ومما زاد الطين بله انه قد سمع احد الوافدين من المدينة إن المهدي "ابن المعطي " قد تزوج ورزق بطفل منذ عام تقريبا وحينئذ تمنى المعطي ان يتذكره ابنه لأنه رزق بطفل لعله يحس بعاطفة الأبوة ...ويرجع له عن قريب لكن النبأ الثالث جاء كالصاعقة والدي كان ان الابن العاق قد توفي اثر حادث سير فضيع ولم يستطع الأب تصديق الخبر المفجع وما كان في وسعه إلا آن يذهب ليلقي الوداع الأخير على ابنه فحزم حقائبه وذهب الى المدينة رفقة "السعدية" وكانت هناك في العزاء أرملة ابنه .وحفيده الذي لطالما حلم برايته فاحتضنه بيده ...
وبعد مراسم الجنازة رافق زوجة ابنه إلى المنزل مع السعدية وهناك طلب المعطي من زوجة ابنه ان يصطحب معه حفيده عندما الى القرية ليمضي معه بعد الوقت ولكن الام رفضت فراق ابنها ...........
الروابط المفضلة