:

:


[ هكذا فجأة ]

وَ منذ ليلةِ الأمس وَ الوَقتْ حآن لأعترف و أواجه نفسي بأني ..
لمْ أعد طفلة !
لمْ أعد طفلة !
لمْ أعد طفلة !
لمْ أعد طفلة !
لمْ أعد طفلة !


مَنْ كان يعلمْ بأن كل الذي كنتُ أحتاجه لأعود للواقِع تاركةً أحلامي
التي كنتُ أتشبث بها حتى آخر رَمَقْ هُوَ مجرد طَلب منها ..
" صيري إنسانه عادية "

:

لستُ حَزينة بمعنى الكلمة ..
و لكني لستُ أسعد إنسانه في هذا الكونْ
إنما أضحيتُ أعلم لمَ كنتُ أريد أن أبقى طِفلة
وَ انتهى الحلم الوحيد الذي لمْ يكنْ مُستحيلاً
و في غضون ليلةٍ واحدةٍ فقط ،
كَبِرتُ فجأة !

:

وَ كل الأشياء في النهايَة تكبر ..
وَ كل الأشياء في النهاية تتغيّر ..
و هكذا .. " صِرتُ إنسانةً عادية " !

,

الأثنين 31.8.2009

مَقعدٌ أول
لـــ ذاتِ الحَرفِ الباذِخ!

حجز مكان
حتى استيعاب حروف عودتك
فكوني بخير

مقعد ثالث

سأعود

وَ أنا في انْتِظار ،

شكرررا روووعة

السلام عليكم ورحمة الله
اخيتي
خولة
اسمحي ل بالقول بأن من ذاق التميز يوما
من المستحيل أن يكون " انسان عادي يوما ما "
فانتي متميزة وستظلين كذلك
نعم قد نكبر وتكبرين
ونتعرض لصدمات تجبرنا رغم عنا " أن نتخلى عن طفولتنا "
والتي نحتفظ بها بين صدورنا وداخل قلوبنا
فنحيا سعيدين بها .. نكمل باقي حياتنا نقتات على ما بقي منها داخلنا
ولكن وفجأة
نجبر عن التخلي عنها
فتارة نستسلم وتارة نصرخ بعالي الصوت " لن نكبر "
صوت يتردد بين جدران صدورنا فقط
فما هي خرجت تلك الصرخة فنستريح
ولا هي تلاشت فيلاشى ألمنا معها
اثرت جراح لم تندمل يوما .. وأخرجتي صرخات
اختار اليوم وبالذات الظهور
دام ابداع قلمك

.
ومهما كبرتِ تبقى روح الطِفلة لاتتغيرُ فيكِ !
نَقيّة ياخولة نَقيّة

وَ أحبببكْ

أتعلمين يا خولة!
أني منذ أن عرفتكِ وأكثر مايميزكِ
هو روحك الطفولية وبرآءة معدنك,,

ستكونين كذلك طفولية الروح مهما زادت
الأعداد في عمركِ ..

دمتِ بــ برآءة ..

ما أكثر ما تفاجئنا به الحياة

عثرات أسميها أو صدمات ..

قلم رقيق وحكيم أحببت تواجده بيننا ..

لستُ حَزينة بمعنى الكلمة ..
و لكني لستُ أسعد إنسانه في هذا الكونْ

بكيت هنا ولا أعلم لمــــــــــــــــــا هي دمعة عنيده تراودني وحروف تقسو عليه ..

قد كبرنا ولكن تبقى قلوبنا حنونة وذاك من الخالق سبحانه ..

دام مدااااااااااااد قلمك إبداعاً ..

حماكِ الله