انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 18

الموضوع: ..(حــيــاة إنـسـان كــبــيــر)..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    على خيط لا مرئي يفصل بيني و بين الموت..
    الردود
    584
    الجنس
    امرأة

    ..(حــيــاة إنـسـان كــبــيــر)..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كيف الحال؟


    أتمنى من كل قلبي أن يكون الجميع بخير


    لا أدري ماذا أشعر به عندما أجيء إلى هنا


    أحس أنّي أتيت بين قلوب طاهرة



    لا أريد أن أطيل عليكم اقرؤوا..


    (الفــصــل الأول)


    \

    /

    .

    .


    في أحد البقاع في هذه الأرض وفي أحد الحجر التي في أحد النزل كان هناك إنسان ضخم نائم على فراشه, يتقلب كما لو كان كلبًا, وكأنه كان يحلم حلمًا مزعجًا..فجأة –وبدون سابق إنذار- بدأ ينتفض ويحتكّ في كل مناطق جسمه ثم جلس ونظر إلى السقف بكآبة ثم عاد إلى حالته السابقة.

    ..

    كانت هناك جلَبَة تملأ المكان وبالأخص عند باب غرفته, لكنه لم يكن نائمًا في تلك اللحظة بل كان يدّعي النوم بشكل أو بآخر..


    ثم هتفت عجوز سمينة (كانت أمام الباب المقفل تمامًا):

    "انهض..لقد حلّ الظلام! منذ متى وأنت نائم؟ هيا فلتفتح الباب!"

    بعد فترة –لم يجب فيها- وقد كان تحت اللحاف ينظر إلى اللاشيء!


    عادت تصرخ وهي تضرب على الباب بقوة:

    "هل صليت العصر؟..قبل ساعة أذن المؤذن لصلاةالعشاء!"

    قام من سريره يرتعش..ودار في حجرته بلا هدف معين ثم عاد للسرير وفتح الباب, وكانت الغرفة من الضيق بحيث تسمح له بفتح الباب من دون تكلف عناء القيام من السرير.


    بعد أن خرج نظر إلى عينيها مباشرة باحتقار؛ لكنها ذهبت بصمت كئيب من دون أن تنطق بكلمة واحدة.


    تساءل في نفسه عن سبب تجاهلها..لكنه لم يجد جوابًا.


    (في الحقيقة لم يدري كم كان بشعًا في تلك اللحظة)


    حك جبهته وهو يلوي شفتيه بكبر.


    ..


    وفي عالم آخر يدعى بالشبكة العنكبوتية كان هناك شخص آخر يلقّب بـ:"سيّد!"

    (بجوارها تعجب حقًا لم أكن أتعجب من اللقب)

    ايه نعود لقصته..


    كان هذاالشخص يبحث عن آخر مواضيعه التي كتبها وكان أعلاها بعنوان:"هلمّوا ! لننهض بأمتنا"


    توقف فجأة لأسباب عارضة..


    تريدون معرفتها؟


    كانت حكة في الظهر


    قوّس ظهره إلى الأمام ألمًا حتى اصطدم شيء من جسمه في مكتبه وكان هذاالجزء يدعى بـ:"البطن"


    نعم..


    عاد لفتحالموضوع وهو يبلع ريقه بحماسة؛ ليرى آخر تعليق.


    بدأ بكتابةرد طويل, لكنه تراجع فجأة؛ ومسحه ثم كتب:

    "لي عودة, مشغول جدًا!!!!"

    و وضع أكثر الوجوه التعبيرية التي في ذاك المنتدى احتراما.

    ..


    وفي مكان آخر بالضبط في غرفة ذاك الذي يملك ملامحًا بشعة

    كان يحاول صنع شيء فقد انتهت كل الأفكار لديه!

    سمع صوت قرقرة أدرك أنها من بطنه, بعدها نزل يبحث عن شيء ليأكله لم يجد شيئًا في المطبخ فالوقت كان متأخرًا وكل البقايا قد تم التخلص منها!


    عندها اضطر هذا الشخص إلى إدخال يده إلى جيبه ليسحب ورقتين نقديتين, حتى يشتري بهما شيء يصلح للأكل!!


    ..


