وَالدموعُ تخنِقُني ولانَفسٌ
أواهُ ياراحلاً عنّا كيفَ نصطَبرُ
كَيفَ ياشَيخي وموتُكَ يُشبِهُ الليلَ حينَ ينتَصِبُ ،
ولايأتي بَعدهُ فجرٌ ليمحوالهَم والأحزانَ والغَصَصاَ !
:
ذِكراكَ وصَوتُكَ المبحوحُ في زُهدٍ ،
وأطيافُ بسمتكَ وروحكَ البيضاءُ
تُرهقِني وتُزرعُ في قلبي المجروحُ
أشواكَ حُزنٍ ليسَ ينقَشعُ !
:
فقدنا روحَ أُمتنا
فقدنا الشَهمَ نقيّ القلبِ أطهرهُ
فقدنا نبضَ مَبسِمنا حينَ نبتَهِج ُ
فقدنا الشَامِخُ العَلَم ُحبيبُ الكُلِ طاهرُ النفَسِ .
:
وترتدُ أصداء الآهِ كأنها َزفراتُ
موجوعٍ في عُتمةِ الغَلسِ
لاضَوءٌ ولافَرح ٌوكُل شيء بَعدكَ
نراهُ باهِتٌ بِلا وهجٍ !
:
كيفَ ننسىَ مَن أهدانا َ رَوعَتَهُ ،
وعِلمهُ الدَفاقْ كما المَطرِ ،
وبسمتُهُ رغمَ "آهِ" أوجاعِهِ حينَ تَطعنُهُ !
: تباً ..
كيفَ أحكي وأنتَ أكبرُ من كل حرفٍ نسَطِرُه !
أنتَ كالنَجمِ في الأُفقِ حين نراهُ مُرتفِعاً
ونورهُ الأخاذُ يأسِرُنا !
أواهُ ياشيخي أدمى رحيلكَ قلوباً ليسَ تحتملُ
وأجرى الدمعَ هتّاناً كأنهُ الموجُ حينَ ينتَفِضُ !
،
أنين الأمة
الـ 2 فقداً
الروابط المفضلة