بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التكبير ينقسم إلى قسمين :
1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح
والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .
فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ،
وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم
من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب
شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .
2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات ( يبدأ من فجر
يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير
المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت
السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير .
هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر
يوم النحر .
يقول الشيخ محمد المنجد حفظه الله
ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :
1- قال تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج / 28 . والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .
2- قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ... ) البقرة / 203 ، وهي أيام التشريق .
3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم
صفة التكبير
الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .
و في سؤال و رد للشيخ ابن باز رحمه الله
هل الزيادة في التكبير الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثابت وصحيح؟
ج /ثابت رواه مسلم في الصحيح
وكل عام وأنتم بخير ..تقبلو تحياتي أختكم أنوار الحــرمين =)
[CENTER]
>
الروابط المفضلة