    عندما رجع من المطعم لم يكن قد أكل الوجبة التي اشتراها فقد اشتهى قضمها أمام شاشة الكمبيوتر؛لحاجة في نفسه!


    لكن قبل أن يصل إلى غرفته لقيَ مفاجأة غير متوقعة!


    كان أخوه الصغير ينظر إلى الذي في يده وهو يقترب..


    "لكن!" صرخ ذاك الشخص في داخله .


    ثم عاد يضطرب:"أنا! أنا جائع وهذا المخلوق ماذا يريد؟


    نعم!


    بلا شك سأتجاهله, وكأني لم أفهم شيئًا هذا هو التصرف الصائب!".


    ابتسم ابتسامة من أكذب الابتسامات لم تدم أكثر من ثانية ثم مضى إلى غرفته واستلقى على سريره بقوة أدت إلى إصدار صوت مزعج.


    ...


    عاد ذاك الذي يدعي سيّد إلى موضوعه الجميل لإضافة رد على التعليقات

    لكن أثناء كتابته تلوثت لوحة المفاتيح جرّاء "الكاتشب" الذي غمس فيه قطعة بطاطس قبل دقائق..ترك الذي في يده فجأة؛ غضبًا من أحد التعليقات التيتقول:"كلام يدل على فكر راقي لكن؛ في نصك هذا ركاكة لغوية, وعدم ترابط بين الأفكار ويبدو أنك ستصبح كاتبًا عظيمًا في أحد الأيام أتمنى لك حظًا موفقًا!"

    ارتعد واستوى ظهره وهو يفرقع أصابعه بعصبية!


    ثم بدأ يكتب بدون أن يفكر باتّزان:

    "ماذا تريد؟ لم أقم بدعوتك للموضوع! كون أرقى فيالمرات المستقبلية!

    أتمنى أن تبقا تعسٌ إلى الدهر!!!!!"

    ثم مسح الذي كتبه وأفلت لسانه سبة بذيئة وعاد يكتب:


    "شكرًا لك, وأسأل الله أن يحسن نوايانا..المهم أن المغزا من الموظوع قد فهم وشكرا مرةأخرا"


    كانت عقارب الساعة آنذاك تشير إلى الساعة الرابعة والنصف فجرًا..


    لم يلبث دقيقة إلا وأذان الفجر يصدح في المكان.


    ..

    بعد ساعة جاءت فتاة صغيرة تطرق باب غرفته لكن لا جواب كالعادة

    فاستدعت أمها, و عندما أتت وحاولت فتح الباب لم تجده مقفلاً فدخلت وقامت بإيقاظه فجلس وقال:"بسرعة ارتدي زيك المدرسي لأني مستعجل"

    بعد خروجهما من غرفته تثاءب ولبس ثوبه وسوّى شعره قبل أن يضع كوفيته على رأسه .


    ..


    عندما جلس في الصالة تساءل بضجر:"أين الفطور؟"


    لم يكن هنالك أحد معه في الصالة فخرج منها إلى المطبخ و وجد أمه تصنع شطائر الجبن للصغاركان غاضبًا من الداخل فسحب شطيرة من الذي يقف على الطرف, ثم صرخ على أمه:"كم مرةأقول لكِ أنا أولاً!"


    في تلكاللحظة سمع ضجة مدويّة كانت سببًا كافيًا لجعل الأطفال يسرعونللخارج!

    ,


    طبعًا وضعت هذه القصة في مكان آخر


    ولكن يجب أن لا أنسى "لكِ" النقاء


    لذا أتمنى من الجميع أن يقوموا بنقدي بشكل يساعدني على التطور..



