اعتذار
مثل تمساحٍ على الشاطئ يوما
ذرف الدمع وولى
أنا يابغداد من عنك تخلى
ورخيصا كان شعري
وبه الزور تجلى
قلت أن العيش فيك
من بلاد الكون أحلى
قلت أن الموت فيك
من حياتي كان أغلى
غير أني يابلادي
كاذبٌ قولا وفعلا
قد تخيلتك أما
ووعدتُ الأم برا
غير أني يابلادي
لم أكن للوعد أهلا
أنا يابغداد من عنك تخلى
الروابط المفضلة