يالله كلما ضاقت علي الدنيا..
امسك هاتفي لاحادثهم..
كم كنت اطير فرحا وانسى الدنيا حين سماعي صوتهم..
كم كنت افرح واسعد حين احادثهم احاديث عابرة..
انسى هم الدراسه ووجع الحياه وابتسم..
منذ رحيلك وانا اقتصد بالمكالمات..
مازلت لا اصدق انني حين احادثهم لن اسمع صوتك..
لن تلومني وتعاتبني على تأخري..
لن تناديني بالدكتورة حتى بعد ان اخترت الرياضيات..
لن تذكرني بايامي معك..
لن تشكو لي منا لاننا تاخرنا..
لن تعد الايام للقائنا..
كلما حادثتهم انسى واهم بالسؤال عنك..
فاجدني اغير السؤال وانا ادعو بانهم لم ينتبهوا..
فيزداد جرحهم جرحا..
منذ غادرتنا وانا اشتاقك..
ابكي ليلا خفيه عن عيونهم..
وادعو ان تزورني في المنام..
ولا تأتي وازداد شوقا وحنينا..
كم اشتقتك يا جدي كم اشتقتك..
شفاء العوير
الروابط المفضلة