    وشكرًا كثيرًا لكم ^_^"
    آخر مرة عدل بواسطة عزف المطر : 12-08-2009 في 12:11 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    [ جئتُ مِن كُلِ منافي العُمرْ أنامُ على نفسي مِن تَعبي ]
    الردود
    8,661
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة صيف 1429هـ"شهد القصيد" بيان ساحر"أميرة الكلمة" "قلم الإخاء الفوّاح" أنيقة البيان
    .
    أُولى ولي عودة ـ بحول الله ـ
    مُشتاقة بحجم غيابكْ يادوبا =(
    ماأحبكْ
    .
    وَحدها الابتسامة تَصنعنا َجمالاً
    وتُهديناَللأماني !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الموقع
    جده
    الردود
    107
    الجنس
    أنثى
    موضوع مراا رائع

    استمري..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الموقع
    على بابك ربي طرقته ولم أقنط فأهديتني أن أستقيم ورجائي يا الله أن تديم علي نعمتك
    الردود
    122
    الجنس
    أنثى
    راااااااااااااااائعة ننتظر المزيد
    .
    .
    .
    .
    &محبتي&

    .
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    [ جئتُ مِن كُلِ منافي العُمرْ أنامُ على نفسي مِن تَعبي ]
    الردود
    8,661
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة صيف 1429هـ"شهد القصيد" بيان ساحر"أميرة الكلمة" "قلم الإخاء الفوّاح" أنيقة البيان
    .
    عُدتُ ببعض النَقدْ بِماإنكْ طلبتي
    بس أولاً .. باقي في تكملة ، ولاانتهت القصة ؛ لأني قرأت الفصل الأول مما يوحي أن هناك بقية ؟
    .
    وَحدها الابتسامة تَصنعنا َجمالاً
    وتُهديناَللأماني !!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    على خيط لا مرئي يفصل بيني و بين الموت..
    الردود
    584
    الجنس
    امرأة
    أنين الأمة

    مشتاقة لك جدًا لو تعلمين..
    كيف حالك يا قلبي؟ : )

    أنا بشوق لنقدك أيتها العزيزة جدًا

    وحتى لو ما تحبيني أنا أحبك

    لالاتهز الراس

    اسمك الرائع واللهِ!

    ههههه

    ابشري سأستمر ولن أهز رأسي.

    فاطمة كلها معاني

    أنتِ أروع ^"ِ^

    محبتي لك أيضًا.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    على خيط لا مرئي يفصل بيني و بين الموت..
    الردود
    584
    الجنس
    امرأة
    أنونّهـ المزيونهـ


    سبحان الله!


    رديت وأنا ما شفت ردك لكن سبحان الله القلوب عند بعضها


    لكن وعشانتس غاليتن عليّ بحطّه ^ ^


    على طاري النقد >_<!


    ترى ما نقدتي قصتي الأولى وهذا ما يثبّط<طنشي الكلمة


    احم من عزيمتي


    هذا إذا كنتِ قريتيها , وإن لم تكوني قد فعلتي فهذا ما سيشعرني بالأسف أكثر وأكثر!! هههه


    ترى اللي ينقدني يفرحني والله حتى لو تلاحظين القصة الأولى ماحد نقدني ><"
    وهذا اللي خلاني أحس بإحباط وما أنزل الأشياء اللي أكتبها هنا!
    <يا شين كثر الحكي خخخ




    "الفصل الثاني"


    تفاجئوا بفتاة مرعوبة تركض مسرعة في الممر المقابل لبابهم كانت تلهث عندما توقفت وهي تضع يديها الصغيرتين على ركبتيها حتى تسترجع أنفاسها.


    فكر سيّار بسرعة وترك الشطيرة التي في يده ثم لحق بهم


    عندما وصل إليها سألها بطريقة طفوليّة خائفة:"ماذا جرى لكِ يا صغيرة؟"


    رفعت رأسها إليه وهي تحاول جاهدة أن تنطق الكلمات بدون تلعثم:"أ..إنه...-ثم صرخت قائلة:"غرفة أمي تحترق!"


    نظر إليها بجدية وبارتباك ثم قال:"فلتسرعي بي إلى غرفتها!" ثم صرخ على أخيه الصغير يامن:"اطلب مطفأة الحريق من أمي بسـرعة!"


    وفي هذه الأثناء لحق بالفتاة داخل بيتهم وكان اللون الأبيض يكسو أثاث البيت بطريقة غريبة لكنه لم يشغل باله كثيرًا بل كان يركض وراءها نحو الغرفة لمّا وصلوا قام بدفع الباب بقوة, عندما دخل تفاجأ بوجود فتاة شابة كانت تغطي وجهها وتقف خلف الباب, كان هذا الذي أدى إلى سقوطها بعد أن دفعه بقوة نظر إليها نظرة سريعة فوجدها تنظر إليه بخوف تشبثت بأمها حتى تغطي وجهها ولكنه نظر بغضب شديد نحو أمها ثم صرخ بأعلى صوته :"ماذا تفعلين هنا؟ أسرعي! يجب عليك أن تخرجي من هنا فورًا!"


