امَتَزَجَ دمعي مع حرفي وأصبحتُ في حيرةٍ من أمري
تسارعت نبضاتٌ قلبي وتشنجت أطرافي واَحتاَر بي قلمي
لَملمتٌ بقايايا وهتفتٌ في نفسي لا جدوى في البكاء
إلجأي لله وحدة فقط بالدعاء وكوني قَويَه
مصرُ يا أمي ما دامَ قلبي نَابِضاً فأنا لكِ دوماُ وفيه
رسالََه لكِ يا أمي من ابنتك السحابه الوفيه
مصرُ أمي لك مني تحيه وألفٌ تحيه
أريدُ أمي حُرةً أبيَهَ عريقهً عربيه
أريد أمي طاهرةَ زكيه
صافيهً نقيه، لا أريدُ أمي أمهً يهوديه
ولا أسيرةَ أمريكيَه, لا تحزني أماة إن تشَردنا وسالت دماؤنا الزكيه
إنَ عَبَسَ الخطبُِ سنبتسُسم وإن طغى الهولُ لن نخشى المنيه
فللحريِه الحمراِءُِ بابٌ يَدُقُ بكلِ يدٍ فدائيه
سأطرقه، وإن قيلَ من أنتِ؟
سأقول مصريه
وإن قيل; ما تريدين؟
سأقول; إرحَلوا شٌرَ البريه
خنتم الأرضَ والعرض فما لكم من بقيه
وإلا فإن نفوسنا لأمنا أرخصٌ هديه
لو سمحتوا الرد من الأخوات فقط بوركتم
الروابط المفضلة