تأخينا مع الهموم...
فصارت لنا كالام الحنون...
وكالأخت العطوف..
صارت لنا مصدر للأمان..
والصدر الذي نلجاء اليه في كل الاحيان...
أصبحنا لا نحيا بدونها...
حتى صارت لنا النفس الذي نتنفسه..
تعب جسدنا منها..
أرهقت روحنا منها..
ومازالت تلازمنا..
جاهدنا على خصامها...
وتركها ومهاجرتها..
فشلنا وعدنا لها مشتاقون..
أرتمينا بأحضانها كالفاقدين...
لم نعد نبالي أهي مصدر ألمنا..
مصدر حزن وبكاء لنا..
فهي اصبحت كمجرى الدم فينا...
فيا همومنا أريحينا..
لليلة واحده فقط..
لنقوى على النوم كالأطفال..
دون ان نصحوا بالليل مهمومين..
والدموع تملء عيوننا...
الروابط المفضلة