    لم تتحرك ثم قالت هامسة وهي تضغط على كل كلمة:"لكن هناك شيء أريد أن آخذه.."


    وفي هذه اللحظة اقتربت النار من السرير فبدأ الخشب يزداد اشتعالاً, نظر كل من في الغرفة إلى النار فأسرعوا إلى الممر المؤدي للخروج وكان سيّار يريد أن يكون آخر من يخرج, بعدما ذهب الجميع ألقى نظرة أخيرة على الغرفة فوجد أم الفتاة لا تزال واقفة فأمسك بيدها –مجبرًا- وركض بها وهو خائف جدًا.

    ولمّا ابتعدوا خلّصت يدها من يده بقسوة ونظرت إليه نظرة حانقة

    كان الأطفال قد عادوا إلى نزلهم ومعهم الفتاة ولم يدرِ ما الذي حدث بعد ذلك, كانوا يقفون بجوار المغسلة القديمة المقابلة للمخرج قال لأم الفتاة وهو يغض نظره عن وجهها:"آسف جدًا"


    قالت بعد أن تنهدت:"لا بأس يا بني..لا بأس فلنخرج من هنا الآن"


    ..

    عندما دخل سيّار هو وأم الفتاة أغلق الباب وراءه ثم قال وهو يبتعد عنها:"تفضلي, أمي وأختي في الداخل"


    كانتا محرجتان تماماً عندما بدأ الصغار يبحلقون بفضول إلى وجهيهما.


    رحبت الأم بهما أطيب ترحيب وطلبت منهما أن لا تكونا محرجتين؛ فهي ستعوضهما –حتمًا- عن كل ما فقدتاه .


    فجأة دخل سيّار ونظر إلى الجميع وقال بحنق:"أين الغبيّ يامن؟"


    أجاب الأطفال معًا:"لا ندري!"


    ثم جر محمدًا بيده وخرجا


    غضبت أمه غضبًا شديدًا فوجهت نظرات الاعتذار إلى الضيفتين.


    ..


    عندما خلا به في أحد الممرات قال له وهو يوجّه إليه نظرة غريبة:"أين شطيرة الجبن الخاصة بي؟"


    قال محمد وهو ينظر إلى الأسفل:"لا أدري! لكن يا سيّار هناك أمر مهم قد نسيته أنت!"


    نظر إليه وترك كتفه التي كان ممسكًا بها وقال:"ما هو؟"



    رد بسرعة:"غرفتها! لا زالت تحترق!"


    أمسك سيّار برأسه ثم قال محدثًا نفسه بصوت ظاهر:"يامن! سأريك أيها الأحمق"


    ثم أخذ من جارهم الآخر أحمد مطفأة حريق وأسرع بها.


    ..


    عندما كان يحاول فتح بابهم تفاجأ بوجود تلك الفتاة الصغيرة التي غفل عن وجودها تبكي جالسة على عتبة الباب.


    قال لها وهو لا ينظر إليها:"سأعود إليكِ انتظريني هنا إياكِ أن تبتعدي!"


    لمّا دخل وجد يامن يحاول عبثًا إطفاء النار وكلما أطفأ جزءًا منها عاد الآخر يشتعل فدفعه سيّار بغضب وقال له:"اخرج سترى كيف سيكون عقابك لاحقًا"


    أطفأ النار كلها, ثم استلقى على بقايا الفراش وتنفس بصعوبة وهو يسترجع كل الذي حدث.


    ..


    قالت أم سيّار:"اسمي شفاء واسم ابنتي آلاء, للتو نزلنا في هذا النزل, وأنتما؟ ما اسمكما؟ وهل أنتما جديدتان هنا؟"


    أجابت أم الفتاة:"اسمي سارة, آه نعم للتو نزلنا ولم نتعرف على أية أحد بعد.."


