تويت
مسيرة قدر .. ورسم لوحــة !
مسيرة قدر .. ورسم لوحــة !
وقفت أمام تلاحم العين بالضباب ..
وصراع طال مع البصر.. ليتسائل .. إين أنا ..
وبين نبضات طالت بالصراع ..
شددت همة المسير ..
متوكلة على الله .. أسير بخطوات ثقيلة .. لأصل إلى مبتغاي بأمــان ..
***
هاهنا وصلت لمطلبي ..
أمام ساحة جمعت جميع الألوان .. بجانبها .. صحف بيضاء ] ..
تراود في داخلي .. أصرار .. لأن احقق هدفي .. بصحبة حلة صافية وبأداة هزيلة ..
بكفي المجردة من [ معاني الحياة ]..في تلك اللحظات ..
ضممت الفرشاة .. إلي يدي .. بحنان ..
وفي قلبي رنين :- أعذريني صاحبتي ..
فصفاء لوحتي أقلقني ..
طرحتها بقسوة لتنزف بجميع الألوان ..
ما أقاسيه الآن .. فرسمتها
بلا معالم واضحة .. ولا هدف حقيقي .. ولا ألوان زاهية تكسوهــا ..
رسمتها ظلام وضباب .. دوامة تقتل ما فيها ..
***
لكني أبصرت للحظة .. بكلتا عيني لأبصر ..
أن الضباب أنقشع .. والسماء بدت صافية مبتسمة ..
ومن فوقي سحب تبكي لأجل .. أن تغسل عن عيني الوهــم ..
***
فأصبحت الحيــاة جميلة بهية بألوان باسمة ..
فهممت لأتم رسمتي بسحب تغسل الألــم ..
وثمـار مزهرة لتعطينا الأمل بالحياة ..
وظلال تحمينا من الأسقام ..
من تحتها انا مبتسمة شاكره .. لربي لأنه وهبني حياة جديدة ..
وأيقضني من غفلة التشاؤم ..
***
وكأن لوحتي تخبرني .. الحياة كمــا تبصريها .. فأبصري جيداً ..
فلابد من الألآم أن تنقشع ولابد للأوهام أن تصفى ..||
وللوحــة الحيــاة أن تزهى بألوان الجمــال وأن طــال علينــا الانتظار .. تحت طيات الألآم ...
*** .. ***
هي أقدارنا تارة مؤلمة وتــارة تأتي لتغسل كل العنــاء ..
فنبصر بعين الرضى ولنرى الألم لوحة ستنقشع يوماً ما فلنصبر قليلاً ..~
فالدنــيا لوحة تجمع جميع الألوان ..
فأحسني رسمها .. فنهايتها محتومة ..
أرسمي الرضى بالأقدار .. والصبر والإحتساب بالإبتلاءات ..
وانتظري الفــرج قبل أن ترسمي لوحة الألم ..
لعل الفرج أتى قبل أن تكمليها ..
لتنالي نهاية مخلده في جنة الفردوس ..!
وقفت أمام تلاحم العين بالضباب ..
وصراع طال مع البصر.. ليتسائل .. إين أنا ..
وبين نبضات طالت بالصراع ..
شددت همة المسير ..
متوكلة على الله .. أسير بخطوات ثقيلة .. لأصل إلى مبتغاي بأمــان ..
***
هاهنا وصلت لمطلبي ..
أمام ساحة جمعت جميع الألوان .. بجانبها .. صحف بيضاء ] ..
تراود في داخلي .. أصرار .. لأن احقق هدفي .. بصحبة حلة صافية وبأداة هزيلة ..
بكفي المجردة من [ معاني الحياة ]..في تلك اللحظات ..
ضممت الفرشاة .. إلي يدي .. بحنان ..
وفي قلبي رنين :- أعذريني صاحبتي ..
فصفاء لوحتي أقلقني ..
طرحتها بقسوة لتنزف بجميع الألوان ..
ما أقاسيه الآن .. فرسمتها
بلا معالم واضحة .. ولا هدف حقيقي .. ولا ألوان زاهية تكسوهــا ..
رسمتها ظلام وضباب .. دوامة تقتل ما فيها ..
***
لكني أبصرت للحظة .. بكلتا عيني لأبصر ..
أن الضباب أنقشع .. والسماء بدت صافية مبتسمة ..
ومن فوقي سحب تبكي لأجل .. أن تغسل عن عيني الوهــم ..
***
فأصبحت الحيــاة جميلة بهية بألوان باسمة ..
فهممت لأتم رسمتي بسحب تغسل الألــم ..
وثمـار مزهرة لتعطينا الأمل بالحياة ..
وظلال تحمينا من الأسقام ..
من تحتها انا مبتسمة شاكره .. لربي لأنه وهبني حياة جديدة ..
وأيقضني من غفلة التشاؤم ..
***
وكأن لوحتي تخبرني .. الحياة كمــا تبصريها .. فأبصري جيداً ..
فلابد من الألآم أن تنقشع ولابد للأوهام أن تصفى ..||
وللوحــة الحيــاة أن تزهى بألوان الجمــال وأن طــال علينــا الانتظار .. تحت طيات الألآم ...
*** .. ***
هي أقدارنا تارة مؤلمة وتــارة تأتي لتغسل كل العنــاء ..
فنبصر بعين الرضى ولنرى الألم لوحة ستنقشع يوماً ما فلنصبر قليلاً ..~
فالدنــيا لوحة تجمع جميع الألوان ..
فأحسني رسمها .. فنهايتها محتومة ..
أرسمي الرضى بالأقدار .. والصبر والإحتساب بالإبتلاءات ..
وانتظري الفــرج قبل أن ترسمي لوحة الألم ..
لعل الفرج أتى قبل أن تكمليها ..
لتنالي نهاية مخلده في جنة الفردوس ..!
الحــــــــــــمد لله لك ربي لأقداري المؤلمة ..!
بقلمــي :- هانوف .. من فيض خاطري
همسة بعد خـاطرة
قال عكرمة رضي الله عنه :
(ليس أحدٌ إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً)
قال عكرمة رضي الله عنه :
(ليس أحدٌ إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً)
,,,
م
تعليق