حتى بتلات الورود تلك بدت لنا تغني فرحاً
زغاريد الفرح من هنا و هناك
ابتسامات تموج بالمكان
مشاعر مكنوزة و أخرى تحتفي حباًّ
نستمسك بعُرى دمعنا حيناً و أخرى نسدلها كأجمل تعبير
يزف الوفا فرحاً و يعزف المحبة و يغسلُها قرباً
تنتمي لأزاهير المكان
تلك القلوب المُرتعشة حين الإطلالة
كيف للحروف أن تصف معنىً منالفرح تُغنّيه اللحظات
لم تكن يوماً البسمات بريداً
و لن تكن حينها الدموع تعبيراً
بل ستكون القلوب ذاكم الطائر الجميل
فتعمّ الفرحة اللحظات و كل تفاصيل المكان
لتعبر للجميع بلااستثناء
فتكتب معها رسالة حروفها ليست كالحروف
و مشاعرها ليست كالمشاعر و إيوان نبضها
ليس كأي نبض
تقشعرّ معه تفاصيل كل شيء كل شيء كل شيء
لتتراقص و تكسو المكان وهجاً على وهج
فيزدان كل من في الحفل بسعادة
لم يكن مثيلها عابراً يوماً
هكذا ستكون مشاعر حبٍّ تتراقص على هوى فرحك أيا عروسنا
ها هي الليلة بك تحتفي كما نحن
لننطلق معاً في حفلها
نُحيطكِ فيها كما هالة الشمس حين تُغطّي مساحاتها بالنور
مُبارك لعروس الليلة و كل ليلة
مُبارك من القلب تعبر قلبها
و أرتالاً من التهاني تعصف بحبّها
و ميثاقاً من الدعوات يأتلق كلما دُعيَ لاسمها
فهنيئاً مُباركة للعروس
هنيئاً من القلب مع أهازيج الحفل نُهديها
••••
الروابط المفضلة