    ثم نظرت أم سيّار إلى الفتاة تنتظر جوابها



    فقالت بحرج مبالغ فيه:"اسمي جميلة"


    ردت أم سيّار وهي تبتسم:"أنتِ جميلة فعلاً!"


    ثم مرت فترة صمت كانت أم سيّار فيها تتأمل وجه جميلة مما جعلها تنظر إلى الأسفل بخجل شديد.


    اعتذرت أم سيّار ثم قالت:"لماذا لا تتعرفين على آلاء؟ أراكما متقاربتين في العمر!"


    سمحت هذه الجملة لآلاء وجميلة بالنظر إلى بعضيهما بعد أن كانتا تتحاشان التقاء أعينهن ببعضها!


    قالت آلاء وهي تبتسم بعذوبة:"جميلة إذن! في أي صف تدرسين؟"


    تفاجأت آلاء بصمت جميلة ثم حاولت تغيير الموضوع فقالت:


    "أماه! نسينا أمر الأطفال, ماذا تفعلون هنا؟ لماذا لم تذهبوا إلى المدرسة؟ يا الله! حتى أنا لم أذهب"
    آخر مرة عدل بواسطة عزف المطر : 13-08-2009 في 12:04 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    [ جئتُ مِن كُلِ منافي العُمرْ أنامُ على نفسي مِن تَعبي ]
    الردود
    8,661
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة صيف 1429هـ"شهد القصيد" بيان ساحر"أميرة الكلمة" "قلم الإخاء الفوّاح" أنيقة البيان
    <<
    أوه كم أنتِ فاتنة عَصفورتي اُحبكِ جداً وأكرهكِ بِعمق هههه
    ياحبيتي أي قصة تقصدين ؟ ماأتذكر !
    ربما أني ماكنت متواجدة حينها وإلا فحروفكِ اتلهفُ ـ والله ـ لقراءتها
    أممم سأبدأ الأن بقراءة الفصل الثاني =)
    .
    وَحدها الابتسامة تَصنعنا َجمالاً
    وتُهديناَللأماني !!

  9. #9
    شروق الامل... غير متواجد زهرة لا تنسى "إشراقة الحرف - زهرة الحوار "
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أحب زوجي
    الردود
    10,864
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    عزوفي

    قصة مشووقة جدًا ورائعة واسلوب جميل

    آآآآآوهـ

    هالضخم الله يعينه على بطنه

    واسمه سيد

    المفترض أن يكون معرفه سيد الأكل

    واللي قاهرني فيه نظراته اللي مالها داعي حسبي على ابليسه


    نأتي للنقد

    "شكرًا لك, وأسأل الله أن يحسن نوايانا..المهم أن المغزا من الموظوع قد فهم وشكرا مرةأخرا"

    الموضوع

    وأخرى

    مع أنني اشك بأنكِ تقصدين أن سيّار ركيك في اللغة ولايجيد كتابة الإملاء جيدًا

    > أحببت أن أنقد لكي نساعدك على التطور وأن لانثبط من عزيمتك ^^

    § •°• رحلتي مع السعادة , ومن أين بدأت وكيف أصبحت , شاركوني فرحتي بها •°• §
    الاستغفار بنية طلب شئ معين !!! ما حكمه ؟

    قصص للمداوميين على الأستغفار وقيام الليل

    http://www.lakii.com/vb/a-6/a-754247/

    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
    وأتوب إليه


    قال ابن القيّم : إذا أردت أن تعرف قيمتك عند الله فانظر بماذا يشغلك ؟!




    اللهم اغفر للمؤمنيين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    [ جئتُ مِن كُلِ منافي العُمرْ أنامُ على نفسي مِن تَعبي ]
    الردود
    8,661
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة صيف 1429هـ"شهد القصيد" بيان ساحر"أميرة الكلمة" "قلم الإخاء الفوّاح" أنيقة البيان
    ..
    عَزفي ..
    هاقد أتيت ْبنقدي وأتمنى أن تتقبليه بِصدرٍ واسِع ورحيب هع أقصد رحب
    أولاً .. القِصة جميلة جداً ولكن ينقُصها في نظري مايأتي :
    * المُقدمة كانت تحتاج ْلإثارة أكثَر ،
    وإسهاب ْفي التفاصيل وبَعضْ الرمزية .
    * تسلسل الأحداث ْفِيه بُعدْ زَمني وهذا يجعلنا في شتات في متابعة الأحداث ومحاولة تخيلها !

