مرة وحدة




العين تكحلت بشوفتك يا سيد الأنام







مرة وحدة و لا عاد زرتيني في المنام







يا خير الناس فيك تقال حسن الكلام







كل ليلة نتسنى نكون من الكرام







و تجود علي بطلة بهية يخطاها الكلام







مرة وحدة و لا عاد زرتيني في المنام







هنية لمن شافك مرة و اثنين في الأحلام







قالوا من بغاك كثر من الزكاة و الصيام







قام توضى للصلاة و الخلق نيام







صلى عليك و استغفر ملي كان في سالف الأيام







عييت نجاهد و البال للهوى ميال







هذي كبيرة هذي صغيرة و على الرحمان العبد عوال







عينك سهرانة تحرس و ترعى العيال







أنت القادر تحقق الرجا يصير حقيقة للعيان







طلبتك بجاه النبي و غلاوتو راني ولهان







نحب نشوف أفضل من كان في كل مكان







مرة وحدة و لا عاد زارني في المنام


بقلمي

جميله جزاكى الله خيرا وربنا يرزقنا شفته فى المنام

:

قصيدةٌ رقِيقةُ المَشاعِر ..

كَــ ( أنتِ ) ..

ورغمَ أنّها بالّلهجةِ المغرِبيّة .. إلا أنّها سلسَةً مفهُومة ..

وصِدقاً .. هُو أحبُّ وأغلَى من نَتمَنّى لَهُ رُؤية ..

ومنْ ذا الذّي لايتمَنّى رُؤيتَهُ فِي المَنام ؟!

رزقنا اللهُ إيّاها .. علّنا نُطفِئُ شيئاً من ظَمَأ الشّوقِ لِرؤيتِهِ ..

ونسألُهُ أنْ يرزقَنا وإيّاكِ صُحبتهُ فِي الآخرِة ..

فِي مقعدِ صِدقٍ عندَ مليكٍ مُقتدِر ..

واسمحِي لِي يا غالِية بتعليقٍ بسيطٍ على قصيدَتكِ ..

لقدْ قُلتِ " طلبتك بجاه النبي و غلاوتو راني ولهان "

وليسَ مشروعاً ياغالية التّوسلُ بجاهِ النّبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم ..

ولو كانَ مشروعاً لفعلَهُ الصّحابة ..

وقد قالَ الشّيخ ابن جبرين رحمهُ الله " لايجوزُ مثلُ هذا الدُّعاء والتّوسل "

ولأنّنا نُحبّهُ ونتمَنّى صُحبتَهُ فنتبعُ هَديَهُ ونبتعدُ عمّا نهَى عنه ..

وللفائِدة ( حَديث : " توسَلُوا بجاهِي فإنّ جاهِي عندَ اللهِ عظيم " حديثٌ موضوعٌ لم يثبت )

:

اعذرِي تطفُّلِي يا حبَيبة ..

ولكنّها من محبّة الخير لأُختِي كما أُحِبّها لِنفسِي ..

جزاكِ اللهُ خيراً ياغالِية ..

وننتظرُ جديدكِ ( المغربِي الشيّق ) فِي فيضِ مُنتدانا ..

دُمتِ بِودّ ..

:

.



السلام عليكم و رحمة الله

ملحونٌ مغربي جميل
و قصيدة مؤثرة مُفعمة بالحب
و التقدير لخير البشر و أشرف الخلق على الإطلاق
رسول الله مُحمدٌ صلى الله عليه و سلم
فهنيئا لكم هذه الحروف
أما عن تعقيبِ الأختِ فهوَ في محله
و لا أخالكم إلا كون الأمر خفي عنكم أو ذهلتم عنهُ
و يمكننا إصلاح ذلك بقولنـا مثلا :
" طْلَبْتَكْ بْحُبِّي للنْبي وَ غْلاتو راني وَلْهانْ "
و بهذا نتجنبُ المحذور الشرعي و ندخل في سلك
المادحينَ للنبيّ الأمي صلى الله عليه و على آله و سلم

كتب الله هذه السطور في موازين حسناتكم أختنا





.

عافااااااااااااك غاليتي
رزقنا واياك رؤيته في كل آن مو بس بلمنام