أنظر إلى شاشه التلفاز..
وأنا أهتف ماذا يحدث في غزة...
هل من حرب جديده هناك...
لأصدم بالمزيع يقول...
إنها مجزرة في مصر الحبيبه...
إباده جماعيه دون أدنى رحمه..
شباب كلهم بعمر الزهور...
لا يبالي بهم أحد...
يقتلهم دون أن يرمش له طرف...
حفاظا وخوفا على كرسيه..
وعلى منصب الرائسه...
الذي سيزول يوما...
إما بالموت أو الهرب..
تتساقط دموعي...
وأنا أرى الصور..
أمام عيني..
وأنظر إلى أمي وأبي..
وأتذكر حديثهم المطول...
عن مجزرة قد حدثت...
في نفس هذا اليوم...
ولكنها منذ تسعه وعشرون سنه...
وكم أتمنى أن تكون النهاية..
مختلفه عن تلك النهايه..
فنهاية أهل حماه..
كانت الإباده...
والتهجير من البلاد...
أما مصر..
فترتفع يداي إلا السماء...
وأدعو لهم..
بأن ينتصروا..
وأن تتحقق كل طلباتهم..
ويزول عنهم الظلم..
فلا تخيب رجاء عبادك الضعاف..
يارب العالمين...
الروابط المفضلة