تخاطبني الأحاديت الماضية والذكريات

أطالبها بالصمت ،،فما عاد للجدال طريق

فلقد أبكاني طول الانتظار ولهفة الشوق

فيارب أنت أعلم بحالي ..!!

يا ليتكم لم تمروا على صمتي ،،،

وياليتكم لم تدقوا بابي ،،،،

وياليتكم تركتموني في عزلتي

وابتعدتم عن تتبع آثري ...

وتلاشيتم عن طريقي

ولكني أعدكم بأني سأبقى أدعي لكم بكل قلب وفي ومخلص ....

ولكن لن تجدموني كما عهدتموني ،،،

بل سأعود إلى كهف الأحزان ـــ

الذي لا يوجد فيه سوى أنا والاوراق

.
مدري ليه شعوري غريب ..
.
هو خوف وإلا فرح...
.
لخبطة خربطة ..

يارب لطفك الخفي..

الصمت العاصف يحملني خلف الأبواب ...

فأرى الأيام بلا معنى

إشتقت أن أراكم

حتى لو ذاك يشعل في قلبي الدفين الحزن من جديد

الخبر جاء كالصاعقة التي جردتني من الإحساس...

فخوفي عليكم ...لم يمنحني سوى الجنون ،،،

فأقلق وأتعذب وأبكي بصمت قارص مزق أشلاء جسدي ،،،،

وبدموع أخفيتها عن الأنظار,,,,حتى لا أصبح أضحوكة الزمن ،،،،،،

فقلبي يناشد العذاب وينادي بصوت أثقلته الأشواق : يارب إرحم بحالي

فأنت تعلم مرادي ....وإليك أبث أسراري ،،،،ولأجلك تلاشيت عن قراري ،،

فإن كنت غاضبا علي فيارب إني أطلب رضاك ،،،،وإن كنت تمتحني فذدني صبرا

يارب أحببتهم من كل قلبي ،،،

وها أنا أسمع أنهم في ضيق ،،،،

قيارب فرج عنهم كربتهم وأشفيهم من داء يصبهم ،،،

وزدهم إيمانا وتقوى وجمعني بهم وأنت راضي عنا ..

يارب إن في نفسي شوقا تفجر ،،،

وقلبا بكى حزنا

فرحمني وصبرني يارب

فلأجلك أنت أتحمل العناااء


يااارب..!!

ها أنا أسمع نداء الصلاة وقلبي يعتصر ألما حينما علمت حالهم ،،،

فيارب ارحمهم ،،،،وارزقهم ،،،واشفيهم

فإني وعزتك أحبهم ،،،،،

لا تتكلمي يا حروفي فلقد مللت أعزوفة الأشواق ،،،

فمن اليوم رددي أغنية الأحزان ودرب الفراق ،،،

فما عاد لي مكان بين الأحياء ،،،

ولا بسمة بين الفرحين ،،،

ولا أمل بين الطموح ،،،

ولا وجود إلا بمقبرة الإحساس ،،،

وقرآن ينير دربي ويخفف ألمي وعزلتي

فيارب فرج همي واغسل قلبي وصبر فؤادي