دموع صادقة ... ترجمتها صدق مشاعر صغيرة ... هي قصة أودأن يعتبر منها الجميع وها أنا ذاأحكيها لكم ... في أيام الإمتحانات بينما الكل قابع في غرفة المذاكرة ...الكل يتسابق نحو النجاح ...نحو العلا متخذ الأسباب التي تعينة على النجاج مع التوكل على الله ..فتاة في 15 عشرة من عمرها في عمر الزهور تربت في بيت تعلمت فيه المعاني الجميلة الأخلاق الحسنة والدين ..كانت تذاكر بجد واجتهاد لم تكن في غرفتها بل تتنقل بين الفينةوالأخري تغير من جو الغرفة لكي لا تشعر بالملل وفي يوم من الأيام كان ابن الجيران قد أتي البيت وأراد بعض أوراق الإمتحانات التي تعينة على المذاكرة ووجد مع أهل بيتها ..وفتاتنا كانت في غرفتها وأرادت الخروج منها فلم تكن تعرف أن ابن الجيران لازال موجودا .. خرجت ورأت ابن الجيران وهي لم تكن متحجبة لأنها في بيتها..فصدمت لأنها لم تعرف بوجوده "حيث أنها رأت وهو رآها " أسرعت مهرولة إلى غرفتها .. سألتها أختها ما بك جاوبتها والعبرات تخنقها ابن الجيران هنا ولم يخبرني أحد ..فحاولت تهدأتها ولكن دموعها الصادقة خرجت كالبركان ..لأنها تعرف أن ه ليس محرم لها فبكت بكاء شديدا وأختها فكرتواسترجعت أيامها وكان هو نفس الموقف التي مرت به ..انتهت القصة هي دموع صادقة لأنها تعرف الصواب من الخطأ خافت من ربها وهي غير محتجبة عنه ...فما بالنا تساهلنا في الحجاب وفي الإختلاط ..أتمني ان تكون القصة عظة وعبرة فمثل هذه الفتاه حق لنا ان نفخر بها وهي في هذا السن وتخاف من ربها ومن عقاب يوم القيامة
الروابط المفضلة