إن بدا في العمر طيش فـ اخذرهـ .!
يُضرم النّار مِنَ الشّرر مستصغرهـ
دَع خمــــــول الغافليــــــــــن و احترس
فـــــــــ طريق الهالكين مــا أيسرهـ
لَا ترجو دون سعيٍ تـــــوبة فـــــــــإن مَنْ
يُـــدمن كأس الخمـــول يــــأسِرهـ
خُذ عبـــــرة من دفّـــــــــتي سنا الصُّبح
فـــ كلّ صمتـــــ دون حكمة ثرثرة
ارخي لكل ظلمــــة سجوفها ثمـ استفق
لـــنداء الـفـــــجر ، داومـ أسطرهـ
اياك و الشّرك الخَفي فـــ إنـــّـهــــ
كـ الدّبيب حين تهوى المفخـــرة
و الزم سبيلكْ ساعيا نحـــــــــو العُلا
إنّ الفتى الحســـــن منهـ ُ جوهرهـ
لا تركنن للحياة مستأنسا لذّاتها
و جمع مال و دروبـــــ خضرة
وأشدوا كـ طير للجَّنان ساعياً
و أعمل لأن تلقى الإلاهـ روحك مستبشرة
تبغي رضاء كل جمع إلاّ هــــــــــو
الرّوح منك قد غدتـــــــ مستعمرة
بـــــادر إلى النّفس حسّن خصالها
تذكر يوم الحشرجة و الغرغرة
و لتستمع قــــــــول الكريم قانتاً
ثمـ استزد من العمل كلّ خيرٍ سـترهـ
بقلمي و نشرتها بالأمس
في منتدى آخر
الروابط المفضلة