:
:
:
عُدتُ بعدَ انقطاع ، وقد مَلأتُ أوراقي بفيضِ أساريري ..
وعندما أردتُ طَرحها ، جَفِلْتُ ، وترَدَدْت ..
أأطرحُ بوحاً قديماً وفي صدري بوحٌ يتجدّد ؟!
فإنّي أعيشُ في عالَمٍ ..
يُقالُ للخاسئ فيهِ : قُلْ وَسَلْ !
يتكَلّمُ فيه الرُّوَيبِضَةُ ،
وحتّى الحمارُ فيهِ يتكلَّم ويَجْعُر منذُ أمدٍ
ما كَلَّ ولا مَلّ !
فقررتُ أن أسألَ قلمي خَطَّ مشاعري !!
فَخَذَلني ولَمْ يُظهرْ منها مقدارَ ذرَّة !
وهوَ ما عهدتهُ مرّة بعد مرّة ،
حرفي لا يُسْعِفُني وإن كُنْتُ على وشك الاختناقِ به !!
اللهمّ اشفِ صدورنا وصدورَ المؤمنين ، فإنَّ مَن شَتَموا لم ولن يضرَّهم شيءٌ بإذنك
¸.•'¸.•' ¸.•'¸.•' ( المذهب الخــــــــــــــــاسئ ) ¸.•'¸.•' ¸.•'¸.•'
قالوا : اتّقِ الله ولا تُعَمّم
ليست أصابِعُك سواءً ،
فعمّا قلتَ أحْجِمْ !!
هُم أتباعُ المذهب الخامس ...
بعضُهم كالنّقاء !
راعني ما سَمِعْت ..
أكُلُّ هذا عَمىً ؟!
أَكُلُّ هذا صَمَمْ ؟!
أمْ في عقولِكُم انتشرَ الغباء ؟!
أتخدَعُكُم "تُقْيَةُ" ضالٍّ ؟!
أتخدعُكُم أكاذيبُهم ؟!
همْ كغيومِ الرّبيعِ ، فَارِغَة جَدباء
تُعَكِّرُ صَفْوَ زُرْقَةِ السّماء !!
فلا تقولَنّ خامس ..
مذاهبنا أربعةٌ لا خامسَ لها
الله أعلَم بما كسبوا !!
فلا تُقْرِنوا بالرّيحان غَرْقداً
شتّانَ بينَ مذهبِهم صدِئاً
ومذاهِبِنا تفيضُ عَسْجداً !!
قالوا : لا تُخْرِجْهُم منَ المِلَّةِ فقدْ وَحَّدوا !
ضَحِكْتُ وَقُلتُ : بل لقُبورِهِم سجَدوا
وَأئمتَهم مَجّدوا وعَبدوا
وبغائطِ أنجاسهم ادّهنوا ،
ومَضَوا يضرِبونَ صدورَهُم ووجوهَهم
يَرْجُونَ غُفراناً ممّن ماتوا وَمَنْ قَََتَلوا !
قالوا : أوما ترى ابنَ صُهيونَ يعيثُ مفسداً ،
والضالون يَسُبّون خيرَ الخلقِ مُحَمّداً !!
أهوَ الوقتُ الأنسبُ للتنافُر !!
هلا كنتم على أعدائكُم سنداً !!
فقلت: أوترانا نقومُ على غيرِ عَدُوِّنا ؟!
أوما استباحوا دَمَنا ؟!
أوما هتكوا عِرْضَنا ؟!
أولئك سبوا محمداً ، وهؤلاء سبّوه وآله وصحابته !!
فوالله ما أرى غيرَهُم عدواً لنا !!
:
:
اللهمّ العَن كلّ مَْن يَطالُ نبيّنا وآلهُ وصَحْبَهُ رِضْوانُ الله عليهم جميعاً
اللهم العنهم بَقَدْرِ حُبِّكَ لخاتَم المُرسلين ، وَبِقَدْرِ حُبِّ رَسولنا الكريم لزوجِهِ عائشة أمّ المؤمنين ، وأبيها الصدّيق الأمين ، اللهم اخْسِفْ بِهُم الأرض ، واجْعَل ألسِنَتَهُم شاهِدَة عليهم يوم القيامة ، وأمِتْهُمْ مِيْتَةً تَجْعَلُهُم عِبْرَة لِمَن يَعْتَبر ، اللهمّ انتقم منهم الانتقامَ الذي ترضاهُ لَهُم ، إنّكَ أنت العادلُ المُنْتَقِم
الروابط المفضلة