تترنح الكلمات في شفاهنا أحياناً و تسكر الحروف
و تتلاشى التعابير في لحظات نحن أحوج ما نكون لها
في لحظات تحتاج أنفسنا منا النجدة و الإنقاذ
لِمَ .. لِمَ .. كل هذا الخوف و الجبن
تجيب أماني في نفسها .. لا ..لا .. ليس جبناً و لا خوفاً إنما الصدمة..
نعم الصدمة و لِمَ تُدهشي تقولها بصوت عالٍ محدثةً نفسها؟؟؟!!
كيف تناقشين من لا ينفع معه النقاش
و كيف تقنعين بفكرك من أغلق عليه عقله و قلبه فلم يعد يريد السماع
نعم هو ذاك قالت بصوت عالٍ مجدداً...
لماذا أنثر من فمي كلمات و هي لن تلقى لها مثوىً إلا الأرض؟؟
لماذا أصيغ الحروف و أصيرها جملاً إن لم تكن ستؤثر بمن يتلقاها؟؟
لقد حاولت كثيراً لكن هيهات
هيهات من أن يسمع أصم و هيهات هيهات من أن يرى أعمى
و كيف لأبكم من أن ينطق و لو بكلمة
هكذا عقدت أماني أمرها فهي لن تعود إلى نقاش أو جدال عقيم مع أولئك المتملقين
أولئك الذين لا يحبون الحياة.. يخافون ... نعم يخافون
فليبقوا في خوفهم يتقلبون
كانت تلك آخر كلمات حدثت أماني بها نفسها قبل أن تسير خارجةً إلى عملها
آملة بيوم جديد و كلها أماني أن يحقق الله أمانيها بعيش رغيد
- بقلمي-
الروابط المفضلة