قناعٌ من الحُزن ارتَدي
عينَان تنطِق اليأس
وإبتسامة زيف ظَاهِرة
رضيتُ بالقدَر على أَمَل
كُسرَ الامَل والحُلم يتَلاشى
احدى عشر مُنذ الطفولةِ
وخمسَة مِنها قادمَة
جميعُها معلّقات بعضها مني
والأخرى تخلِقها الحياة
أحلامِي مُقيّدة بِها
أُخِذ مني وأعطِيت
ولا جُحد في ذلِك
سَيبٌ شُتّت بِه العقل حتى زال
تِسْعَة إلتقيتُها بالصّغَر
تائِهة كُنت ووجدتهَا
وتِسْعَة أعوَامٍ مَضَت
وَعَلَى كَبرٍ فقدتُها
ليس مِنِّي وليس مِنهَا
شاء الله أن تَكُون ذِكرى
وأن تَجِد بدِيلِي وليس لي بديلاً سِواهَا
أمّا في مَسار تِلك الخامِسة
أسير بترَدد
هل أُكمِل السير
أم أن في المُضي عودة لبدايَة
ليس لِنهايَتها وجود؟
،،
/ بقلمي
الروابط المفضلة