح . تربط منطقة الإلتحام ربطاً جيداً ثم تغطي بشمع التطعيم لمنع جفاف الأنسجة المجروحة وكذلك للمحافظة على الرطوبة بهذه المنطقة ومنع مهاجمتها بمسببات الأمراض المختلفة كما في الشكل رقم (17).
الروابط المفضلة