..
عَزفي ..
هاقد أتيت ْبنقدي وأتمنى أن تتقبليه بِصدرٍ واسِع ورحيب هع أقصد رحب
أولاً .. القِصة جميلة جداً ولكن ينقُصها في نظري مايأتي :
* المُقدمة كانت تحتاج ْلإثارة أكثَر ،
وإسهاب ْفي التفاصيل وبَعضْ الرمزية .
* تسلسل الأحداث ْفِيه بُعدْ زَمني وهذا يجعلنا في شتات في متابعة الأحداث ومحاولة تخيلها !
هذا من ناحية القِصة ..
أما من الناحية اللغوية والإملائية فعندي تصحيحات تفضلي :
في أحد البقاع في هذه الأرض وفي أحد الحجر التي في أحد النزل كان هناك إنسان ضخم نائم على فراشه, يتقلب كما لو كان كلبًا, وكأنه كان يحلم حلمًا مزعجًا..فجأة –وبدون سابق إنذار- بدأ ينتفض ويحتكّ في كل مناطق جسمه ثم جلس ونظر إلى السقف بكآبة ثم عاد إلى حالته السابقة.
* أحد = إحدى
..
كانت هناك جلَبَة تملأ المكان وبالأخص عند باب غرفته, لكنه لم يكن نائمًا في تلك اللحظة بل كان يدّعي النوم بشكل أو بآخر..
ثم هتفت عجوز سمينة (كانت أمام الباب المقفل تمامًا):
"انهض..لقد حلّ الظلام! منذ متى وأنت نائم؟ هيا فلتفتح الباب!"
بعد فترة –لم يجب فيها- وقد كان تحت اللحاف ينظر إلى اللاشيء!
عادت تصرخ وهي تضرب على الباب بقوة:
"هل صليت العصر؟..قبل ساعة أذن المؤذن لصلاةالعشاء!"
قام من سريره يرتعش..ودار في حجرته بلا هدف معين ثم عاد للسرير وفتح الباب, وكانت الغرفة من الضيق بحيث تسمح له بفتح الباب من دون تكلف عناء القيام من السرير.
بعد أن خرج نظر إلى عينيها مباشرة باحتقار؛ لكنها ذهبت بصمت كئيب من دون أن تنطق بكلمة واحدة.
تساءل في نفسه عن سبب تجاهلها..لكنه لم يجد جوابًا.
(في الحقيقة لم يدري كم كان بشعًا في تلك اللحظة)
حك جبهته وهو يلوي شفتيه بكبر.
..
وفي عالم آخر يدعى بالشبكة العنكبوتية كان هناك شخص آخر يلقّب بـ:"سيّد!"
(بجوارها تعجب حقًا لم أكن أتعجب من اللقب)
ايه نعود لقصته..
كان هذاالشخص يبحث عن آخر مواضيعه التي كتبها وكان أعلاها بعنوان:"هلمّوا ! لننهض بأمتنا"
توقف فجأة لأسباب عارضة..
تريدون معرفتها؟
كانت حكة في الظهر
قوّس ظهره إلى الأمام ألمًا حتى اصطدم شيء من جسمه في مكتبه وكان هذاالجزء يدعى بـ:"البطن"
نعم..
عاد لفتحالموضوع وهو يبلع ريقه بحماسة؛ ليرى آخر تعليق.
بدأ بكتابةرد طويل, لكنه تراجع فجأة؛ ومسحه ثم كتب:
"لي عودة, مشغول جدًا!!!!"
و وضع أكثر الوجوه التعبيرية التي في ذاك المنتدى احتراما.
..
وفي مكان آخر بالضبط في غرفة ذاك الذي يملك ملامحًا بشعة
كان يحاول صنع شيء فقد انتهت كل الأفكار لديه!
سمع صوت قرقرة أدرك أنها من بطنه, بعدها نزل يبحث عن شيء ليأكله لم يجد شيئًا في المطبخ فالوقت كان متأخرًا وكل البقايا قد تم التخلص منها!
عندها اضطر هذا الشخص إلى إدخال يده إلى جيبه ليسحب ورقتين نقديتين, حتى يشتري بهما شيء يصلح للأكل!!
