-
عَلى ضِفافِ عَجّلَةٍ مُتَوترةٍ سَطرتْ أولى حَروفِ الهِجاءَ ، تمّتَمتها كَما لَو أنها طِفّلَةٌ لا زالتَ في فَصولِ الربيعِ
الُزّاهرةِ التي تَحكّي شَيئاً من البَياضْ !
أقبلَ العَامَين كما لَو أنّهما رَمّشَةٌ عِين وَ أصَبحتَ في فَصلٍ آخر ، يَكتَظُ بكَثيراتٍ لا تَعّرِفّهُن أبداً ..
عَيّناها نَحو الأفُق بأن يارب حَقق حُلماُ باتَ يَغّزلُ خَيطاً جديداً من الأمَل ..
مَريم - دَلال - أروى - رَنا وَ الكَثيرات كُنا من طالِبات الفَصل نَفّسه وَ لكنها مُخّتلفه ! ، ثمةَ حلمٍ تبحَثٌ عنه
بين ثنايا قَلبِها ، ثَمةَ أملٍ يُناديْ في أعماقٍ مُوصَدةٍ بأن لا تَسّتسلمي .. فَغداً يَبزغُ فجرُ العِيد يَ جُوّري ..
على رِفافِ سَاحاتِ الجمالَ أخَذت تحدق ببَصرها وَهي تُتمتم أين ، أين ! وَ كأنها تُخاطِبها عَن بُعد ، وَ لكن صَدى الصَوتَ
ما كانَ سِوى حُلمٍ يعبثُ في مُخَيّلَتِها الصَغِيره ..
مَضَت السَنِين ، وَ أصَبحت فتاة عِشّريّنيِـه لم يَطَغى شَبحُ اليأسِ على حُلم لا زالتَ تَراهُ يتَعثرُ كلما إتجَهتُ قَواربها نحو
مِيّنائه ..
أدّركت لوهَله أنه قَد يَكونَ شَيئاُ من الأحلامِ المُؤجَلةِ الى الجَنه وَ أن له وَطنٌ آخر وَطن يختلفٌ عن أوطاننا الحاليه ،
وَطنٌ يَزدانٌ بِتَفاصيل لا طاقة لمخلوقٍ بأن يَصف كمّ الجمَال الذي يَحّويه ، فَ أبتسَمتَ فرحاً وَ بكتَ صَبراً وَ لا زالتَ
تُغدقُ عليها مِن وَميض الفَرَج وَ الخيرِ المديد ..
[ مُجرد ثرثةٍ أبت إلا أن تَخرجَ كَخيطٍ إنّسَدل سَهّواً من كومةِ الخيوطٍ المُتراصَةِ في بعَضِها البعَض ]
:
وَ أسّعدُ بحرفٍ يُشاركني حَرّفي ( )
لَكم المَساحَه وَ لتعقيباتكم وَ بكم يَرتَقي سُلمُ حرّفي
عَلى ضِفافِ عَجّلَةٍ مُتَوترةٍ سَطرتْ أولى حَروفِ الهِجاءَ ، تمّتَمتها كَما لَو أنها طِفّلَةٌ لا زالتَ في فَصولِ الربيعِ
الُزّاهرةِ التي تَحكّي شَيئاً من البَياضْ !
أقبلَ العَامَين كما لَو أنّهما رَمّشَةٌ عِين وَ أصَبحتَ في فَصلٍ آخر ، يَكتَظُ بكَثيراتٍ لا تَعّرِفّهُن أبداً ..
عَيّناها نَحو الأفُق بأن يارب حَقق حُلماُ باتَ يَغّزلُ خَيطاً جديداً من الأمَل ..
مَريم - دَلال - أروى - رَنا وَ الكَثيرات كُنا من طالِبات الفَصل نَفّسه وَ لكنها مُخّتلفه ! ، ثمةَ حلمٍ تبحَثٌ عنه
بين ثنايا قَلبِها ، ثَمةَ أملٍ يُناديْ في أعماقٍ مُوصَدةٍ بأن لا تَسّتسلمي .. فَغداً يَبزغُ فجرُ العِيد يَ جُوّري ..
على رِفافِ سَاحاتِ الجمالَ أخَذت تحدق ببَصرها وَهي تُتمتم أين ، أين ! وَ كأنها تُخاطِبها عَن بُعد ، وَ لكن صَدى الصَوتَ
ما كانَ سِوى حُلمٍ يعبثُ في مُخَيّلَتِها الصَغِيره ..
مَضَت السَنِين ، وَ أصَبحت فتاة عِشّريّنيِـه لم يَطَغى شَبحُ اليأسِ على حُلم لا زالتَ تَراهُ يتَعثرُ كلما إتجَهتُ قَواربها نحو
مِيّنائه ..
أدّركت لوهَله أنه قَد يَكونَ شَيئاُ من الأحلامِ المُؤجَلةِ الى الجَنه وَ أن له وَطنٌ آخر وَطن يختلفٌ عن أوطاننا الحاليه ،
وَطنٌ يَزدانٌ بِتَفاصيل لا طاقة لمخلوقٍ بأن يَصف كمّ الجمَال الذي يَحّويه ، فَ أبتسَمتَ فرحاً وَ بكتَ صَبراً وَ لا زالتَ
تُغدقُ عليها مِن وَميض الفَرَج وَ الخيرِ المديد ..
[ مُجرد ثرثةٍ أبت إلا أن تَخرجَ كَخيطٍ إنّسَدل سَهّواً من كومةِ الخيوطٍ المُتراصَةِ في بعَضِها البعَض ]
:
وَ أسّعدُ بحرفٍ يُشاركني حَرّفي ( )
لَكم المَساحَه وَ لتعقيباتكم وَ بكم يَرتَقي سُلمُ حرّفي
تعليق