الأحلام الوردية
رحلت بذاكرتي لأيام الماضية
مكان ارتسام الأحلام الوردية
أين تكمن السعادة الحقيقية
حيث استقرت البراءة الطفولية
ذاكرة غسلتها أمطاري الموسمية
ولم تمحى في غربتي الأبدية
وعدت لحاضرالأحلام الرمادية
حيث تذمرت اللوحة الفنية
بحث عن وطني ومعنى كلمت عربية
وجدتها طمست وتحولت عبرية
فسألت عن أبواب الحرية
فأجابني الزمن حتى تعود النخوة العربية
و تصحو الأمة الظاضية
حرية تداس
قرعت الطبول ودقت الأجراس
وصار الصمت اختيار الناس
وأعدمت الكلمات لتبقى الحرية بين أقواس
كنا لا نحلم سوى بالنوم وقت النعاس
و في الغفوة الأولى صار الذمار هو الانعكاس
لم يطلق على أبناء بلادي أسماء لا عيسى
ولا موسى بل اختيرا اسم واحد مرسى
لجميع الأبناء اسم الشهيد يلامس
السماء وسط الذمار تكلمت الحجارة
والجدران و انهار من الدماء
لترسم انعدام الإحساس
وغفوت القلوب وحرية تداس
الروابط المفضلة