كان من أعز الناس على قلبي
كان نشيطاً كان لا يفارقنا أبداً كان نجمي الذي أضاء حياتنا
كان شمعة لم نظنها أنها ستنطفئ
وفي يوم من الأيام مرض نجمي وسكن الفراش والمستشفى لأيام
كنت أتوق شوقاً لرؤيته والتحدث معه واللعب معه
فصحا نجمي وذهبت لزيارته .. وعند باب المستشفى أدركت أن نجمي قد رحل .....
انصدمت !! لقد رحل وبرحيله رحلت ألوان المبهجات فجر تلاشى في زحمة الأحزان
أين مراتع الأحباب بين الزهور ؟؟
لا نرى إلا فتات الذكريات وساحة الحزن توشحت سواداً وملئت بنحيب الباكيات
كم تمنيت لو أنني أراه وأتحدث معه وأخبره مايجري بي كل يوم في فضاء هذه الحياة المليئة بالمفاجئات
لكنك إن رحلت عن الدنيا فأنت القلب مسكنك
ودائماً أذهب وأجلس عند قبره وأتكلم معه كلما اشتقت إليه ....
فقبل أعوام ودعت الأحباب.....الوداع الأخير..
أفتقدكم كثيراً وناديتكم كثيراً
واشتقت إليكم كثيراً وبكيتكم كثيراً وانتظرتكم كثيراً..
نجمي هو عمي ( أخو والدي ) كان أباً وصديقاً وابناً وكل شيء بالنسبة لنا
أسال المولى أن يسكنه فسيح جناته
أحببت أن أفيض بقلمي وأترك التعبير له بركنكم الذي يتصف بسعة صدره .....
الروابط المفضلة