    هذا من ناحية القِصة ..
    أما من الناحية اللغوية والإملائية فعندي تصحيحات تفضلي :
    في أحد البقاع في هذه الأرض وفي أحد الحجر التي في أحد النزل كان هناك إنسان ضخم نائم على فراشه, يتقلب كما لو كان كلبًا, وكأنه كان يحلم حلمًا مزعجًا..فجأة –وبدون سابق إنذار- بدأ ينتفض ويحتكّ في كل مناطق جسمه ثم جلس ونظر إلى السقف بكآبة ثم عاد إلى حالته السابقة.
    * أحد = إحدى

    ..


    كانت هناك جلَبَة تملأ المكان وبالأخص عند باب غرفته, لكنه لم يكن نائمًا في تلك اللحظة بل كان يدّعي النوم بشكل أو بآخر..


    ثم هتفت عجوز سمينة (كانت أمام الباب المقفل تمامًا):

    "انهض..لقد حلّ الظلام! منذ متى وأنت نائم؟ هيا فلتفتح الباب!"


    بعد فترة –لم يجب فيها- وقد كان تحت اللحاف ينظر إلى اللاشيء!


    عادت تصرخ وهي تضرب على الباب بقوة:

    "هل صليت العصر؟..قبل ساعة أذن المؤذن لصلاةالعشاء!"


    قام من سريره يرتعش..ودار في حجرته بلا هدف معين ثم عاد للسرير وفتح الباب, وكانت الغرفة من الضيق بحيث تسمح له بفتح الباب من دون تكلف عناء القيام من السرير.


    بعد أن خرج نظر إلى عينيها مباشرة باحتقار؛ لكنها ذهبت بصمت كئيب من دون أن تنطق بكلمة واحدة.


    تساءل في نفسه عن سبب تجاهلها..لكنه لم يجد جوابًا.


    (في الحقيقة لم يدري كم كان بشعًا في تلك اللحظة)


    حك جبهته وهو يلوي شفتيه بكبر.


    ..


    وفي عالم آخر يدعى بالشبكة العنكبوتية كان هناك شخص آخر يلقّب بـ:"سيّد!"

    (بجوارها تعجب حقًا لم أكن أتعجب من اللقب)


    ايه نعود لقصته..


    كان هذاالشخص يبحث عن آخر مواضيعه التي كتبها وكان أعلاها بعنوان:"هلمّوا ! لننهض بأمتنا"


    توقف فجأة لأسباب عارضة..


    تريدون معرفتها؟


    كانت حكة في الظهر


    قوّس ظهره إلى الأمام ألمًا حتى اصطدم شيء من جسمه في مكتبه وكان هذاالجزء يدعى بـ:"البطن"


    نعم..


    عاد لفتحالموضوع وهو يبلع ريقه بحماسة؛ ليرى آخر تعليق.


    بدأ بكتابةرد طويل, لكنه تراجع فجأة؛ ومسحه ثم كتب:

    "لي عودة, مشغول جدًا!!!!"
    و وضع أكثر الوجوه التعبيرية التي في ذاك المنتدى احتراما.


    ..


    وفي مكان آخر بالضبط في غرفة ذاك الذي يملك ملامحًا بشعة

    كان يحاول صنع شيء فقد انتهت كل الأفكار لديه!


    سمع صوت قرقرة أدرك أنها من بطنه, بعدها نزل يبحث عن شيء ليأكله لم يجد شيئًا في المطبخ فالوقت كان متأخرًا وكل البقايا قد تم التخلص منها!


    عندها اضطر هذا الشخص إلى إدخال يده إلى جيبه ليسحب ورقتين نقديتين, حتى يشتري بهما شيء يصلح للأكل!!
    << أشعربها زائِدة


    ..


    عندما رجع من المطعم لم يكن قد أكل الوجبة التي اشتراها فقد اشتهى قضمها أمام شاشة الكمبيوتر؛لحاجة في نفسه!


    لكن قبل أن يصل إلى غرفته لقيَ مفاجأة غير متوقعة!


