لفظ اسمك في الامجاد ( عبد الله )
الحمد لله والشكر لله عز وجل ، أن منّ على الوالد القائد المفدى خادم الحرمين الشريفين / الملك عبد الله بن عبد العزيز ، حفظه الله ورعاه ، بالشفاء والصحة والعافية .
نهنيء أنفسنا جميعاً بهذه المناسبة السعيدة والتي تمثلت ، بسلامة قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين ، سالماً غانماً ، وعودته إلى أرض الوطن معافى بين أبنائه وإخوانه وأهله .
سيدي ووالدى وحبيب قلبي .. ملك القلوب .. وملك الإنسانية :
رحبت بكم القلوب قبل الديار ، وأشرق بنور قدومكم الوطن الغالي ، عدتم لتحلوا أيام الأنس بيننا ، ولتتبدد القسوة التى عشناها من مرارة بعدكم .. لقد عادت النفس للجسد ، مع عودتكم المحمودة ، فالحمدلله حمداً كثيراُ .
ونهنيء كل مواطن ، وكل عربي ينبض قلبه بالوفاء وكل مخلص مسلم بعودة صاحب القلب الرحيم ، والخلق الفاضل ، والفارس المقدام ، والقائد المحنك ، والبطل المغوار ، رجل المواقف الصعبة ، وصاحب الشخصية العبقرية الفذة ، التى يحار اللسان ويجف القلم عن وصفها .
فكم أغاث من ملهوف ، ونفس عن مكروب ، وعالج من مريض ، ورفع الظلم عن المظلوم ، وعلم جاهل ، وأصلح بين متخاصمين ، وحل من مشكلات وقضايا ، وأهدى وأعطى وبذل ، لا يبغى بذلك سوى وجه الله والإخلاص له ، والحب لهذا الوطن الغالي وأهله وكل مسلم يعيش فوق ترابه .
هذا جهد أحد الأبناء المخلصين لكم ، المعترف بفضلكم سيدي ، والحريص على الدعاء لكم بدوام الصحة والعافية ، فإني لا أملك إلا ذلك .
حفظكم الله قائدنا ووالدنا ، وأدامكم ذخراً للإسلام والمسلمين والوطن الغالي .. والله ينصركم .
الروابط المفضلة