<< أشعربها زائِدة
..
عندما رجع من المطعم لم يكن قد أكل الوجبة التي اشتراها فقد اشتهى قضمها أمام شاشة الكمبيوتر؛لحاجة في نفسه!
لكن قبل أن يصل إلى غرفته لقيَ مفاجأة غير متوقعة!
كان أخوه الصغير ينظر إلى الذي في يده وهو يقترب..
"لكن!" صرخ ذاك الشخص في داخله .
ثم عاد يضطرب:"أنا! أنا جائع وهذا المخلوق ماذا يريد؟
نعم!
بلا شك سأتجاهله, وكأني لم أفهم شيئًا هذا هو التصرف الصائب!".
ابتسم ابتسامة من أكذب الابتسامات لم تدم أكثر من ثانية ثم مضى إلى غرفته واستلقى على سريره بقوة أدت إلى إصدار صوت مزعج.
...
عاد ذاك الذي يدعي سيّد إلى موضوعه الجميل لإضافة رد على التعليقات
لكن أثناء كتابته تلوثت لوحة المفاتيح جرّاء "الكاتشب" الذي غمس فيه قطعة بطاطس قبل دقائق..ترك الذي في يده فجأة؛ غضبًا من أحد التعليقات التيتقول:"كلام يدل على فكر راقي لكن؛ في نصك هذا ركاكة لغوية, وعدم ترابط بين الأفكار ويبدو أنك ستصبح كاتبًا عظيمًا في أحد الأيام أتمنى لك حظًا موفقًا!"
ارتعد واستوى ظهره وهو يفرقع أصابعه بعصبية!
* وسَوّى ظَهره
<< لأنْ استوى تعني أن ظهره استوى من حاله هع وهو في الأصل هو الي سَوىّ ظَهره وعدّل جلسته
ثم بدأ يكتب بدون أن يفكر باتّزان:
"ماذا تريد؟ لم أقم بدعوتك للموضوع!
كون أرقى فيالمرات المستقبلية!
أتمنى أن تبقا تعسٌ إلى الدهر!!!!!"
* كون = كن
* تبقا = تبقى
<< أتوقَع مستقصدة الأخطاء صَح لتجعليها كإشارة لركاكة سَيدْ البَشِع هع ماشاء الله عندك بُعدْ في كتابة أدق التفاصيل ربي يحميكِ ياغالية أعجبتني فكرة الأخطاء على قلمْ سيد .
ثم مسح الذي كتبه وأفلت لسانه سبة بذيئة وعاد يكتب:
"شكرًا لك, وأسأل الله أن يحسن نوايانا..المهم أن المغزا من الموظوع قد فهم وشكرا مرةأخرا"
كانت عقارب الساعة آنذاك تشير إلى الساعة الرابعة والنصف فجرًا..
لم يلبث دقيقة إلا وأذان الفجر يصدح في المكان.
..
بعد ساعة جاءت فتاة صغيرة تطرق باب غرفته لكن لا جواب كالعادة
فاستدعت أمها, و عندما أتت وحاولت فتح الباب لم تجده مقفلاً فدخلت وقامت بإيقاظه فجلس وقال:"بسرعة ارتدي زيك المدرسي لأني مستعجل"
بعد خروجهما من غرفته تثاءب ولبس ثوبه وسوّى شعره قبل أن يضع كوفيته على رأسه .
..
عندما جلس في الصالة تساءل بضجر:"أين الفطور؟"
لم يكن هنالك أحد معه في الصالة فخرج منها إلى المطبخ و وجد أمه تصنع شطائر الجبن للصغاركان غاضبًا من الداخل فسحب شطيرة من الذي يقف على الطرف, ثم صرخ على أمه:"كم مرةأقول لكِ أنا أولاً!"
الذي = التي
يقف = تقف
<< لأن شطيرة مؤنث والذي لاتناسبها إلا إذا كنتِ تقصدين شيء آخر
في تلكاللحظة سمع ضجة مدويّة كانت سببًا كافيًا لجعل الأطفال يسرعونللخارج!
الروابط المفضلة