    كان أخوه الصغير ينظر إلى الذي في يده وهو يقترب..


    "لكن!" صرخ ذاك الشخص في داخله .


    ثم عاد يضطرب:"أنا! أنا جائع وهذا المخلوق ماذا يريد؟


    نعم!


    بلا شك سأتجاهله, وكأني لم أفهم شيئًا هذا هو التصرف الصائب!".


    ابتسم ابتسامة من أكذب الابتسامات لم تدم أكثر من ثانية ثم مضى إلى غرفته واستلقى على سريره بقوة أدت إلى إصدار صوت مزعج.


    ...


    عاد ذاك الذي يدعي سيّد إلى موضوعه الجميل لإضافة رد على التعليقات

    لكن أثناء كتابته تلوثت لوحة المفاتيح جرّاء "الكاتشب" الذي غمس فيه قطعة بطاطس قبل دقائق..ترك الذي في يده فجأة؛ غضبًا من أحد التعليقات التيتقول:"كلام يدل على فكر راقي لكن؛ في نصك هذا ركاكة لغوية, وعدم ترابط بين الأفكار ويبدو أنك ستصبح كاتبًا عظيمًا في أحد الأيام أتمنى لك حظًا موفقًا!"


    ارتعد واستوى ظهره وهو يفرقع أصابعه بعصبية!
    * وسَوّى ظَهره
    << لأنْ استوى تعني أن ظهره استوى من حاله هع وهو في الأصل هو الي سَوىّ ظَهره وعدّل جلسته


    ثم بدأ يكتب بدون أن يفكر باتّزان:

    "ماذا تريد؟ لم أقم بدعوتك للموضوع!
    كون أرقى فيالمرات المستقبلية!
    أتمنى أن تبقا تعسٌ إلى الدهر!!!!!"
    * كون = كن
    * تبقا = تبقى
    << أتوقَع مستقصدة الأخطاء صَح لتجعليها كإشارة لركاكة سَيدْ البَشِع هع ماشاء الله عندك بُعدْ في كتابة أدق التفاصيل ربي يحميكِ ياغالية أعجبتني فكرة الأخطاء على قلمْ سيد .


    ثم مسح الذي كتبه وأفلت لسانه سبة بذيئة وعاد يكتب:


    "شكرًا لك, وأسأل الله أن يحسن نوايانا..المهم أن المغزا من الموظوع قد فهم وشكرا مرةأخرا"


    كانت عقارب الساعة آنذاك تشير إلى الساعة الرابعة والنصف فجرًا..


    لم يلبث دقيقة إلا وأذان الفجر يصدح في المكان.


    ..

    بعد ساعة جاءت فتاة صغيرة تطرق باب غرفته لكن لا جواب كالعادة
    فاستدعت أمها, و عندما أتت وحاولت فتح الباب لم تجده مقفلاً فدخلت وقامت بإيقاظه فجلس وقال:"بسرعة ارتدي زيك المدرسي لأني مستعجل"


    بعد خروجهما من غرفته تثاءب ولبس ثوبه وسوّى شعره قبل أن يضع كوفيته على رأسه .


    ..


    عندما جلس في الصالة تساءل بضجر:"أين الفطور؟"


    لم يكن هنالك أحد معه في الصالة فخرج منها إلى المطبخ و وجد أمه تصنع شطائر الجبن للصغاركان غاضبًا من الداخل فسحب شطيرة من الذي يقف على الطرف, ثم صرخ على أمه:"كم مرةأقول لكِ أنا أولاً!"
    الذي = التي
    يقف = تقف
    << لأن شطيرة مؤنث والذي لاتناسبها إلا إذا كنتِ تقصدين شيء آخر


    في تلكاللحظة سمع ضجة مدويّة كانت سببًا كافيًا لجعل الأطفال يسرعونللخارج!
    .
    وَحدها الابتسامة تَصنعنا َجمالاً
    وتُهديناَللأماني !!

مواضيع مشابهه

  1. خـــطـــأ كــبــيــر يــابــنــوتــاتــنــا
    بواسطة FALCONE في العناية بالشعر وتصفيفة - تسريحات, عروس, قصات, صبغة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 19-09-2004, 01:06 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