القلم : جليل القدر … عظيم النفع .. شريف المحل ولذلك اقسم الله سبحانه وتعالى بالقلم الذي يكتب به الملائكة والبشر في القرأن الكريم في قوله تعالى ( ن والقلم ومايسطرون ) ولم يرد ذكر (القلم ) في سورة القلم فقط …. فقد ورد ذكره ايضا في سورة ( العلق ولقمان وال عمران ) لاهميته وقيمته العظيمه فهو وسيله لتدوين افكار الناس في اوراق وهو حاجه ماسه في الحياة في المدرسة وداوئر الدوله وكل عقود البيع والشراء والزواج …. وله الكثير من الاستعمالات وقد وصفه الناس بأجمل الاوصاف حيث قال عنه احمد بن يوسف : عبرات الاقلام في خدود كتبتها احسن من عبرات الغواني في صحون خدودها
وقال اخر : القلم اصم يسمع النجوى واخرس يفصح بالدعوى وجاهل يعلم الفحوى
ووصفه ابن سهيل بأنه انف الضمير بقوله : القلم انف الضمير اذا رعف اعلن اسراره وبان اثاره
في حين وصفه ابن حميد بالشجرة بقوله : القلم شجرة ثمرتها الالفاظ والفكر بحر لؤلؤة الحكمة
وقال عنه ابن المقفع : القلم سفير العقل .. بريد القلب يخبر بالخبر وينظر بالنظر
وجعله اخر اقوى من جرح السيف بقوله : جرح القلم لايشفى بسهوله فهو يجرح القلب قبل الجسد فكم هــــو عجيــب شـــأن هــــــــــذا القلــــــــم يشـــــرب ظلمـــة و يلفـــــــــظ نوراً .