خربشـــاتـ... الاميـــــــــــــرهـ...**
حان وقت الغداء وهي على حالها تتأمل
أخذت ورقة وقلم وبدأت تكتب[أنا ضحية ظلم مجتمع طيبتي هي من أسرتني في هذا المكان كنت أعطي ولا أخذ شيئا
وأخذت تكتب
في بستـــــــــــان چـميـــــــــل ملئ بالورود والزهــور الذي صنع رحقيـہـما عطرا چـميلا هو من چـمل ذلك المگـان ...
گـان هناك چـدول مــــــاء صافي وعذب ...
وبالقرب من ذلك الچـدول
گـان هناك عش صغير.. لطـــــــــــائر صغير..
أحب مكانـہ گـثيرا ..
وأحب حياتـہ ..
گـان عشـہ بالقرب من ذلك الچـدول الرقراق ..
گـان الطـــــــــــائر سعيدا بحريتـہ وبحياتـہ..
وگـان يشعر بالرضى في ذلك البستان....
وفي يوم من الأيـــــــــــام.... وعندما گـان يتچـول في بستانـہ گـعادتـہ..
گـان في قمة سعادتـہ ..
گـان يطير بشكل عشوائي مما چـعلـہ يصطدم بأحد الأغصان الذي چـرج أحد چـناحيــــــــــــہ..
حاول عبثا أنا يطير في الفضاء الواسع گـما گـان يفعل گـل يوم ..
ولگـن چـرح چـناحـہ هو من أعاق حرگـتـہ..
أصبح يأن ويصرخ فلقد كان الألم بالغا في چـناحـہ..
حاول أن يطير مرة أخرى ولگـن نزف دمـہ هو من چــعـلـہ يسقط أرضا ...
لطالما گـان حرا دائما.....
أراد التحرگـ ولگـنـہ شعر بالألم.. حاول المشي على العشب
گـان دمـہ يسيل على العشب الأخضر إستطاع أن يصل إلى عشـہ بعد چــہـد گـبير...
بات تلگـ الليلـہ حزينـــــــــــا .....
وفي اليوم التالي ..
حاول الطيران ...
ولگـنـہ لم يستطع...
لم يعتد أن يثنيـہ عن الطيران شئ
لگـنـہ لم يستطع أن يعمل شئ
وما عليـہ إلا الإنتظار لگـي يبرئ چـرحـہ...
بعد چـرح چـناحـہ لم يشعر بچـمال بستانـہ الذي گـان يعرف گـل قطعة منـہ...
گـان يحب ذالك البستان كثير
ولگـن چـرج چـناحـہ هو من چـعل من الطائر يرى البستان بگـل چـمالـہ مگـان مـہـچـور....
لم يعد يشعر فيه بالسعــــــــاده بل يرى بــــــــــــــــــــــؤس... وظــــــــــــــــــــــلام... وأحـــــــــــــــــــــــــــــــزان..
أصبح يشعر بأن گـل من حولـہ يشعر بحزنـہ وگـأنـہـم تقاسموا الأحــــــــــــــــــــــزان سويا
وذلك لأن أحد الأغصان اللتي أحبـہــــــــــــا هو من گـان السبب في چـرحـہ وحرمانـہ للحرية وقتا من الزمن .....
وبعد أيام شفي چـناحـہ و رأى الحـــــــــــريــــــــــــہ من جديد ولگـنـہ لن ينسى مافعلـہ الغصن به أبدا لأنه منعـہ من الإستمتاع بوقتـہ أياما....
الروابط المفضلة