القرآن الكريم :هو كلام الله العظيم ، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى،
وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة،
والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
و أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال:
{ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30] .
وحثّنا الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه،
وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان ..
قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح،
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن
العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .
- قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه،
فما أجمل أن نربي أنفسنا وصغارنا على حب تلاوة القرآن وحفظه وتدبر معانيه ...
الروابط المفضلة