لست أعلم لم أكره البدايات في كل شيء ...بداية السنه ..والفصول .. وبداية اليوم ..وبداية الدوام ...ووووو
فكيف بي وقد أجتمعت معي بدايتان
و
الخريف والدوام
ربما لم ينتبه البعض ان الاربعاء الماضي كان نهاية الصيف وبداية الخريف وفيه تساوى الليل مع النهار
الخريف بأوراقه الصفراء الميته ..رياحه ..شمسه الغائبه ...يحمل دوما جوا من الكأبه
أشجار جافه ذابله ...غيوم ...حتى الطيور تهاجر وكأنها تحاول الفرار بنفسها ...
الخريف دوما يعني لي خريف العمر ...يقول الخريف على لسان احد الأدباء : انا الذي أتى بذهاب السموم وإياب الغيوم ..وانا اقول
انا الذي اتى بالهموم والغموم ....ربما لأن لي نفسا تميل للحزن وتستجيب لدواعيه
حتى
وان كان يدعوها للفرح ألف داع ...وكأني اجد نفسي هنا في أبيات هذا الشاعر الذي داهمته السنون حتى وصل للسبعون:
هي السبعون !تعتصر القلوبا .................وتصنع من محاسننا العيوبا
تحيل رياضنا الخضراء قفرا .................وتجعل كل مخضر جديبا
دوام وخريف وسبقه عيد ...كم أحتمل القلب يا ترى ؟؟؟ وهل من مزيد ؟؟؟؟
أكره الدوام بما فيه من إلتزام ومجاملات وإنشاء أجيال وتربيتهم التي يقع على عاتقنا الجزء الأكبر منها
نتعامل مع عقول ومستويات مختلفه واحيانا نجبر على مداراة من لا يستحق المداراة لإتقاء شره
ولأن الواقع يفرض عليك مداراته وإلا كنت شاذا عن المجتمع الذي تعمل فيه ..
أما خريف الروح فأنا أجد نفسي فيه وربما نحتاج إليه .....نحتاج للحظات نغادر بها صخب الحياة
نحتاج لهدوء يعم النفس وهجرة كهجرة الطيور .... علنا نستطيع مواجهة الحياة بوجه باسم وأحساس مختلف
وأخيراااا
أخترت لكم هذه الأبيات التي لها وقع في نفسي وأتمنى أن تنال الإعجاب
أيام عمري .....
أيام عمري كأوراق الخريف ذوت ...........وصوّح الورد في خدي ذبلانا
تكاثر الهم والأيام مدبرة ....................واليأس يملؤني وجدا وحرمانا
أبيت أهتف الشكوى وفي كبدي.. ...........ما يملؤ الكون ألاما وأحزانا
فأستعيذ برب الناس من قلق ..............مستذكرا رحمة منه وغفرانا
وأستزيد يقينا في عدالته ................. وهاجس النفس بالإيمان ملآنا
عذرا لذائقتكم الأدبيه هي مجرد فضفضه أحببت أن تشاركوني بها ... وصدقوني للخريف جمال يضاهي جمال الربيع !!!!
الروابط المفضلة