عدتُ من حيث ذهبتُ
ها قد تنامت من جديد
لمسامعي ومخاوفي
أصداء العويل والتنهيد
"صخب المدينة" قالوا عنه...
عدتُ من بدء رحلتي
أتصيد بعضآ من جمال
أتربص ببريق الخيال
في عدسات المصوٌرة
أو في طيات الذاكرة
لكن ما زلت كما القديم
انت يا "باريس الصغيرة"
بتبرٌج البهلوانات
وبزينة المومسات
يلهو بك مزاج البحر
جميلة في المد
عارية في الجزر
أنانية في الحب
كئيبة الصباحات
حتى غروبك شاحب
كمن ينتابه ذعرُ
وتعصره الآهات
أكادير...أكادير
عروسة البحر
سجينة الجبال
رهينة بين الرمال
أنا الآن مد عدتُ الرهينة
وبين ضلال خريفك المر السجينة
وراء قلاعك الإسمنت
ودروبك الملأى ضغينة
الروابط المفضلة