جلس الطفل في تلك الزاوية,وقد قبض قدماه إلى صدره,
ووضع يده تحت خده,وعيناه لا تكاد تتوقف عن البكاء...
لماذا أنا لست كبقية الأطفال؟!
فبسمتي ترتسم على شفاهي وقت أشد بكائي..
وحياتي ليست إلاّ كأس ألم..قطرة منه مرّة كالعلقم..
مــــا الــســـبـــب؟!
هل هو فقدي لمنبع الحنان أمي..
أم هو وجودي في هذه الدنيا!..
آآآآآآآآه يا زمان..
فنصيبي من الأحزان..
لا يقدر ولو بهائل الأوزان..
..أمــــــــا آن الأوان..
أن تدور عجلتك لمقر ثان..
فتنقلب دمعتي إلى بسمة..
وترسم لي الفرح أجمل رسمة..
أم ستبقى على هذه الحال,,
الحزن قريني في جميع الأحوال,,
وأودع الفرح فدنوّه مني محال محال,,
وتضحى حياتي لوحة عديمة الجمال,,..
الروابط المفضلة