تويت
︸ ☂ ︸ فــي دَوحِــها نلتــقي ︸ ☂ ︸
فريدة ٌ هي ,, عظيمة ٌ هي ,,
بديعة ٌ ,, جميلة ٌ ,, بَـهيّـة ٌ,, وآسِرة ,,
غزيرة ٌ هي َ بالمعاني ,, مَـليئة ٌ بالروائع ِ والأسرار ,,
عَجائبُـها لا تنقضي ,, وسِحـرُها لا ينجلي ,, وفيضُـها لا ينتهي ,,
بين َ قـريناتها تبقى الرائدة ,,
فهي َ البليغة ُ,, وهي َ الأصيلة ُ ,, وهي َ الخالدة ,,
فما كان َعجَـبا ً أن يتنزّل َ بها القرآن ْ ,,
ناطقا ً بها ,, و مُخلّـدا ً إعجازها وبَـلاغتـها عَـبر َ الأزمان ْ ,,
فسبحان َ من ْ شرّفها واصطفاها لتكون َ لغة َ القرآن ْ ,,
وفي أفيائها لنا دوحة ,,
بين أروقـتِها نلتقي ,, لنرتشف َ عبقا ً من ْ فيضِها ,,
وهل ْ من دَوح ٍ أزكى من دَوحِها ؟؟
لن ْ تجد َ بُـدّا ً من َ المكوث ِ في ظلالها إن ِ اكتشفت َ ما فيها من ْ أسرار ,,
أو إن ْ ذقت َ ما فيها من ْ حَلاوة ,,
وإن ْ كنت َ قد ْ فعلت َ فأنت َ حتما ً ستطلب ُ المزيد ..!!
وها هي َ ذي بكنوزها تتباهى !!
أنا البحر ُ في أحشائِه ِ الدرُّ كَامِن ٌ ,,, فَهَـلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي
فهيا يا أحبتنا ,,
هيا لنغـوص َ في بحر ِالعـربيّـة ِ وأسرارِها ,,
دَعُـونا نتعمق ْ في أغـوارِها ,, ونستخرج ِ اللآلئ َ من ِ مَـحارِها ,,
الآن َ يا أحبّـة ُ يمضي رَكْب ُ رحلتِنا ,,,,,
فلا تذهبُوا بعيدا ً
م
تعليق